غير مصنف

هذه الفتاة بألف رَجُل.. تحدّت العشرات ودخلت الجامعة بحجابها.. شاهد قصتها

هذه الفتاة بألف رَجُل.. تحدّت العشرات ودخلت الجامعة بحجابها.. شاهد قصتها

أخبار اليوم

فريق المتابعة والتحرير

ركنت دراجتها النارية في حرم الجامعة، وصلت إلى الجامعة وسط هتافات وشعارات هندوسية، لتجد نفشها وسط حشد من الطلاب يلوحون بأوشحة الزعفران لمضايقتها.

كانت ترد عليهم بصيحتها: “الله أكبر”.

موسكان خان شابة هندية مسلمة من ولاية كارناتاكا تدرس في جامعة بمدينة مانديا جنوب الهند.

قالت موسكان للصحفيين مستنكرة فعل الطلاب: بأي حق يريد هؤلاء نزع حجابي؟

وأضافت: إن إدارة الجامعة توسطت بيني وبين الطلاب الهاتفين ووجهتني إلى مكان منفصل.

وقالت خان فيما بعد لقناة “NDTV” الإخبارية الهندية: “ذهبت للجامعة لتقديم أوراق مهمة، لم يسمحوا لي بالدخول لمجرد أنني كنت أرتدي الحجاب.. عشرة بالمائة من المتظاهرين كانوا من الكلية، لكن البقية كانوا من الغرباء”.

وأكملت: “بعد ذلك بدأوا يرددون شعارات معادية فبدأت أصرخ الله أكبر”، وسأستمر في الكفاح من أجل حقي في ارتداء الحجاب”.

سمية روشان رئيسة المنظمة الإسلامية للفتيات في كارناتاكا تقول: إن نزع الحجاب يتعارض مع الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور، وإجبار الطالبات على خلع الحجاب يحرمهن الكرامة التي هي أيضا حق دستوري”.

وأضافت: “حق الطلاب في التعلم صار على المحك، وهذا يجب أن يكون محل اهتمام الحكومة أكثر”.

وكانت السلطات في الهند قد أمرت لإغلاق المدارس ثلاثة أيام مع تصاعد التوتر، في انتظار قرار المحكمة العليا في ولاية كارناتاكا التي وسعت لجنة مناقشة الموضوع.

وذلك وسط توتر متزايد في الولاية عقب بدء حظر الحجاب في المدارس منذ يناير كانون الثاني 2022.

وتعد هذه القرارات الجديدة مظاهرات من الهندوسيين الذين يحركهم اليمين المتطرف.

وتفاقت مخاوف الأقلية المسلمة في البلاد في ظل دعم الحكومة القومية الهندوسية برئاسة ناريندرا موندي.

سيدالين سوامي عضو جماعة هندوسية يمينية وأحد المتظاهرين يقول: “يجب على طلاب المدارس والجامعات ارتداء زي موحد، هناك قواعد للباس الطلاب، لكن بعض الطالبات المسلمات يأتون إلى المدارس بالبرقع والحجاب”.

ويعلل أن: “هذا يؤدي إلى تدهور البيئة الاجتماعية، وتعزيز الفرق والطبقية في المجتمع”.

وأثار منع الحجاب المفروض ب غضب الطلاب المسلمين، الذين قالوا إنه هجوم على دينهم المنصوص عليه في الدستور العلماني للهند، بينما حاولت الجماعات اليمينية الهندوسية منع النساء المسلمات المحجبات من دخول المؤسسات التعليمية، مما تسبب في توتر مجتمعي ومظاهرات لا تنتهي.

وتباينت ردود الأفعال في وسائل التواصل الاجتماعي لهذه الحادثة فقال أشوك سوين: “فتاة مسلمة وحيدة في طريقها إلى كليتها في كارناتاكا بالهند تتعرض لمضايقات ومضايقات من قبل حشد يميني هندوسي لارتدائها الحجاب!”.

بينما كتب الكاتب السوري أحمد دعدوش على فيس بوك: ” الله ينصركم ويثبت أقدامكم. لا تنتظروا من الحكام العرب إلا الخذلان”.

وكتب عمار عباس: “تتحدى المئات او العشرات من المهاجـ.ـمين وتقول الله اكبر وهي ليست خائفة منهم بألف رجل انتي والله بألف رجل قوة شخصية لا مثيل لها”.

وأضاف: “وعلى الطرف الآخر من العالم تجد المئات من المتعشطات للمال والشهرة من بنات بلدي” سوريا “خلـ.ـعن الحجاب ويتحدثن عن قـ.ـمع الإسلام للمرأة والظلم والمجتمع الذكوري وان الحجاب قناعة وان الحجاب كذا وكذا تبرير لخـ.ـلعه ولا افهم ما هو سبب الامر هو خطوات لا يمكن الانتقال للأخرى دون تحقيقها”.

ثم يختم: “والحجاب هو من خطوات المرأة المؤمنة ومثلها مثل الشاب الي بشرب ويبرر لا يوجد كلمة حـ.ـرام المشـ.ـروب ويفتي من عقله ويأيده بعض الجهلة اقسم بالله والله الإنسان في حيرة كل شي بالمقلوب صاير”.

شاهد الفيديو

طالبة مسلمة في ولاية كارناتاكا الهندية تصرخ في وجه مضايقات طلاب هندوس، وسط إغلاق للمدارس واحتجاجات متصاعدة جنوب البلاد عقب حظر الحجاب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى