أخبار المشاهيرأخبار اليوم

وفاة السوري صبحي طه مخترع الترميز الزمني واللوني في القرآن الكريم.. تعرف عليه (فيديو)

وفاة السوري صبحي طه مخترع الترميز الزمني واللوني في القرآن الكريم.. تعرف عليه (فيديو)

أخبار اليوم

فريق المتابعة والتحرير

توفي، يوم السبت هذا الأسبوع بعيدا عن وطنه، الدكتور المهندس، “صبحي صالح طه” (81 عامًا) في العاصمة المصرية القاهرة، والحائز على عدة براءات اختراع منها، الترميز الزمني واللوني لأحرف أحكام تجويد القرآن الكريم والمسماة (مصحف_التجويد) الذي صدر في عام 1994، حيث انتشرت ملايين النسخ منه في العالم الإسلامي.

– وُلِد الدكتور المهندس صبحي طه في دمشق / دوما في عام 1941 وتخرّج من كلية الهندسة في جامعة حلب لعام 1965.

– أنشأ في عام 1987 دار المعرفة للنشر والتوزيع، وصدر عنها في عام 1994 طبعة مصحف التجويد، ثم إصدارات عديدة بلغت 184 إصدار لعدة قياسات من مصحف التجويد وروايات مختلفة للقراءات القرآنية العشر، ولعدة لغات بترجمة المعاني والترجمة اللفظية باللغات: (الإنكليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، الاسبانية، التركية، الهولندية)، وأصدر كذلك مصحف التجويد مع القلم الناطق لعدة مقرئين وروايات ولغات.

– نال عدة ميداليات ذهبية في خدمة القرآن (من معرض الإبداع والاختراع في دمشق 1995)، وجائزة تاج الجودة العالمية من لندن في عام 2003، ومن الإمارات العربية المتحدة (رأس الخيمة في 2008).

حصل “طه” على براءات اختراع أخرى في خدمة القرآن الكريم، منها: الفراغ الوقفي الاختياري (في عام 2003)، والترجمة اللفظية لجعل الأجنبي يقرأ بصوت عربي من خلال حروف لغته المحلية بطريقة إبداعية جديدة (في عام 2013)، وجهاز المصحف المنير للتلاوة عن بُعد (في عام 2000).

حصل على دكتوراة الإبداع من فرنسا في عام 2006 ودكتوراة بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف من كلية التنمية البشرية المستدامة بالتنسيق مع كلية تنمية الدراسات الإسلامية الاستراتيجية في جامعة الحياة الجديدة من لبنان عام 2014.

كما حصل على لقب (المخترع العالمي) من دار امتياز الجودة (SUNL) التابعة لهيئة البورد العربي الأوربي الأمريكي في عام 2013.

– وكان قد قام بتأليف عدة كتب أهمها (جدوى المشاريع في عام 1987).

ونال “طه” عدة ميداليات ذهبية في خدمة القرآن (من معرض الإبداع والاختراع في دمشق 1995)، وجائزة تاج الجودة العالمية من لندن في عام 2003، ومن الإمارات العربية المتحدة (رأس الخيمة في 2008).

أنشأ “طه” في عام 1987 دار المعرفة للنشر والتوزيع، وصدر عنها في عام 1994 طبعة مصحف التجويد، إضافة إلى إصدارات عديدة بلغت 184 إصدار لعدة قياسات من مصحف التجويد وروايات مختلفة للقراءات القرآنية العشر، ولعدة لغات بترجمة المعاني والترجمة اللفظية باللغات: (الإنكليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، الاسبانية، التركية، الهولندية)، وأصدر كذلك مصحف التجويد مع القلم الناطق لعدة مقرئين وروايات ولغات.

وفي سياق مماثل أصدرت الدار 13 برنامجاً تلفزيونياً تعتمد على فكرة مصحف التجويد وعُرضت في أغلب المحطات الفضائية منذ عام 1996 حتى الآن: (ختمة قرآنية بالتجويد المرئي – ختمة مع ترجمة المعاني وترجمة لفظية – من القراءات السبع – موسوعة مواضيع القرآن – موسوعة مواضيع القرآن بالإنكليزية – من سُوَر القرآن – من سُوَر القرآن بالإنكليزية – تعالوا نتعلم التلاوة – ورتل القرآن ترتيلا – رؤية مُحب للآل والصحب – مثاني معجزة – هيا نقرأ ونرتقِ – ختمة التلاوة التدبرية).

حاز مصحف التجويد على موافقات الجهات المختصة في جميع دول العالم الإسلامي وخاصة الأزهر الشريف بتاريخ 8/9/1999 ومن ثم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في رابطة العالم الإسلامي بجدة في 11/11/1434 هـ.

كيف نشأ مصحف التجويد؟

نشأت فكرة مصحف التجويد على جعل مَن يَتلو كتاب الله تعالى يُحقق تلاوة صحيحة مباشرة من عينيه كي يتفرغ ذهنه لمعاني كلمات الله التي يقرأها، بُغية تدبّرها بشكل صحيح.

وسميت هذه الطريقة بالتجويد العَملي، وفيها يرى القارئ الحرف الأحمر فيمدّه، والأخضر يغنه، والأزرق الغامق للتفخيم والفاتح للقلقلة، أما الرمادي فلا يراه ولا يلفظه، وذلك أسوة بحركات التشكيل الأربع، أي إنّ التجويد العَملي يعني التطبيق المباشر لأحكام التجويد دون معرفة سبب هذه الأحكام بالضرورة، ومِن هنا استحقت فكرة وطريقة مصحف التجويد براءة الاختراع العالمية.

طرقة يد الشيخ

يروي “طه” في أحد منشوراته انطـ.ـلاق الفكرة والإلهام الرباني في جامع العثمان بدمشق صباح 7/4/1991، حينما طرق الشيخ أبو أحمد حربة يده لينبه زميلي الذي يجلس بجانبي أنه ارتكب خطأ في حكم تجويدي، فقلت لنفسي: لِمَ لا نجعل هذا الحرف الخاضع للحكم التجويدي مُميزاً بلونه عوضاً عن انتظار طرقة يد الشيخ!!

ومن ثم وُلدت الفكرة، وتم تهذيبها لاحقاً بجعل تدرّج اللون يُعبّر عن زمن الحكم التجويدي، وبهذا أمكن لثلاث فئات لونية فقط أن تُعبّر عن 28 حكماً تجويدياً.

لقي “صبحي طه” التشجيع لعمله الجليل في خدمة كتاب الله تعالى مِن فئات الناس المختلفة وخاصة المثقفين والجامعيين رجالاً ونساءً بل وأطفالا، ومن عدد كبير جداً من العلماء والمشايخ على مستوى العالم الإسلامي.

كتاب محمد

أصدر الدكتور المهندس “صبحي طه” في (دار المعرفة) بإصدار كتاب محمد صلى الله عليه وسلم وبإخراج جديد ممنهج للسنة النبوية ليكون بجانب مصحف التجويد بصفحاته الستمئة، ليكون موئلاً للشباب الذي يريد التعرف على سيرة الرسول الأكرم وباقة من أحاديثه المُوَثّقة في جميع شؤون الدنيا والدين، وصدرت النسخة الإنكليزية منه بذات الوقت.

كما أنه جاري إصدار الكتاب بنسخته الفرنسية والألمانية والروسية والاسبانية والأردية، وجميع الآيات الداعمة للأحاديث الشريفة مُجوّدة بأحرفها كما في مصحف التجويد.

وكذلك أصدر برنامج السنة النبوية مسموعة ومرئية مؤلف من 31 حلقة مدة كل منها 50 دقيقة تَوفّرت فيها جميع عناصر المتعة السمعية والبصرية لجذب المشاهد للتعرف على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

– أصدرت دار المعرفة ثلاثة عشر برنامج تلفزيوني تعتمد على فكرة مصحف التجويد وعُرضت في أغلب المحطات الفضائية منذ عام 1996 حتى الآن (ختمة قرآنية بالتجويد المرئي – ختمة مع ترجمة المعاني وترجمة لفظية – من القراءات السبع – موسوعة مواضيع القرآن – موسوعة مواضيع وغيرها الكثير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى