الحرب الأخرى بين روسيا وأوكرانيا.. شاهد بالبث المباشر

الحرب الأخرى بين روسيا وأوكرانيا.. شاهد بالبث المباشر
أخبار اليوم
فريق المتابعة والتحرير
الوجه الآخر للحرب يجري حالياً على الإنترنت، بعد ما أوقعت روسيا معظم الخدمات الحكومية الأوكرانية بسلسلة من الهجمات الإلكترونية.
تعد روسيا حالياً هي الدولة رقم واحد على مستوى العالم الموجهة إليها هجمات إلكترونية، كما أن روسيا أيضا هي الدولة رقم 1 عالميا في القيام بهحمات إلكتروينة.
من الممكن أن تكون بعض هذه الهجمات الإلكترونية خطيرة لدرجة شل الأنظمة العسكرية أو محوها بالكامل، والعديد من الدول الكبرى لديها برمجيات لم تستعمل من قبل ولكنها تعدها للهحمة صفر.
حيث تعد روسيا والصين من أكبر الدول في مجال الأمن المعلوماتي والهجمات الإلكترونية.
وتوضح مخططات الهجوم السيبراني أن أغلب الهجمات التي يقوم بها المهاجمون اليوم ضد روسيا هي من البرازيل، وهذه معلومات زائفة يسوقها المهاجمون على أنها من البرازيل ةلكنها في الحقيقة مصدرها مكان آخر.
وهناك أيضا عدد كبير من الهجمات الموجهة ضد الدول المجاورة لروسيا مثل جورجيا، والبوسنة، ومونغوليا، ومولدوفيا، وروسيا البيضاء.
أثناء السنوات الثلاث الماضية، أثبت مديرية المخابرات الرئيسية الروسية “GRU” أنها خبيرة في الهـ.ـجمات الإلكترونية.
يؤكد مركز الأمن السيبراني الوطني البريطاني أنه كشف عدة مجموعات قراصنة روسية تابعة للجهاز الروسي تحمل رموزا سرية مثل “CyberCaliphate” و “Fancy Bear” و”Sandworm” و”Sofacy” و”BlackEnergy”.
كيف هو جهاز المخـ.ـابرات الروسية اليوم؟
بدأت رئاسة سيرغون للجهاز عام 2011، وهو الذي حمله الاتحاد الأوروبي “مسؤولية نشاط الجهاز” في دعم المتمردين في شرق أوكرانيا.
وينسب محللون أمنيون لسيرغون الفضل في إعادة بناء الجهاز بعد تخفيض موازنته إلى حد بعيد. وأثبت الجهاز كفاءة كبرى على الأرض في أوكرانيا، مقارنة بجهاز المخابرات الخارجية.
واتهم الاتحاد الأوروبي أحد أكبر القادة المتمردين في أوكرانيا، إيغور غيركين الذي عُرف بـ “ستريلكوف”، بأنه أحد عملاء الجهاز الكبار وكان على قائمة العقوبات الأوروبية.
ولم يعش سيرغون ليرى ثمار واحدة من أكثر العمليات المنسوبة للجهاز من حيث الجرأة وهي قرصنة حملة هيلاري كلينتون الرئاسية عام 2016 وبيانات الحزب الديمقراطي الأمريكي، ما تسبب في تسريب عشرات الآلاف من المراسلات الخاصة، في محاولة واضحة لإلحاق الضـ.ـرر بالمرشح الذي تراه روسيا في غير صالحها.
هـ.ـدفه ضرب وتد.مير البنى التحتية
وفق تقرير نشرته صحيفة لوموند الفرنسية، فإن الاستخبارات العسكرية الروسية تملك 5 مراكز نشطة على بوابات أوروبا، أولها المركز رقم 74 في سمولينسك ورقم 73 في مدينة سان بطرسبورغ، ورقم 264 في كالينينغراد، ، ومركز رقم 1194 في مورمانسك، والمركز 269 في موسكو.
“والمهمة الرئيسية لعـ.ـملاء المخابرات العاملين فيها” بحسب التقرير هي: “إعداد ودعم العمـ.ـليات العسكرية الروسية في الخارج باستخدام المعلومات التشغيلية والتكتيكية التي يتم جمعها عن الدولة المستهـ.ـدفة، وبفضل هذه المعلومات يتم تصور الوضع وانتشار القوات المسـ.ـلحة في البلد المستهـ.ـدف، خاصة تلك المتعلقة بحضور الناتو”.
التحذير من هجمات إلكترونية روسية قاصمة
حذر خبراء في الأمن القومي الأميركي أمس الخميس من الهجمات الإلكترونية التي تستهـ.ـدف أوكرانيا بقوة إلى درجة أنها امتدت إلى ما وراء حدود الدولة.
بينما بينت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير لها، أن خبراء الأمن القومي عبروا عن مخاوفهم بشأن الهجمات الإلكترونية الانتقامية على الولايات المتحدة وحلفائها، وذلك بعد إعلان الرئيس بايدن عن عقوبات جديدة ضد روسيا لغزوها أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات السيبرانية قد تستهدف ما وصفها بـ “الروابط الأضعف في حلف الناتو” ردًا على العقوبات الغربية، ما يقلق خبراء الأمن القومي من أن تصيب حالة الحرب والعداء هذه حالة من الفلتان لايمكن ضبطه من الهجمات التي يعم ضررها الجميع.
كما بين باحثون أمنيون أول أمس الأربعاء سلالة غير معروفة من البرامج الخبيثة الضارة، والتي بدأت في تدمير البيانات.
وتلك السلالة الضارة، التي تم توقيعها رقميًا للسماح باختراق أعمق في أجهزة الكمبيوتر، كانت تستهدف صناعات الخدمات المالية والدفاعية والطيران والتقنية. وجاءت مموهة باعتبارها برنامج فدية تطلب مكافأة مادية مقابل التنازل عن الإضرار المتوقع.
كما بين التقرير أن استخدام روسيا للأسلحة الإلكترونية يمكن أن يخلق معضلات جديدة لحلف شمال الأطلسي، الذي قال في عام 2021 إنه سيقيم “على أساس كل حالة على حدة” فيما إذا كان الهجوم الإلكتروني سيثير مبدأ المادة الـ5 للدفاع الجماعي.
والذي يؤكد أن الهجوم على أحد الحلفاء هجوم ضد جميع الحلفاء. وقد تم استخدام المادة لأول مرة بعد هجمات الـ11 من أيلول على الولايات المتحدة، ما مهد الطريق لحلفاء الناتو لتقديم الدعم العسكري الأميركي.
وبيّن أن المرحلة الأولى من انتشار الهجمات ستكون ضد أوكرانيا، والمرحلة الثانية ستكون الهجمات الروسية وقراصنة الإنترنت ضد الغرب أو دول الناتو التي لديها أقل قدر من الدفاعات الإلكترونية.
ويظن الخبراء أن الرد السيبراني على العقوبات الأميركية سيكون قريبًا.
بينما أوضحوا أنه في حال ألحقت الجولة الأخيرة من العقوبات خسائر كبيرة بالاقتصاد الروسي، فقد تتسع مثل هذه الإجراءات المضادة لتشمل هجمات من شأنها الإضرار بأنظمة وأسواق التحويلات المالية الأميركية.
شاهد الهجمات اللحظية المباشرة السيبرانية التي تجري في العالم، ومدة تأثيرها بالألوان، فالأحمر هجمة أحدثت ضررا كبيرا والبرتقالي ضررا متوسطا، والأخضر لم تتمكن من الاختراق إذ واجهت دفاعا صادا من الطرف الآخر، من خلال هذا الرابط التفاعلي: