الملكة إليزابيث واللقاح ماذا حدث؟

شجعت الملكة إليزابيث الناس على “التفكير في الآخرين بدلا من أنفسهم” والحصول على لقـاح “كوفيد-19″، في مكالمة فيديو مع مسؤولي الصحة الذين يقودون نشر اللقاح في المملكة المتحدة.
ووصفت لقاحها ضد فيروس كـ.ـورونـ.ـا، قائلة: ” كان سريعا جدا، وتلقيت الكثير من الرسائل من أشخاص فوجئوا جدا بمدى سهولة الحصول على اللقاح، والجرعة – لم تسبب الألم على الإطلاق “.
وبحسب ما نقلته صحيفة ذي غارديان البريطانية، فقد أشادت ملكة بريطانيا ببرنامج اللقاح، واصفة تقدمه السريع بأنه “رائع”، وأخبرت قادة الصحة بـ “مواصلة العمل الجيد”.
وأضافت الصحيفة في نقلها عن الملكة البريطانية: “بمجرد حصولك على اللقاح، يكون لديك كما تعلم، شعور بأنك محصن، وأعتقد أنه أمر مهم للغاية. والشيء الآخر أنه من الصعب على الأشخاص ألا يكون لديهم لقاح مطلقا، لكن يجب عليهم التفكير في الآخرين بدلا من أنفسهم”.
تابعت الملكة إليزابيث: “أعتقد أنه من اللافت للنظر مدى السرعة التي تم بها إنجاز كل شيء، وأن الكثير من الناس حصلوا على اللقاح بالفعل”.
وتلقت الملكة ودوق إدنبره التطعيمات في يناير في قلعة وندسور، حيث كانا معا حتى دخول الأمير فيليب إلى المستشفى كإجراء احترازي في 16 شباط، ويتم علاجه من عدوى غير “كـ.ـوفيـ.ـد” في مستشفى الملك إدوارد السابع في وسط لندن.
وكانت الملكة تتحدث إلى المسؤولين الأربعة الكبار المشرفين على تسليم اللقاح في إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، وتلقى أكثر من 18 مليون شخص جرعاتهم الأولى.
وأخبرت الدكتورة إميلي لوسون، التي تقود برنامج NHS England، الملكة أنها تأمل أن يقبل الجميع التطعيم في الأشهر المقبلة.
وكانت مكالمة الفيديو التي أجرتها الملكة جزءا من حملة قام بها مؤخرا أفراد من العائلة المالكة، للقاء وشكر العمال والمتطوعين الرئيسيين المشاركين في برنامج التطعيم.
والتقى الأمير تشارلز ودوقة كورنوال بمتطوعين كانوا يجرون تجارب إكلينيكية على لقاحات “كوفيد-19” في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام الأسبوع الماضي، وزار الأمير ويليام مركزا للتلقيح في كينغز لين، نورفولك، هذا الأسبوع.