كان الركاب في داخلها.. لحظات مرعبة لاجتياح العاصفة “يونيس” عبارة في ألمانيا.. شاهد ما حدث

كان الركاب في داخلها.. لحظات مرعبة لاجتياح العاصفة “يونيس” عبارة في ألمانيا.. شاهد ما حدث

أخبار اليوم

فريق المتابعة والتحرير

العاصفة “يونس” تسببت حتى الآن بمقتل 9 أشخاص على الأقل في أوروبا، حيث ضربت بريطانيا بالرياح الشديدة وأجبرت الملايين على الاحتماء، وعطلت الرحلات الجوية والقطارات والعبارات بأوروبا الغربية.

ززفق وكالة الأخبار الفرنسية “فرانس برس”، كانت لندن فارغة بشكل مخيف بعد أن تم وضع العاصمة البريطانية تحت تحذيرها الأول من الطقس “الأحمر” على الإطلاق، مما يعني وجود “خطر مباشر على الحياة”.

أما خارج بريطانيا، فتسبب تساقط الأشجار من جراء العاصفة بمقتل 3 أشخاص في هولندا، ورجل في الستينيات من عمره في جنوب شرق إيرلندا، بينما توفي رجل كندي يبلغ من العمر 79 عاما في بلجيكا، وفقا لمسؤولين في كل دولة.

وفي السياق نفسه لقي سائق سيارة مصرعه عندما اصطدمت سيارته بشجرة سقطت عبر طريق بالقرب من أدورب في مقاطعة غرونينغن بشمال هولندا.

وفرغت عشرات المنازل في لاهاي وسط مخاوف من انهيار برج الكنيسة، وأظهرت لقطات أن برج الكنيسة يتمايل وقطعة كبيرة من الحطام تتساقط على سيارة، بينما  لقي سائق سيارة مصرعه في ألمانيا، بعد اصطدام سيارته بشجرة بالقرب من مدينة آلتنبيرغ.

ومما سببته العاصفة يونيس:

انقطاع التيار الكهربائي وتعطل حركة النقل تعطلا جزئيا وشبه تام في مناطق أخرى

حيث انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 70 ألف منزل ظهرا في جنوب غرب إنكلترا بحسب مشغل الشبكة.

بينما أجبرت طائرة تقوم برحلة بين بوردو ولندن للعودة أدراجها بعد محاولتها الهبوط مرتين في مطار غاتويك، في الوقت الذي تمكنت فيه طائرة ايه-380 تابعة للخطوط الجوية القطرية من الهبوط في مطار هيثرو عند المحاولة الثالثة أمام 230 ألف مستخدم للإنترنت عبر قناة Big Jet TV على يوتيوب.

وبعد المملكة المتحدة تتجه العاصفة يونس إلى الدنمارك حيث ستسير القطارات ببطءوسيتعين بالتأكيد إغلاق جسر Storebaelt وهو أحد أطول الجسور في العالم طوال الليل تقريبًا، حسبما حذر مشغله.

بينما في فرنسا، تسببت هذه العاصفة صباح الجمعة في ارتفاع الأمواج لأربعة أمتار في بريتاني، كما ذكرت خدمة الأرصاد الجوية الفرنسية التي وضعت خمس مناطق في حال تأهب برتقالية. وبلغت سرعة الرياح 110 كلم في الساعة في كاب غري نيه في الشمال الغربي وقد تتجاوز 140 كلم في الساعة محليًا على الساحل بعد الظهر.

وأوضحت شركة السكك الحديدية الفرنسية SNCF عن حدوث اضطرابات في خطوطها الإقليمية. كما شهدت حركة السكك الحديدية اضطرابات في بلجيكا، حيث اغلقت العديد من المدارس قبل مواعيدها في شمال ألمانيا وهولندا.

وأوقفت شركة سكك الحديد الألمانية (دويتشه بان) بعد الظهر تدريجياً حركة المرور الإقليمية والبعيدة المدى في شمال ألمانيا بعد الظهر. وتترافق عاصفة “زينب” التي تضرب ألمانيا برياح تصل سرعتها إلى 140 كيلومترًا في الساعة وأصدرت خدمة الأرصاد الجوية تحذيرات بشأن أحوال الطقس على مستوى البلاد في شمال ووسط وشرق ألمانيا.

أسماء متعددة لموجة د.مار واحدة تجتاح القارة العجوز، فخلال الأسابيع والأشهر الأخيرة ضربت عدة عواصف بلداناً أوروبية كان لها تأثير مدمر وخلفت العديد من الخسائر، والعبارة الأشهر التي تقرؤها في الصحف الأوروبية هي: غضب الطبيعة يجتاح أوروبا.

ففي بلجيكا أيضا، قضى كندي يبلغ 79 عاماً كان يعيش على متن قارب في مرسى إبرس (غرب) بعد سقوطه في الماء أثناء محاولته استعادة أغراض تطايرت، بحسب ما أفادت الشرطة المحلية لوكالة «فرانس برس».

وفي شمال فرنسا، أصيب ستة أشخاص بجروح بالغة وعشرة آخرون بجروح طفيفة، في حوادث مرورية مرتبطة بالرياح أو انهيارات.

ويُخشى من أن تتسبب الرياح القوية وارتفاع الأمواج بفيضانات، كما أنه يُتوقع تساقط أمطار غزيرة السبت.

العواصف التي ضربت أوروبا في الأعوام الثلاثة الماضية

فبراير 2022 – «دادلي»

ضربت أوروبا قبل 48 ساعة من عاصفة يونيس وأودت بستة أشخاص على الأقل في بولندا وألمانيا.

يناير 2022 عاصفة «مالك»

اجتاحت عاصفة «مالك» القوية شمال أوروبا، يناير المنصرم،وضربت العاصفة كل من الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، وصولاً إلى منطقة الشمال الأوروبي وشمال ألمانيا، بعد انتقالها من بريطانيا؛ حيث تسببت بد.مار كبير، وأضرت بسكان اسكتلندا بشدة.

أكتوبر 2021 – عاصفة أورور

ضربت عاصفة خريفية قوية، تسمى أورور، مناطق من غرب أوروبا، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ربع مليون منزل فرنسي وألحقت أضراراً بمباني في أربع دول على الأقل.

تعطلت خدمات القطارات بسبب اقتلاع الأشجار المتناثرة على القضبان في فرنسا وألمانيا وهولندا.

فبراير 2020 – كيارا

ضربت إنجلترا بقوة وأدت إلى هطول أمطار وحدوث فيضانات وحوادث سير، دفعت السلطات البريطانية إلى إلغاء رحلات قطارات ورحلات جوية، كما أوقفت العديد من الخدمات اليومية، وأدت إلى خسائر كبيرة لشركات الطيران والنقل البري وحركة الملاحة البحرية.

سرعة العاصفة الثلجية التي وصلت إلى مئات الكيلومترات، أدت إلى سرعة انتشار المخاوف من تداعياتها بالنسبة لبعض البلدان الأوروبية؛ حيث أطلقت مراكز الأرصاد الجوية تحذيرات لتفادي آثارها.

فبراير 2020 «دينيس»

اجتاحت بريطانيا، مما دفع السلطات إلى توجيه تحذير من حدوث فيضانات في مناطق كثيرة من البلاد وتعطيل الرحلات الجوية وخدمات السكك الحديدية في الوقت الذي بدأت فيه مدارس كثيرة عطلة دراسية.

وهطلت أمطار غزيرة وهبت عواصف عاتية عقب اجتياح العاصفة دينيس بريطانيا بعد أسبوع واحد من العاصفة كيارا.

وهذا ما أحدثته العاصفة يونيس في عبارة سياحية للركاب في ألمانيا.. شاهد

فرانس برس ووكالات