أخبار اليوم

 ماريوبول تستغيث.. ما قصة المدينة التي استمات روسيا للسيطرة عليها؟.. شاهد

 ماريوبول تستغيث.. ما قصة المدينة التي استمات روسيا للسيطرة عليها؟.. شاهد

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

قالت السلطات المحلية وسكان في ماريوبول إن الوضع يتدهور  “من ساعة إلى أخرى” في المدينة التي بها الميناء الأوكراني الرئيسي على بحر آزوف (جنوب شرق)، مع قصف الجيش الروسي وسط المدينة ومناطق سكنية.

وقصفت المدفعية الروسية مناطق سكنية بينها مستشفى للولادة ومدرسة، ما أدى إلى إصابة 42 شخصا، وفق المجلس البلدي.

وتعد السيطرة على ماريوبول، التي يبلغ عدد سكانها نحو 410 آلاف نسمة، أمرا استراتيجيا بالنسبة لروسيا لأنها ستسمح لها بالربط بين قواتها في شبه جزيرة القرم وتلك الموجودة في المناطق الانفصالية في دونباس. وقد ترابطت القوات الروسية عبر ماريوبول، الثلاثاء، بحسب موسكو.

وبحسب رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشينكو، استمر إطلاق النار الروسي لمدة 14 ساعة وحاولت القوات الروسية منع المدنيين من الفرار من المنطقة.

وقالت مارينا (24 عاما) إن “الوضع يتدهور من ساعة إلى أخرى”، مؤكدة أنه “خلال 8 سنوات من الحرب (منذ بدء النزاع في دونباس عام 2014)، لم يتم قصف وسط المدينة من قبل”

وقال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية إن القوات الروسية بدأت، الخميس 3 مارس/آذار 2022، في تدمير الجسور وخطوط السكك الحديدية لعرقلة عمليات إجلاء المواطنين وتوفير المستلزمات، في حين تلتزم موسكو الصمت.

واتهم مجلس مدينة ماريوبول روسيا بالقيام بما سمّته “عملية إبـ.ـادة للشعب الأوكراني”، مضيفاً أن القوات الروسية تعيق إمدادات المياه والكهرباء في المدينة.

وبالتزامن مع ذلك قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أحدث مقطع فيديو ينشره إن خطوط الدفاع صامدة في وجه الهجوم الروسي، مضيفاً أن القصف الروسي لم يتوقف منذ منتصف الليل.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “ليس لدينا ما نخسره سوى حريتنا”، مضيفاً أن أوكرانيا تتلقى إمدادات أسلحة يومياً من حلفائها الدوليين.

كما ذكر زيلينسكي أن التكتيكات المتغيرة لروسيا وقصف المدنيين في المدن أثبتا نجاح أوكرانيا في إفساد خطة موسكو الأولية بإعلان بانتصار سريع من خلال هجوم بري.

اقرأ أيضاً: ترامب يتوقع حدثا مرعبا في الايام القريبة القادمة

يعتقد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق “دونالد ترامب” أن الصين ستغزو تايوان

مشيراً إلى أنه حدوث ذلك “عاجلا وليس آجلا”.

يأتي ذلك خلال مقابلة أجراها “ترامب” اليوم الأربعاء، مع قناة “فوكس بيزنس”.

ويرى الرئيس السابق، إن السبب لغزو تايوان “لأن (الصين) تعلم مدى غباء إدارة الولايات المتحدة.. إنهم يرون
أن قادتنا غير أكفاء، وبالطبع سيفعلون ذلك.. هذا هو وقتهم”.

انتقد طريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الانسحاب من أفغانستان، معتبرا أن “الرئيس الصيني شي جين
بينغ كان يأخذ إشارات من كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الموقف..

هو ينظر إلى ما حدث في أفغانستان، والطريقة التي انسحبنا بها وكأنها استسلام”.

وتابع “ترامب”: “تركنا خلفنا 85 مليار دولار وتركنا مواطنين أمريكيين هناك وهم لا يزالون يحاولون الخروج. وهو يرى ذلك”، مشيرا إلى أن “هذه هي فرصته للقيام بما يريد القيام به وما تريد الصين أن تقوم به منذ عقود”.

ومنذ أن شنت روسيا حربها على “أوكرانيا” لايتوقف “ترامب” عن الانتقادات للإدارة الأمريكية الحالية، إذ سبق وأن صرح القادة الغربيين الذين اعتبرهم «أغبياء جداً» والرئيس “يوتين” وصفه بالرجل الذكي.

يذكر أن كثَّفت الصين نشاطها العسكري في محيط تايوان، مع اندلاع الهجوم الروسي على أوكرانيا، في 24 من الشهر الماضي، مع تصاعد مخاوف من أن تنهج بكين نفس نهج حليفتها موسكو في فرض الأمر الواقع بالقوة.

علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على الهجوم الذي تشنه روسيا ضد أوكرانيا، ووجَّه في الوقت ذاته انتقاداً لقادة الغرب ولرئيس الولايات المتحدة جو بايدن.

وقال ترامب في خطاب أمام التجمع السنوي الكبير للمحافظين الأمريكيين في أورلاندو بفلوريدا، أمس السبت: “كما يفهم الجميع، لم تكن هذه الكارثة المروِّعة لتحدث أبداً لو لم يتم تزوير انتخاباتنا”.

ورأى ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغلّ ضَعْف الرئيس الأمريكي جو بايدن وهاجم أوكرانيا، مضيفاً: “بوتين يتلاعب ببايدن كيفما يشاء”.

وأضاف: “عندما كان جورج بوش رئيساً للولايات المتحدة، غزت روسيا جورجيا، وفي عهد أوباما، غزت موسكو شِبه جزيرة القرم، وفي عهد بايدن غزت أوكرانيا، في عهدي فقط لم تتمكن روسيا من غزو أي بلد”.

وأردف: “المشكلة ليست أن بوتين ذكي؛ لأنه بالطبع ذكي، المشكلة الحقيقية هي أن قادتنا أغبياء جداً”، مشدداً على أن “ضعف” بايدن، هو السبب في الغزو الروسي لأوكرانيا.

يُذكر أن روسيا أطلقت فجر الخميس الماضي، عملية عسكرية واسعة ضد أوكرانيا، فيما اقتصرت ردود الأفعال الدولية على رَفْض هذا الهجوم وفَرْض بعض العقوبات ضد موسكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى