أخبار اليوم

القوات الروسية تجـ.ـتاح العاصمة الاوكرانية كييف واشتـ.ـباكات عنيـ.ـفة فوق العاصمة

القوات الروسية تجـ.ـتاح العاصمة الاوكرانية كييف واشتـ.ـباكات عنيـ.ـفة فوق العاصمة

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

يكتسب العمل العسكري الروسي ضد أوكرانيا بُعدًا جديدًا مع مرور كل دقيقة.

وأخيراً ، قيل إن الجنود الروس دخلوا كييف عاصمة أوكرانيا.

وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن حرس الحدود الأوكرانيين أن القوات الروسية دخلت كييف من الشمال.

إعلام أوكراني: مقـ.ـاتلات سوخوي روسية تشـ.ـتبك مع مقاتلات ميغ أوكرانية فوق كييف

كما طلب السفارة الأوكرانية، الدعم من تركيا، مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وارتفاع حدة التوتر في شرق أوروبا.

وقال سفير أوكرانيا لدى أنقرة: “الغزو الروسي بدأ، نطلب دعم أنقرة في هذا الوقت العصيب”.

وأعلنت روسيا فجر اليوم الخميس بدء عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس.

الغـ.ـزو الروسي

وأمس الأربعاء، صرح سفير أوكرانيا لدى أنقرة بأن كييف تعتبر السفن الحربية الروسية بالبحر الأسود قرب حدودها تهديـ.ـدا لها، وأنها ستطلب من أنقرة إغلاق البحر الأسود في حال اندلاع الحـ.ـرب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن بلاده “ترفض الخطوات الموجهة ضد سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها” في إشارة إلى اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.

وأكد أن أنقرة لا تستطيع التخلي عن حوارها مع روسيا أو أوكرانيا على خلفية التصعيد الحالي بينهما.

اغلاق المضائق

ومع تصاعد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، قالت كييف إنها ستطلب من تركيا إغلاق مضائقها أمام السفن الحربية الروسية لمنع وصولها إلى البحر الأسود في حال غـ.ـزو بلادها، وهو ما أعاد إلى الواجهة مجدداً التساؤلات حول بنود اتفاقية مونترو التي تحكم مرور السفن والغواصات الحربية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل والحالات التي يمكن لتركيا فيها منع السفن الروسية من المرور عبرها.

وعقب قرار الاعتراف الروسي، أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً يدين القرار الروسي، ويؤكد دعم وحدة الأراضي الأوكرانية. كما جدد الرئيس رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع بوتين، الأربعاء، التأكيد على رفض الخطوة الروسية و”عدم الاعتراف بأي خطوة تؤثر على وحدة الأراضي الأوكرانية واستقلالها”.

لكن في المقابل، لا تزال تسعى تركيا إلى موقف “متزن” من الأزمة الأوكرانية. ومقابل تأكيدها على رفض الخطوات الروسية، لا تزال تعرض أنقرة الوساطة بين موسكو وكييف، وتؤكد “تفهمها” للمخاوف الأمنية الروسية.

كما أنها توجه انتقادات إلى تعامل الإدارة الأمريكية والغرب بشكل عام في طريقة تعامله مع الأزمة، حيث تخشى أنقرة الدخول في “موقف عدائي” مع روسيا قد يـ.ـفجر ملفات خلافية عسكرياً في سوريا وليبيا ومناطق أخرى ويؤثر على حجم التبادل التجاري والسياحة الروسية.

وبدأت روسيا غـ.ـزو أوكرانيا لنزع السلاح منها، في وقت تهدد الدول الأوروبية بعقوبات إضافية على موسكو.

الأمور خارج السيطرة وضربة كبرى لروسيا

قرر البنك المركزي الروسي، الخميس، التدخل في الأسواق المالية المحلية

لتحقيق الاستقرار بعد تراجع بورصة موسكو 29 بالمئة لأدنى مستوى منذ مارس/آذار 2020، وهبوط الروبل الروسي 6 بالمئة إلى 89.5 روبلا مقابل الدولار.
نتج ذلك

بعد بدء حرب روسيا ضد أوكرانيا اليوم، مع تهديدات أوروبية وأمريكية لروسيا.

وقال المركزي الروسي، في بيان: “من أجل استقرار الوضع في السوق المالية

قرر البنك المركزي البدء في التدخلات في سوق العملات الأجنبية، وإجراء عمليات اليوم لتوفير سيولة إضافية للقطاع المصرفي (الروسي)”.

وجاء قرار المركزي الروسي، في ظل تراجع بورصة موسكو والعملة الروسية بسبب تصاعد الأوضاع المحيطة بأوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب للشعب اليوم

البدء في عملية عسكرية خاصة في دونباس، وشدد على أن خطط موسكو لا تشمل احتلال أوكرانيا وإنما تجريدها من السلاح.

أسهم أوروبا تتراجع 3% بعد غزو روسيا لأوكرانيا

من جهتها تراجعت الأسهم الأوروبية ثلاثة بالمئة اليوم الخميس مع عزوف المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر بعد هجوم روسيا على أوكرانيا

مما أثار مخاوف من نشوب حرب في أوروبا بما يساهم في زيادة التضخم ويعرقل النمو الاقتصادي.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.9 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته منذ مايو أيار 2021.

ونزل المؤشر داكس الألماني 3.7 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ مارس آذار 2021 متكبدا أكبر خسارة من موجة بيع ناتجة عن مخاوف متعلقة باعتماد ألمانيا الكبير على واردات الطاقة الروسية.

وحد ارتفاع أسعار النفط من خسائر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي تراجع 2.4 بالمئة.

وسجل قطاع النفط والغاز الأوروبي أكبر انخفاض بين القطاعات ونزل 1.2 بالمئة مع زيادة أسعار النفط بنحو ستة بالمئة، مما دفع خام برنت للصعود فوق 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014.

وسجلت البنوك الأوروبية الأكثر انكشافا على روسيا، ومنها بنك رايفايزن النمساوي وأوني كريديت وسوسيتيه جنرال انخفاضا بنسب بين 5 و6.6 بالمئة في حين نزل مؤشر قطاع البنوك الأوسع نطاقا 4.2 بالمئة.

كما سجلت أسهم قطاعات التكنولوجيا والسفر والترفيه خسائر.

وفي السياق، تراجعت الأسهم كذلك في منطقة الشرق الأوسط، حيث تراجع مؤشر (تاسي) الرئيسي بسوق الأسهم السعودية بـ2%

رغم ارتفاع سهم أرامكو بـ3.3% لمستوى قياسي جديد. كما تراجع مؤشر “إي جي إكس 30” بالبورصة المصرية بـ2.6%.

وفي آسيا، تكبدت الأسواق تراجعات حادة. وأغلق مؤشر نيكي 225 القياسي في طوكيو على تراجع بـ1.81%، عند 25970.82 نقطة.

كما تراجع مؤشر شنغهاي شنزن (سي إس آي 300) لأهم 300 شركة في البر الرئيسي الصيني بـ 2.03% ليغلق على 4529.32.

(وكالات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى