أخبار اليوم

مصادر تكشف عن طلب عاجل وجهه رأس النظام لبوتين بشأن إدلب والوضع الميداني في سوريا

مصادر تكشف عن طلب عاجل وجهه رأس النظام لبوتين بشأن إدلب والوضع الميداني في سوريا

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

كشفت مصادر صحفية دولية عن محاولات رأس النظام السوري “بشار الأسد” استغـ.ـلال تأزم الأوضاع في أوكرانيا وتفاقم الخلافات بين روسيا من جهة والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى لتغيير الوضع الميداني في سوريا.

ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية تقريراً مطولاً أكدت خلاله وجود صلة وثيقة بين مجريات الأحداث على الساحة الأوكرانية والأوضاع على الأراضي السورية.

واستهلت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أنه لا مبالغة في القول إن سوريا ستكون الأكثر تأثراً بالعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا وتداعياتها سياسياً وعسكرياً على المستوى الدولي سواءً نجح الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بتغيير النظام الأوكراني أو غاص في المستنقع هناك.

ونوهت في سياق التقرير إلى أن خطوط التماس في سوريا لم تتغير حدودها بين مناطق النفوذ الثلاث خلال السنتين الماضيتين، لكن ما يحصل في أوكرانيا يفتح الباب أمام تساؤل هام حول إمكانية تعرض حدود مناطق النفوذ لاختبارات كثيرة في المرحلة الراهنة.

وأشارت إلى أن نظام الأسد توجه بطلب إلى القيادة الروسية في الوقت الحالي، حيث طلب النظام من روسيا السماح له بشن عملية عسكـ.ـرية على إدلب والمناطق الخارجة عن سيطرته في الشمال السوري تزامناً مع العملية الروسية ضد أوكرانيا.

ولفتت الصحيفة في معرض حديثها عن الارتباط بين الملفين الأوكراني والسوري إلى أن طلب نظام الأسد قوبل بالرفض من قبل القيادة الروسية، لاسيما بعد إعلان واشنطن أن اتفاق “منع الصـ.ـدام” بين القـ.ـوات الأمريكية والروسية في سوريا لا يزال قائماً.

وأضافت أنه وبالرغم مما سبق، فإن لا شـ.ـك أن مستقبل التفاهمات بين روسيا وأمريكا في سوريا مرتبط بمسار الوضع في أوكرانيا ومدى قدرة كل من واشنطن وموسكو على عزل المسارات بين الملفات المختلفة ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

وختمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن مستقبل خطوط التماس وحدود مناطق النفوذ في سوريا سواءً في إدلب شمال غرب سوريا أو في منطقة شرق الفرات، بالإضافة إلى مستقبل وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار والمساعدات الإنسانية والوضع الاقتصادي والغـ.ـارات الإسرائيلية مرتبط بشكل تام بما ستؤول إليه الأوضاع شرق أوروبا.

وبينت أنه في ضوء ما سبق يمكن القول أن سوريا أصبحت “رهـ.ـينة” لمغامرة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في أوكرانيا.

وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد أبدى يوم أمس تأييده الكامل للعملية العسكـ.رية الروسية ضد أوكرانيا، وذلك عبر اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وادعى “الأسد” في سياق حديثه عن الغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا أن ما يحدث حالياً هو تصحيح للتاريخ وإعادة التوازن إلى العالم من جديد بعد أن فقده عقب تفـ.ـكك الاتحاد السوفيتي”.

واعتبر “الأسد” خلال المحادثة الهاتفية مع “بوتين” أن روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط، وإنما عن العالم بأسره وعن مبادئ الإنسانية والعدل، على حد زعمه، مشيراً أن عـ.ـدو نظامه وعـ.ـدو روسيا واحد. حسب طيف بوست

العاصمة الأوكرانية كييف تكسر شوكة الروس على الأرض وتكبدهم خسائر ضخمة

كشف مصادر عسكرية عن مقتل آلاف الجنود الروس في أوكرانيا خلال الأيام السابقة أغلبهم سقطوا على أطراف عاصمتها كييف.

ووفق المعلومات تتجاوز عدد قتلى جنود بوتين 3500 عنصر مع خسائر كبيرة بالآلايات والطائرات.

وظهر زيلينسكي في مقطع الفيديو يمشي في شوارع في كييف، ربما في محاولة لتفنيد شائعات مفادها أنه طلب من الجيش الاستسلام للقوات الروسية.

وقال: انتشرت الكثير من الأخبار الكاذبة، على الانترنت، أنني طلبت من الجيش تسليم أسلحته، وعن عمليات إجلاء. إنني هنا. لن نستسلم وسندافع عن دولتنا”.

وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن صاروخا سقط على مجمع سكني في المدينة، ونشر صورة على حسابه بموقع فيسبوك، تظهر فيها أربع شقق مدمرة على الأقل.

وكانت قيادة القوات الجوية الأوكرانية أفادت السبت باندلاع اشتباكات قرب قاعدة فازيلكيف الجوية، جنوب غربي كييف، مضيفة أنها تعرضت لهجمات من قوات الصاعقة الروسية.

أوكرانيا تحت النار
باليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت منشآت عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز أطلقت جوا وبحرا، وذلك في اليوم الثالث من العلميات الروسية في أوكرانيا.

وفي تصريحات متلفزة، قال الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف: “خلال الليل نفذت القوات المسلحة للاتحاد الروسي ضربة بواسط أسلحة دقيقة بعيدة المدى أطلقت جوا وبحرا ضد بنية تحتية عسكرية في أوكرانيا”.

وصباح السبت، تدور مواجهات في كييف من أجل السيطرة على العاصمة الأوكرانية، حيث جرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسية بالمدينة، بعد ساعات من توجيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي دعوة إلى التعبئة، وفق “فرانس برس”.

وأعلنت القوات البرية الأوكرانية أنها دمرت رتلا روسيا من خمس آليات عسكرية بينها دبابة قرب محطة بيريستيسكا للمترو على جادة النصر في شمال غرب العاصمة.

وطلب من سكان العاصمة البقاء في الملاجئ وعدم الاقتراب من النوافذ إن كانوا في منازلهم. ودوت صفارات الإنذار من غارة جوية فجرا في خاركيف، المدينة الكبرى في شرق أوكرانيا القريبة من الحدود الروسية، بحسب جهاز الاتصالات الخاصة. حسب سوشال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى