هل ستفرض تركيا عقوبات على روسيا؟.. وزير الخارجية التركي يجيب!

هل ستفرض تركيا عقوبات على روسيا؟.. وزير الخارجية التركي يجيب!
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
صرح وزير الخارجية” مولود تشاووش أوغلو” أن تركيا تدرس قرارات العقوبات ضد روسيا واحدة تلو الأخرى، وقال: “نحن بشكل عام لم نشارك في مثل هذه العقوبات من حيث المبدأ وليس لدينا نية للمشاركة في هذه العقوبات أيضًا”.
وبحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية فإن جاويش أوغلو، اعرب عن أمله في أن تكون هناك مفاوضات تؤدي إلى وقف إطلاق النار، في الفترة المقبلة سيكون لديهم الوقت الكافي لمناقشة القضايا السياسية والتفاوض بشأنها، لكن الأمر الملح الآن هو وقف إطلاق النار.
واضاف:” شدد على أن تركيا تدرس قرارات العقوبات واحدة تلو الأخرى وما هو تأثير هذه العقوبات على اقتصادنا، وما هو تأثير ذلك على أمن إمدادات الطاقة لدينا،بما في ذلك المجال الجوي”.
وذكر:”نحن بشكل عام لم نشارك في مثل هذه العقوبات من حيث المبدأ ولا نميل ايضا الى المشاركة في هذه العقوبات”.
إعلان عسكري أوكراني بشأن بيرقدار سيغضب بوتين جدا
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستتلقى صواريخ ستينغر وجافلين من الخارج بالإضافة إلى شحنة أخرى من طائرات مسيرة تركية، بحسب وكالة رويترز.
وخلال الأعوام الأخيرة، وقعت أوكرانيا مع تركيا العديد من الاتفاقيات لشراء وتطوير طائرات “بيرقدار” المسيّرة، كان آخرها في قمة عُقدت يوم 3 شباط 2022 بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفولوديمير زيلينسكي في كييف.
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي حينئذ إن “صناعة الدفاع والطيران هما القوة الدافعة الرئيسية لشراكتنا الاستراتيجية”، مضيفاً أن شركة “بايكار” التركية ستوسع إنتاجها من الطائرات من دون طيار في أوكرانيا، وستعزز أوكرانيا قدراتها الدفاعية بهذه التقنيات والوظائف الجديدة.
ما هي مسيرات “بيرقدار تي بي 2″؟
ومسيرات “بيرقدار تي بي 2” من إنتاج شركة “بايكار” التركية، وهي شركة تعمل في مجال الدفاع والطيران منذ 1984، وتعدّ أحد مصنعي الطائرات غير المأهولة القلائل في العالم.
وتُستخدم الطائرة “بيرقدار TB2” حالياً من قبل الجيش وقوات حرس الحدود والأمن وجهاز الاستخبارات في تركيا، إلى جانب استخدامها في بلدان أخرى مثل أذربيجان وقطر وأوكرانيا، وحديثاً بولندا.
غزو روسيا لأوكرانيا.. تأثيرات محتملة على اقتصاد تركيا وصناعاتها الدفاعية
يحمل الغزو الروسي لأوكرانيا تكاليف محتملة على الاقتصاد التركي عبر قطاعات عدة، مثل الودائع المحمية بالعملة للخزانة التركية، والنفط والزراعة والاستيراد والسياحة، وسعر الصرف.
والمواقف الصادرة عن معظم دول العالم حول هذه الأزمة، ومن بينها تركيا، التي صرحت بوقوفها مع وحدة الأراضي الأوكرانية ضد “الغزو الروسي” سيضر بمصالح تركيا في دول عدة من بينها سوريا وأوكرانيا، وروسيا نفسها.
وفي تداعيات الآثار الاقتصادية، قدمت كبيرة الاقتصاديين في جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك “TÜSİAD” غيزم أوزتوك ألتنساش، تقيمها لآثار الغزو الروسي لأوكرانيا على الاقتصاد التركي.
وأوضحت ألتنساش أن تكلفة التوتر الجيوسياسي من جراء العملية العسكرية في أوكرانيا على تركيا قد تصل إلى ما يقرب من 30 إلى 35 مليار دولار في المرحلة الأولى: “قرابة 20% من السياح القادمين إلى بلدنا هم من الروس، و7-8% من الأوكرانيين، لذلك فإن نحو 30 في المئة من السياح يأتون من هذه المنطقة، والدخل السياحي الذي يدرّونه يعادل 15-20 في المئة من إجمالي الدخل السياحي، فإذا توقعنا دخلاً سياحياً محتملاً يقارب 35 مليار دولار في عام 2022، فإن 5 مليارات دولار من هذا في خطر بأبسط الحسابات”.