لأول مرة منذ الهجوم على أوكرانيا.. روسيا تعلن رسمياً عن عدد قتلى جنودها

لأول مرة منذ الهجوم على أوكرانيا.. روسيا تعلن رسمياً عن عدد قتلى جنودها
أخبار اليوم
متابعات
تعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو لأول مرة عن خسائرها العسكرية بشأن سقوط عدد محدد لضحاياها هناك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية قالت إن أكثر من 2870 جندياً أوكرانيّاً، و”قوميين” قُتلوا، وأصيب 3700، وفقاً لما نقلته وكالة الإعلام الروسية “إنترفاكس”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء 2 مارس/آذار 2022، أن 498 جندياً روسيّاً قُتلوا في أوكرانيا، وأُصيب 1597 منذ بدء العملية العسكرية هناك نحو أسبوع.
بينما لم يتسنَّ لوكالة رويترز التحقق من تلك الأرقام بشكل مستقل، ولم يرد تعليق بعد عليها من أوكرانيا.
فيما جاء إعلان السلطات الروسية عن عدد الضحايا تزامناً مع تأكيد موسكو أن الجولة الثانية من المفاوضات مع أوكرانيا ستُعقد صباح الخميس 3 مارس/آذار، في بريست على الحدود مع بيلاروسيا؛ من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة.
أوكرانيا تعلن عدد الضحايا
في وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت السلطات الأوكرانية مقتل ألفي مدني منذ بدء الغزو الروسي.
حيث قالت هيئة الطوارئ الوطنية، في بيان، إن “ألفي مدني لقوا مصرعهم على خلفية تدمير القوات الروسية البنى التحتية في أوكرانيا واستهداف المستشفيات والمنازل ودور الحضانة وخطوط المواصلات”.
البيان الأوكراني أضاف أن من بين الضحايا القتلى 10 من العاملين في خدمات الإنقاذ، مشيراً إلى أن 13 آخرين من المنقذين أصيبوا في القصف الروسي.
في وقت سابق من يوم الأربعاء، تجدد إطلاق صفارات الإنذار بالعاصمة الأوكرانية كييف. كما شوهد جنود أوكرانيون وهم ينصبون حواجز أمنية في بعض شوارع المدينة.
العملية العسكرية الروسية
يشار إلى أن روسيا أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم؛ وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وينذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو بمحاولة تنصيب حكومة “دُمية” (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد “العدوان”.
في المقابل، تقول موسكو إن “العملية العسكرية تستهدف حماية أمنها القومي”، وحماية الأشخاص “الذين تعرضوا للإبادة الجماعية” من قِبل كييف، متهمةً ما سمتها “الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي “الناتو” بدعم من وصفتهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.
كانت العلاقات بين كييف وموسكو قد توترت منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”. حسب عربي بوست
هل ستفرض تركيا عقوبات على روسيا؟.. وزير الخارجية التركي يجيب!
صرح وزير الخارجية” مولود تشاووش أوغلو” أن تركيا تدرس قرارات العقوبات ضد روسيا واحدة تلو الأخرى، وقال: “نحن بشكل عام لم نشارك في مثل هذه العقوبات من حيث المبدأ وليس لدينا نية للمشاركة في هذه العقوبات أيضًا”.
وبحسب ما نشرته وكالة الأناضول التركية فإن جاويش أوغلو، اعرب عن أمله في أن تكون هناك مفاوضات تؤدي إلى وقف إطلاق النار، في الفترة المقبلة سيكون لديهم الوقت الكافي لمناقشة القضايا السياسية والتفاوض بشأنها، لكن الأمر الملح الآن هو وقف إطلاق النار.
واضاف:” شدد على أن تركيا تدرس قرارات العقوبات واحدة تلو الأخرى وما هو تأثير هذه العقوبات على اقتصادنا، وما هو تأثير ذلك على أمن إمدادات الطاقة لدينا،بما في ذلك المجال الجوي”.
وذكر:”نحن بشكل عام لم نشارك في مثل هذه العقوبات من حيث المبدأ ولا نميل ايضا الى المشاركة في هذه العقوبات”.