أسقطه انشغاله بالهاتف في حفرة.. والمفاجأة ماذا حدث له؟.. شاهد

أسقطه انشغاله بالهاتف في حفرة.. والمفاجأة ماذا حدث له؟.. شاهد
أخبار اليوم
فريق المتابعة والتحرير
تناقل ناشطون على مواقع التواصل مقطعا مصورا يظهر لحظة سقوط شاب في حفرة بأحد المراكز التجارية في مدينة اسطنبول.
الفيديو الذي تم تداوله تم تصويره من خلال كاميرات المراقبة، يظهر قيام شاب بتفريغ حمولة في مخزن تحت أسفل الطابق، لبتفاجأ العامل في الطابق السفلي بساب يسقط فوق الكراتين المخزنة في الأسفل في مشفد يحبس الأنفاس.
كان الشاب ملتهيا بجواله ولم ينتبه الشاب للحفرة فسقط فيها إلى الطابق السفلي على مجموعة من العبوات الكرتونية.
والمفاجأة الإيجابية أنه سقط على كراتين معبأة بنسيج ثياب وهو ما أمن سقوطا رخوا لهذا الشاب ولم يصب بأي أذى.
وفي تفاصيل الخبر، ظهر الشاب ويُدعى “عبدالله موت” (19 عاماً) وهو ينظر بكل تركيز إلى شاشة هاتفه وهو شارد ساهم وبالتالي لم يلاحظ وجود حفرة كانت أمامه فسقط بداخلها فجأةً في أحد مراكز التسوق في منطقة الفاتح.
ولحسن حظّه، سقط الشاب التركي موت على مجموعة كبيرة من الصناديق كان الموظفون يقومون بتفريغها وهذا ما خفف من حدّة سقوطه فنجا بأعجوبة من دون أي إصابات تُذكر.
وفي تصريح لـ تي ري تي عربي قال الشاب: “لا أعرف كيف حدث ذلك. كان هاتفي في يدي وكنت مشغولا به في تلك اللحظة”.
وتابع: “لم أرَ الفتحة وسقطت فيها، ولكنني هبطت على كومة من الصناديق. كانوا يقومون بتفريغ البضائع هناك في ذلك اليوم. ثم عدت إلى مكتبي”.
LUCKY LANDING: A boy looking at his phone fell through a storage hatch at a mall this week in Istanbul, Turkey — safely landing on boxes below without a scratch. pic.twitter.com/uaHpH4Uyn0
— CBS News (@CBSNews) February 18, 2022
مواقف مضحكة ومؤلمة مع الجوال
في مقطع فيديو تدوول على الإنترنت، تظهر لقطات لأشخاص تعثروا ووقعوا لأنهم كانوا غارقين في تصفح الهواتف التي يحملونها، ولم ينتبهوا للشارع أمامهم إثر شرودهم.
أشخاص اصطدم بعضهم ببعض، أو اصطدموا بلوحة إعلانات طرقية، وحتى وقع أحدهم في بركة ماء، أو ارتطم بعمود في الطريق، أو تعثر ليقع متدحرجاً من السلالم.
الفيديو المثير للضحك في البداية، يَصدم المشاهدين في نهايته بمشهد لفتاة تقود سيارتها، وتستخدم الهاتف في الوقت نفسه، لتتعرض لحادث إثر ذلك، وتظهر عبارة تقول “إذا كان لا يمكنك استخدام الهاتف وأنت تسير، فلا يمكنك ذلك وأنت تقود السيارة”.
مقطع الفيديو هو جزء من حملة (إت كان وييت) التي تهدف إلى التوعية بمخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادة.
وما حدث للشاب منصور يوسف في لندن أثناء كتابة رسالة نصية لصديقة، وهو متجه إلى سيارته في مواقف السيارات.
فبينما كانت أصابعه تنتقل من حرف إلى آخر على هاتفة المحمول، لم ينتبه إلى الطريق أمامه بسبب انشغاله بكتابة رسالة نصية وهو شارد الذهن ومنفعل يريد الرد سريعاً، وهو في هذا المزاج، تعثرت قدماه، وأصيب بجروح مؤلمة في ساقه.
ترى فاطمة سجواني موجهة الخدمة النفسية في منطقة الشارقة التعليمية أن التواصل بين الأفراد أصبح سهلاً وبشكل متواصل وسريعاً، فقد تداخلت العلاقات مع بعضها بعضاً.
وصار التواصل بكل ما يوفره الهاتف المحمول من خدمات التويتر، والفيسبوك والرسائل النصية، أقرب وأسرع، ويتم الاطلاع على الأحداث والمناسبات بشكل سريع، غير أن له عيوباً، حيث إن كتابة تلك الرسائل أثناء المشي تؤدي إلى شرود الذهن، ما ينجم عنه إصابات أكثر من الإصابات الناجمة عن تشتت الذهن أثناء قيادة السيارات.
كما أن ذلك يجعله لا يرى الطريق أمامه، ما يجعل الضرر النفسي الناجم عن كتابة رسائل نصية أثناء المشي يحدث بشكل أكثر تكراراً. سجواني بينت أن هذا الانتشار الهائل لوسائل الإعلام لم تعد فيه الرسائل النصية مصدر قلق فقط.
بل أصبح شائعا أن نجد هناك الكثير من الأشخاص يمشون منكسي رؤسهم لتصفح مواقع تويتر، أو مراجعة بريدهم الإلكتروني، ما يؤدي ذلك إلى تقليل تركيزهم على الطريق الذي عادة ما يحمل المفاجآت.
وسبب ذلك أن حركة اليدين والرأس تتم بالتنسيق مع الجذع لتثبيت توازن اليد الممسكة بالهاتف، كما أن حركة الرأس المتواصلة بين النظر إلى الهاتف، والنظر إلى الطريق تؤثر على توازن الجسم أثناء المشي، ويؤدي ذلك إلى إمكانية اصطدام المشاة ببعضهم بعضاً، أو تعرضهم لحوادث خطرة.