فيديو لضربة جوية أوكرانية “ساحقة” على قافلة عسكرية روسية.. شاهد

فيديو لضربة جوية أوكرانية “ساحقة” على قافلة عسكرية روسية.. شاهد
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
تتزايد حدة المعارك بين روسيا وأوكرانيا لليوم الخامس على التوالي حيث بات من الصعب على الروس بسط سيطرتهم على المدن الاوكرانية في ظل مقاومة عنيفة من الأوكرانيين شعباص وجيشاً.
ولم تتوقع روسيا أنها ستغرق في مستنقع أوكرانيا لهذه الدرجة حيث اعتبرت الغزو مجرد رحلة استجمام لتلاقي ما لم يكن في الحسبان إذ باتت الخسائر أكبر مما كانت رصدته روسيا للحرب.
ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية فيديو لضربة جوية، قالت إنها استهدفت قافلة عسكرية روسية، وحققت بها إصابة مباشرة.
وأرفقت وزارة الدفاع الأوكرانية الفيديو بتعليق جاء فيه: “ضربة قوية لآليات روسية في منطقة زهيتومير”.
وأضاف المنشور في صفحة وزارة الدفاع على “تويتر”: “لن تحظوا بالسلام على أرضنا”.
والأحد قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنها نحو 4300 جندي روسي قتلوا وأصيبوا في الغزو الذي بدأته موسكو، الخميس، مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني أسقط ودمر عشرات الطائرات والمركبات الروسية.
وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجنود الروس في تسجيل مصور، قائلا: “انقذوا أرواحكم وارحلوا”، حسبما نقلت “رويترز”.
وأكدت الأمم المتحدة أنها سجلت مقتل 102 مدني أوكراني على الأقل، من بينهم 7 أطفال، وإصابة 304 آخرين، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ونبهت إلى أن الحصيلة الحقيقية “أعلى بكثير”.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في افتتاح جلسة المجلس: “قتل معظم هؤلاء المدنيين بأسلحة متفجرة واسعة النطاق،
خصوصا بنيران المدفعية الثقيلة وقذائف متنوعة والغارات الجوية. أخشى أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك بكثير”، وفقما نقلت “فرانس برس”. حسب سكاي نيوز بالعربي
Байрактари в роботі. Наші оператори ювелірно криють колони ворожих військ. Знищено російський БУК в районі Малина Житомирської області.
Бійтеся, вороги! Не буде вам спокою на нашій землі!https://t.co/P5fCPeWTB8 pic.twitter.com/dH2UEUbKST— ВОЇНИ УКРАЇНИ🇺🇦 (@ArmedForcesUkr) February 27, 2022
التايمز تكشف مخططا خطيرا يديره بوتين لاستهداف الرئيس الأوكراني مباشرة- تفاصيل مسربة
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إنها علمت أن أكثر من 400 مرتزق روسي يعملون في كييف بأوامر من الكرملين لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته وتمهيد الطريق لموسكو لتولي زمام الأمور.
وأوضحت الصحيفة في تقرير حصري نشرته اليوم الإثنين: إن “مرتزقة ينتمون لمجموعة (فاغنر)، وهي ميليشيا خاصة يديرها أحد أقرب حلفاء بوتين وتعمل كفرع من الدولة، طاروا من أفريقيا قبل خمسة أسابيع في مهمة لقطع رأس حكومة زيلينسكي مقابل مكافأة مالية مجزية”.
وأردفت “وصلت معلومات حول مهمتهم إلى الحكومة الأوكرانية صباح السبت الماضي، وبعد ساعات أعلنت كييف حظر تجول صارم لمدة 36 ساعة لمنع اجتياح المدينة من قبل المخربين الروس، محذرة المدنيين من خطورتهم”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر على صلة وثيقة بأنشطة المجموعة قوله إن ما مجموعه ما بين ألفين و 4 آلاف مرتزق وصلوا إلى أوكرانيا في كانون الثاني الماضي.
في حين بيّن المصدر أن بعض المرتزقة تم نشرهم في المناطق الشرقية المتنازع عليها في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، مؤكداً دخول 400 آخرين من بيلاروسيا شقوا طريقهم إلى العاصمة كييف.
هدنة قصيرة
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصدر آخر قوله: إنه تم إخبار المرتزقة بأن بوتين يريد “هدنة قصيرة” لإظهار أنه يتفاوض مع نظيره الأوكراني، لكنه أكد لهم أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق وأن الجهد سيكون مجرد “دخان ومرايا”.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن هؤلاء المرتزقة ينتظرون إشارة من الكرملين، وأنهم وُعدوا بمكافآت ضخمة مقابل أعمال القتل في الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى توفير ممر آمن لهم خارج أوكرانيا قبل نهاية الأسبوع.
ولفتت “التايمز” إلى أن أعضاء المجموعة “يتفاخرون بمعرفة مكان الرئيس الأوكراني وزملائه بالضبط في كييف، موضحة أنهم قادرون على تعقبهم عبر هواتفهم المحمولة”.
وألمحت الصحيفة إلى أن المجموعة أيضاً كانت تعد الأرضية للغزو، حيث ساعدت في توجيه الأعمدة الروسية إلى كييف و”تحديد مواقع الاغتيالات التي من شأنها اقتلاع رأس الحكومة الأوكرانية”.
في غضون ذلك، نقلت الصحيفة عن جنرال بريطاني متقاعد قوله: “إنهم (أعضاء فاغنر) فعالون للغاية لأنه من الصعب تحديد موقعهم، حيث يمكنهم الظهور من الظل، والقيام بأشياء عنيفة للغاية ثم يختفون مرة أخرى، من دون معرفة من المسؤول. إنهم غير مرتبطين مباشرة بالحكومة الروسية وبالتالي يمكن إنكارهم بشكل معقول”. حسب سوشال