“بيت الزواج”.. ما السر الذي يدفع ملايين العرسان للذهاب إلى فندق لا تتجاوز مساحته 56 متراً مربعاً؟.. شاهد

“بيت الزواج”.. ما السر الذي يدفع ملايين العرسان للذهاب إلى فندق لا تتجاوز مساحته 56 متراً مربعاً؟.. شاهد
أخبار اليوم ـ منوعات
متابعة وتحرير
“لبيت تخفق الأرواح فيه أحب إلي من قصر منيف” هذا البيت من الشعر هو الشرح الوافي لقصة هذا الفندق الذي لا تستطيع أن تتحرك بحرية فيه لصغر مساحته إذ لا يتعدى مساحة غرفة كبيرة.
لا توجد فيه وسائل راحة وترفيه مميزة والتي تقدمها باقي الفنادق في العالم بل تجده بسيطاً حتى في طعامه ولكن ما الذي يدفع الملايين من العرسان للذهاب إليه ولماذا هو مكتظ بهذا الشكل.
وجود هذا الفندق يعتبر دربا من خيال، لكنه حقيقة واقعة في بلدة أمبيرج في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا.
الفندق المعروف بـ”بيت الزواج”، يعد أصغر فندق في العالم بمساحة 56 مترا مربعا فقط، وفق موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
غرائب هذا الفندق لم تقف عند هذا الحد، لأن سبب تأسيسه قبل 3 قرون كان الأشد غرابة، ومنه حصل المبنى على اسمه الحالي “بيت الزواج”.
ففي القرن الـ١٨، كان امتلاك عقار شرطا أساسيا للزواج في أمبيرج الألمانية، ولا يمكن لشخص الزواج بدون تحقيق هذا الشرط.
وفي عام 1728، استغل تاجر فجوة ضيقة للغاية بين منزلين لمساعدة الأزواج الذين لا يملكون أرضا لبناء منزل. وبالفعل، سحب التاجر جدارا من الخلف وآخر من الأمام في هذه الفجوة الضيقة، ووضع سقفا فوقهما، ليصنع بيتا صغيرا معلقا بين جدران الجيران.
لكن المبنى الصغير كان يخدم الغرض الذي شيد من أجله، وبات متاحا لراغب الزواج أن يشتري البيت الصغير قبل الزواج أو التقدم لخطبة العروس، ثم يبيعه بعد الزواج لشخص آخر يرغب أيضا في نفس الأمر، ومن هنا جاء الاسم الذي لا يزال قائماً حتى يومنا هذا: “بيت الزواج”.
وبعد إغلاقه لفترة، أعيد افتتاح الفندق التاريخي للزوار في عام 2008 بعد تجديده. ويضم في الوقت الحالي في طوابقه الخمسة، غرفة نوم وغرفة معيشة و”صالون” صغير وحمام مع جاكوزي.
وتبلغ تكلفة الإقامة لليلة واحدة في الفندق الصغير 240 يورو. ويشمل ذلك أيضًا مكانًا لوقوف السيارات في موقف للسيارات تحت الأرض ووجبة إفطار لشخصين.
وبالمناسبة، فإن الحد الأقصى للإشغال في الفندق الصغير هو شخصان.
اقرأ أيضاً: مالذي كانت تعانيه؟؟.. علماء آثار يكتشوف مومياء مقيدة بالحبال تغطي وجهها بيديها.. يقدر عمرها 1200 عام “فيديو”
قام علماء آثار وباحثون من جامعة سان ماركوس الوطنية بالعثور على (مومياء ) بالقرب من منطقة كاجاماركويلا التي تبعد عن العاصمة ليما بضعة كيلومترات عاصمة بيرو يقدر عمرها من/800/ إلى /1200/سنة .
قال عالم الآثار ” بيتر فان دالين لونا” لشبكة (cnn) إن المومياء كانت على الأرجح شاباً يتراوح عمره بين 25 و 30 عاما، وتكهّن أنه سيكون شخصاً ذو مكانة عالية ، ربما كان تاجراً أو رائداً،
واضاف عالم الآثار بأن التاريخ الحقيقي لعمر هذه المومياء سيتم تحديده بوساطة الكربون المشع، الذي استخدامه يعطس تسلسلاً زمنياً أكثر دقة.
وفي التفاصل اوضح العالم ” بيتر فان” “تكمن السمة الرئيسية لهذه المومياء في أن جميع مناطق جسمها مربوطة بالحبال وأن يديها تغطي وجهها”.
ويضيف ، “يرتبط هذا الوضع الغريب للمومياء، على الأرجح بطقوس جنائزية معينة. وان هذا الإنسان عاش في جبال الأنديز قبل 200-600 عام من ظهور الإنكا. ولكن سنعلن المعلومات الأكثر دقة بعد إجراء دراسات إضافية على هذه المومياء الغريبة”.
ويشير علماء الآثار، إلى أنه بالإضافة إلى المومياء، عثروا في المقبرة على أدوات شغل حجرية وأوان خزفية فيها آثار مواد نباتية.
شاهد الفيديو: