أخبار المشاهير

أقوى امرأة في العالم.. تروي تفاصيل طردها عندما دافعت عن صدام حسين “فيديو”

أقوى امرأة في العالم.. تروي تفاصيل طردها عندما دافعت عن صدام حسين “فيديو”

أخبار اليوم

فريق التحرير

“القوانيين معدة ياسيدي الرئيس ومفصلة لحكم الإعـ.ـدام” هذه العبارة التي عرفها صدام حسين قبل نطق المحكمة بحكم الإعـ.ـدام، قالتها له المحامية اللبنانية بشرى خليل.

اعترضت بشرى خليل كأول محامية تحضر الجلسات على وجود ضباط أمريكيون في قاعة المحكمة ما جعل القاضي في حالة توتـ.ـر، وتقتضي قوانين المحاكم أن تكون المحكمة حيادية عادلة مستقلة لا تخضع للقوة العسكرية.

وكانت المحكمة العراقية اعترضت على دخول بشرى كمحامية للرئيس العراقي السابق “صدام حسين” فتأخر دخولها لقاعة المحكمة 5 شهور كاملة.

اشتُهرت كواحدة من محامي الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين عندما كان يُحاكم بتهمة الإبـ.ـادة الجماعية والجـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية.

انضمت بشرى للفريق القانوني لصدام حسين بعد أيام قليلة من اعتقـ.ـاله في عام 2003 ، وكانت مشاركتها موضع الكثير من الجدال كونها من الطائفة المسلمة الشيعية.

ويُذكر أن بشرى الخليل هي المرأة الوحيدة التي اجتمعت بصدام حسين خلال أشهر محاكمته، طلب منها القاضي مرات عدة مغادرة قاعة المحكمة بسبب خطاباتها ومواقفها.

كما دافعت عن متهمين آخرين مرتبطين بنظام صدام حسين ، بمن في ذلك نائب الرئيس العراقي السابق طه ياسين رمضان.

وبسبب الدور العلني لها باعتبارها الممثل القانوني للنظام السابق في العراق، تلقت تهـ.ـديدات متكررة بالقـ.ـتل.

إضافة إلى عملها في المحاماة ترشحت بشرى الخليل مرارا وتكرارا لدخول الندوة البرلمانية دون أن يحالفها الحظ.

ولدفاعها عن صدام حسين وضع اسم بشرى خليل المحامية اللبنانية على القائمة العراقية السوداء، ما جعلها في حالة خوف الأمر الذي دفعها لتكتب وصيتها قبل دخولها العراق.

وتقول خليل:” وصلت إلى العراق فوجدت الأمريكان قد أعدوا حسابات خاصة من أجلي، حيث وضعوني في غرفة بمفردي في مكان لا تتواجد فيه إلا عناصر مسلـ.ـحة من جيش التحالف”.

وتابعت: “بينما أخذوا هيئة الدفاع إلى مكان آخر، فشككت أنهم ينوون لي على نية سيئة، خاصة وأنني معروفة بمواقفي الداعمة للنظام العراقي، وجاؤوا لي بمترجم أردني، ارتحت له خاصة وأن عواطفه نحو صدام كانت قوية، ولكنه جاء في مهمة عمل، كان يترجم لي ما يدور من حديث بيني وبين صديقه الأمريكي الذي جاء معه، وكنت أتكلم وفق قناعاتي دون خوف”.

وقلت للشاب المترجم إنني لا أشعر بالأمان في هذا المكان، وخاصة أن صديقه الضابط قال لي لا تتحركي من هذه الغرفة فربما رآك أحد من الخارج وأنت شخصية معروفة، حينها تعرضين حياتك للخطر، فقلت للمترجم عليكم إذن أن توفروا لي الحماية الكاملة، يومها قضيت ليلة بيضاء، وحتى عندما وضعت السرير خلف الباب ووضعت عليه بعض الأشياء، لم أتمكن من النوم حتى الصباح”.

وتابعت خليل:” كنت أعرف كل القيادة العراقية، إلا صدام حسين لم أكن أعرفه بصفة شخصية، وكان أول لقاء يجمعني به في أول زيارة لي للمحكمة، مع العلم أن الأمريكان عطل ذهابي إلى محكمة 5 أشهر كاملة ولم يتسن لي الالتحاق بمهمتي إلا بعد ضغط كبير مني ومن رغد ابنة صدام.

كانوا يمنعونني لأنني أنتمي إلى عائلة شيعية معروفة، والحقيقة أنني استثمرت وضعي الديني في الإعلام لأن التهم الموجهة لصدام تتمثل في أنه رئيس سني قتل أهل الدجيل الشيعة، وهذه التهمة في نظر القانون الدولي لا تسقط بالتقادم.

ووجودي في المحكمة كابنة لعائلة شيعية كبيرة أسقط التهـ.ـمة عن صدام الذي التقينا به قبل يوم واحد من المحاكمة، حيث جيء به إلى منطقة المحكمة، وقضى ليلته في النظارة بالأسفل وسمحوا لنا بمقابلته.

وقد طلبوا مني أن لا أسلم عليه بالكف، فصد.مت، وقلت لهم لن أضمن ذلك إذا رأيته، ولا أستطيع أن أتنبأ كيف ستكون ردة فعلي تجاهه في اللحظة التي أراه فيها أول مرة، فلا داعي لهذا الشرط، فسألوه إذا كان يسمح لنا بأن نسلم عليه فوافق بكل تأكيد، ولعل هذا الأمر يدخل في إطار حمايته من محاولة اغتـ.ـياله بالسـ.ـم أو أي شيء من هذا القبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى