ما قصة الجنرال الإنكليزي “ستانلي مود” الذي دخل دولة عربية وأمر الراعي أن يذبح كلبه ويسلخه مقابل جنيهين إسترلينيين.. شاهد

ما قصة الجنرال الإنكليزي “ستانلي مود” الذي دخل دولة عربية وأمر الراعي أن يذبح كلبه ويسلخه مقابل جنيهين إسترلينيين.. شاهد
أخبار اليوم ـ منوعات
متابعة وتحرير
أصعب شيء في الدنيا أن يأخذ منك العدو إشارة على أنك وقومك لن تستطيعوا مقاومته وقد يكون الأمر بحيلة وليست خيانة مباشرة.
وقد حدثت عبر التاريخ قصص عن اختبار العدو لحال العرب هل هم مستعدون للمواجهة أم أن كل واحد “يا رب أسألك نفسي” وقد آتت هذه التجربة أكلها عند العدو الذي إذا تجاوز الحيلة والاختبار الذي طبقه على العربي.
في عام ١٩١٧م ، دخل الجنرال الإنكليزي ستانلي مود احدى المناطق في دولة عربية… فصادفه راعي أغنام .
فتوجه للراعي وطلب من المترجم أن يقول للراعي:
“الجنرال سيعطيك جنيه إسترليني اذا ذبحت كلبك الذي يجري حول الأغنام..”
الكلب يمثل حاجةً مهمة للراعي لأنه يسيّر القطيع ويساعد بحماية الاغنام من المفترسات،
ولكن الجنيه في ذلك الوقت يستطيع أن يشتري به نصف القطيع..
سُرَّ الراعي وانفرجت أساريره
و جلب الكلب وقام بذبحه تحت أقدام الجنرال…
حينها قال الجنرال مود له :
“أعطيك جنيه إضافي إذا سلخت جلده..”
بادر الراعي الى أخذ الجنيه وسلخ جلد الكلب.
قال له مود:
أعطيك بعد جنيه ثالث على أن تقطع الكلب الى قطع صغيرة.
ومباشرةً فعل الراعي ذلك.
فأعطاه الجنرال الجنيه وانصرف.
ركض الراعي خلف الجنرال ومن معه منادياً:
هل تعطيني بعد جنيه وآكله ؟؟؟
أجابه الجنرال:
(كلا أنا رغبت فقط بمعرفة طباعكم وفهم نفسياتكم فأنت ذبحت وسلخت وقطعت أغلى صديق عندك ورفيقك من أجل ٣ جنيهات وكنت مستعداً لأكله مقابل جنيه رابع وهذا ما أحتاجه هنا وما أود معرفته ).
والتفت بعدها إلى جنوده وقال لهم: “ما دام هناك الكثير من هذه العقليات فلا تخشوا شيئاً…”
القصة يرويها الدكتور علي الوردي في كتابه “لمحات اجتماعية من تاريخ العراق”.
وهي تظهر بعض النفسيات الضعيفة الموجودة في كثير من مجتمعاتنا المستعدة لفعل أي شيء مقابل المال دون إدراكهم إنهم باعوا الغالي بالرخيص.
وهذا ما يستخدمه أي احتلال أو عدو لتفكيك المجتمعات على مر التاريخ ..
ترى كم يوجد من بين شعوبنا ممن يستعد أن يأكل ليس لحم كلبه بل لحم أخيه من أجل حفنة من المال..!!؟؟ …
اقرأ أيضاً: يا جماعة “ضاعت الطاسة”.. ما قصة المثل وما هي الطاسة التي ضاعت؟.. فيديو
عندما يختلط كل شيء وتدخل الامور في بعضها نقول جميعاً ضاعت الطاسة يا شباب ضاعت الطاسة ما عاد نفهم شي فما قصة هذه الطاسة التي ضاعت ومن اين خرج هذا القول؟
في إحدى الممالك كان هنالك ملك لديه ابنته الوحيدة وكانت حامل ..
اجتمعت الناس لحضور ولادة ولي أو وليّة العهد .. وكان الأعيان لديهم داية (قابلة) وكانت موثوقة من الجميع .. ولا تكذب …
هذه الدايه هي من تحدد إن كان المولود ابن حلال أو ابن حرام ..
دخلت الدّايه لتوليد ابنة الملك وانتظر كبير الوزراء ليزفّ البشرى .. هل الطّفل ذكر .. أنثى .. ابن حلال .. ابن حرام .. ؟؟
سمع صراخ المولود .. فهمّ الوزير ليكون أوّل من يتلقى البشرى ..
عندما خرجت الدّاية سألها الوزير بشرينا فقالت : المولود ابن حرام .. قال الوزير : ماذا تقولين ؟ هذه ابنة الملك .. !؟؟
قالت : أنا لا أغيّر كلامي .. المولود ابن حرام .. فسألها الوزير : كيف عرفتي .. قالت الطّاسة لا تكذب .. كل طفل أضعه بعد الولادة في الطّاسة فإذا طفى يكون ابن حرام والعكس يكون ابن حلال ..
فقال الوزير أرني الطّاسة .. أحضرتها القابلة فأخذها الوزير ورماها في النّهر المجاور وقال لها : والآن اخرجي وقولي للجميع ضاعت الطّاسة فتكوني حفظتي الملك ولم تكذبي ..