أخبار المشاهيرمنوعات وطرائف

يأكل بشراهة وهو يبكي.. مدون أمريكي كاد أن يقتله الطعام.. شاهد

يأكل بشراهة وهو يبكي.. مدون أمريكي كاد أن يقتله الطعام.. شاهد

أخبار اليوم

فريق المتابعة والتحرير

‏نباتي ياكل الوجبات السريعة يبكي على طعامه ويأكل بشراهة كبيرة المعروف بـ نيكولاس كادو أفوكادو وهو مدون أمريكي اشتهر في بدايته بنشر مقاطع حول النباتيين وتعريفهم بالوجبات النباتية وأسلوب حياتهم.

لكنه بعد سنوات قليلة قرر ترك مجتمع النباتيين واتجه إلى تجربة الوجبات السريعة بمختلف أنواعها والتدوين حولها على الـ يوتيوب فزاد محتواه الجديد في شهرته.

سرعان ما تحول اليوتيوبرز ألأوكراني الأصل صاحب قناة نيكوكادو أفوكادو، إلى حالة يرثى لها، بعد زيادة وزنه بشكل كبير للغاية، حيث يعرض حياته للخطر بسبب مرض السمنة الذى اصابه بعد فترة من تداوله لتلك الفيديوهات التى يتناول فيها جميع أنواع الأطعمة السريعة، فى غياب تام للتمارين الرياضية.

‏كادت هذه الشهرة تؤدي بحياتي حيث زاد وزنه كثيرا وكادت السمنة المفرطة أن تقـ.ـتله، حتى إنه كسر  ثلاثة أضلاع من صدره أثناء تصوير مقطع فيديو و أصبح يعـ.ـاني من صعوبة في التنفس.

وصفه نشطاء بـ “المدون الذي يقتل نفسه ببطء” لكنه أصر بأن ينتبه لنفسه جيدا في ذلك وأكد انه يأكل كل ذلك الطعام لأن محتواه خاص بالأكل فقط.

وانتشرت قصة اليوتيورز صاحب الـ 28 عاما الغريبة هذه على عدة وسائل اعلامية عالمية، فقد غير محتوي قناته بالكامل فبعد أن كان ينشر فيديوهات يتحدث فيها عن الطعام الصحي والنباتي، ظهر بشكل مفاجئ وهو يتناول كميات كبيرة من الطعام التى زادت وزنه بشكل كبير مما لفت الانتباه اليه.

وكانت غالبية فيديوهات نيكولاس أفوكادو أو بيري فيما بعد عبر قناته الرسمية، عبارة عن تناوله لكميات كبيرة من مطاعم ماكدونلد وبرغر كينغز وهذه الماركات التي يروج لها، وأغلب طعامه البرجر والمعكرونة والبطاطس المقلية والكعك والحلويات ذات السعرات الحرارية الكبيرة، مما أثار مضايقة الكثيرين بسبب ترويجه لظاهرة تناول الاطعمة الغير مناسبة وتصديرها لمتابعيه لتوجيه نصيحة لهم سلبية.

اقرأ أيضا: تعرّف على قصة تارار، الرجل الشره الذي كان بإستطاعته التهام كلّ شيء

وُلدَ تارار عام 1772، وانخرط في تسعينيات ذلك القرن في صفوف الجيش الثوري الفرنسي كجندي،والعجيب بأمره أنّهُ رغم كميات الطعام الكبيرة التي كان يستهلكها يومياً إلّا أنّهُ كان جائعاً بشكلٍ دائم، أما وزنه فبالكاد كان يصل إلى 45 كيلوغراماً.

لقد كان يفتح فكّهُ العملاق المشـ.ـوه لدرجة يستطيع فيها أن يُفرغ سلة كاملة من التفاح في فمه وأن يحتفظ بدزينة منها في خدّيه كالسنجاب، وكان يستطيع بلع كل شيء مثل الضفادع والحجارة وحيوانات حيّة كاملة فقط لإسعاد الجمهور، الذي كان يضحك ويشمئزّ في نفس الوقت.

كانت سمعة تارار تسبقهُ أينما ذهب، حتى في مملكة الحيوانات!.

لقدبيد أن حالته حيرت الأطباء فقد كان يزن 45 كيلوغراما فقط عندما بلغ عمرهُ 17 عاماً، ورغمَ أنّهُ كان يأكل الحيوانات الحيّة وبقايا الطعام المرمية إلّا أنّهُ لم تظهر عليه أية أعراض تدل بأنه يعاني من مشاكل ذهنية، بل كان شاباً سليم العقل لا يشكو من شيء سوى شهيته الهائلة وغير العادية.

الروايات الموجودة في الموروث الفرنسي الشعبي تخبرنا أنه لم يبدُ بالمنظر الجميل، فقد كان جلده يتمدد بشكل غير اعتيادي ليتكيّف مع كل ذلك الطعام الذي كان يضعه في حلقه.

كلّما كان يتناول الطعام كان بطنهُ ينتفخ مثل البالونة الهوائية خاصةً عند منطقة المعدة، لكنّهُ سرعان ما يذهب إلى المرحاض ويُفرغ كل شيء تقريباً تاركاً وراءه فوضى وصفها الجرّاحون بأنّها: ”ذات رائحة نتنة لدرجةٍ أبعد من كل التصوّرات“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى