منوعات وطرائف

لماذا تمنع شركات الطيران المسافرين من تغيير أماكن جلوسهم دون إذن؟.. ما هي المخاطر المحتملة لتغيير المقعد؟.. شاهد

لماذا تمنع شركات الطيران المسافرين من تغيير أماكن جلوسهم دون إذن؟.. ما هي المخاطر المحتملة لتغيير المقعد؟.. شاهد

أخبار اليوم ـ منوعات

متابعة وتحرير

قالت مضيفة طيران تعمل في شركة أمريكا إيرلاينز ، إن تغيير الركاب لمقاعدهم دون إذن من الطاقم يمكن أن يتسبب في خلل في وزن الطائرة ، مما قد يؤدي إلى تحطم الطائرة.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن مضيفة طيران تدعى سيرينتي هالي ، تعمل في شركة أميركا إيرلاينز ، وصفتها بالتحذيرات التي كانت جزءًا من كشفها عن حقائق مثيرة ضمن عملها كأحد أفراد الطاقم.

وأوضحت هايلي أن بعض الركاب الذين يغيرون مقاعدهم في الطائرات قبل الإقلاع يمكن أن يجبروا الطائرة على الهبوط الاضطراري بسبب توزيع الوزن ، مما قد يؤدي إلى تحطم الطائرة.

وأخبرت المضيفة ، في أحد مقاطع الفيديو الأخيرة التي نشرتها على “Tik Tok” ، متابعيها: “هذه حقيقة سريعة وممتعة عن الطائرات ولماذا لا يجب تغيير المقاعد دون سؤال المضيف ،

قبل الإقلاع نحن دائمًا نعمل على ما يسمى بالوزن والتوازن للتأكد من أن الوزن مناسب على متن الطائرة ومن ثم الاقلاع ، ولهذا السبب عندما تقوموا بتغيير مقاعدكم دون استشارة المضيف ، فإنكم تغيرون ميزان الطائرة”.

وأوضح الطيار ماغنار نوردال عبر موقع “Quora”، إن تغيير الأوزان قد يتسبب في تحطم الطائرة عند الإقلاع، مؤكّدًا أنه يجب على الركاب الراغبين في تغيير مقاعدهم أن يسألوا طاقم الرحلة أولاً ولا يخاطرون بتعريض الرحلة إلى موقف خطير.

وأضاف: “في إحدى المرات جلس 4 ركاب إلى الأمام من المقاعد المخصصة لهم قبل الإقلاع، وعند الإقلاع واجهنا مشاكل لأن الطائرة كانت أثقل، قائلاً: “كان هذا وضعاً حرجاً للغاية، لأن المدرج كان قصيراً ولم نكن لنتمكن من التوقف”.

كما وافق #الطيار دارين باترسون، على الأمر قائلاً في تصريحات لـ”بي بي سي”، إن أي شخص يتحرك 10 صفوف من المقاعد يمكن أن يكون له تأثير خطير على توازن الطائرة.

وأضاف: “بالطبع، يمكن للمسافرين أن يسألوا المضيفات عما إذا كان بإمكانهم تحريك المقاعد، حتى يكونوا على دراية بتوزيع الوزن، قد يطلبن منك الانتظار حتى تقلع الطائرة”.

ووفقاً لإحدى المضيفات فإن أفضل مكان للجلوس هو في الجزء الخلفي، وقد يجعلك هذا تتحول إلى الدرجة الأولى مجاناً، إذا كانت الرحلة هادئة.

اقرأ أيضاً: ما السر تغطية رأس الصقر بخوذة جلدية بعد اصطياده؟

ربما تساءلت يوماً لماذا يتم تغطية رأس الصقر بعد اصطياده؟ منذ أزمنة سحيقة توجّه العرب إلى استئناس وتربية الحيوانات المفترسة والجارحة؛ وذلك لأنها كانت وسيلة مهمة تساعدهم في عملية اصطياد الحيوانات حيث كان الصيد وسيلة الغذاء الأساسية منذ القدم. ومن أهمّ الحيوانات التي تم استئناسها في المنطقة العربية عامة وفي شبه الجزيرة العربية على وجه الخصوص الصقر، والذي طالما امتاز بصفات القوة والكرامة وحجمه الكبير.

مع مرور عدة أزمنة شَهِد العالم تطوراً كبيراً في مناحي الحياة، وأصبحت هناك وسائل عديدة للحصول على الغذاء، أي أنها لم تعد مقتصرة على الصيد؛ ما قلل من الحاجة لاستئناس الحيوانات بغرض الصيد، لكن عادة استئناس الحيوانات لم تتوقف، ففي استئناس الصقور أصبح هناك لقب“الصقّار” والذي بات يُطلق على مربّي الصقور وعادة مايقوم هؤلاء الصقّارون بـ تغطية رأس الصقر بعد اصطياده.

وتطوّر الأمر لاحقاً لإقامة بطولات وفعاليات اجتماعية ورياضية للصّقارين هؤلاء، ومن هذه البطولات المعرض الدولي للصيد والفروسية، والذي يتسابق خلاله الصقّارون في إبراز صقورهم وأدائهم في الصيد والطيران وأمور أخرها يبرعون فيها.

والصقور المستأنسة دائماً ما تظهر رؤوسها مغطاة بقطعة مصنوعة من الجلد، والتي تبدو كالخوذة لمن يراها. ولهذه القطعة الصغيرة التي تخفي وراءها رأس وعينيّ الصقر بالغ الأهمية في عملية ترويضه وتربيته. فما التأثير الذي تُحدثه هذه الخوذة؟ ولماذا يتم تغطية رأس الصقر ؟

ما الفائدة من وجود الخوذة الجلدية و تغطية رأس و عين الصقر ؟

اشتهرت خوذة الصقر الجلدية باسم برقع الصقر، والتي تكمن فائدتها في أنها تساهم في بقاء الصقر في حالة من الهدوء؛ تجنباً لمهاجمته لصياده بصورة مفاجئة، ومحاولته إلحاق الضرر بنفسه أو بالصيّاد.

كما أنّ من المهم أن يكون هذا البرقع بحجم ملائم لحجم رأس الصقر:

فلا يكون ضيّقاً جداً حتى لا يؤدي إلى عادة الصيح لدى الصقر، كما لا ينبغي أن يكن البرقع واسعاً فيتمكن الصقر من الرؤية أثناء ارتدائه.

والبرقع ذو الحجم المثاليّ يساعد في بقاء الصقر راكداً ولا يقاوم أو يهاجم من حوله، ويجعله في حالة من الاطمئنان والراحة.

كما يفضّل أن يكون البرقع مصنوعاً من الجلد الطبيعي؛ وذلك لأن الجلد الصناعي يتلف خلال مدة زمنية قصيرة بالمقارنة مع الجلد الطبيعي، وذلك التلف يحصل عندما يتم سقاية الصقر بالماء ما يؤدي إلى تسرّبه إلى البرقع وإتلافه. بحسب مينا فن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى