أخبار اليوم

موسكو تتهم كييف بإحراق محطة زابوريجيا النووية.. ونداء “استغاثة وتوسل” من الجنود الروس.. شاهد

موسكو تتهم كييف بإحراق محطة زابوريجيا النووية.. ونداء “استغاثة وتوسل” من الجنود الروس.. شاهد

أخبار اليوم

متابعات

حصلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية على مقطع فيديو يوثق “توسل” عاملين بمحطة زابوريجيا النووية إلى جنود روس، كي يتوقفوا عن إطلاق النار في محيط المنشأة، قائلين إن هذا “يهدد أمن العالم بأكمله”.

ويظهر الفيديو المصور من داخل غرفة التحكم في محطة زابوريجيا النووية، شخصا يتحدث عبر مكبر صوت، ويتوسل الجنود الروس الذين اقتحموا المحطة لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث في مقطع الفيديو الذي قالت “نيويورك تايمز” إن مصدرا مرتبطا بالحكومة الأوكرانية أرسله لها: “توقفوا عن إطلاق النار على منشأة نووية خطيرة. توقفوا عن إطلاق النار على الفور. إنكم تهددون أمن العالم كله”.

وتابع المتحدث محذرا: “قد يتعطل عمل الأجهزة الحيوية لمحطة زابوريجيا، وسيكون من المستحيل علينا استعادتها”.

وأضاف: “أنتم تعرضون أمن العالم كله للخطر. احذروا. توقفوا عن إطلاق النار على منشأة نووية خطيرة. توقفوا عن إطلاق النار على منشأة نووية خطيرة. توقفوا عن إطلاق النار على منشأة نووية خطيرة. احذروا. توقفوا عن ذلك”. حسب سكاي نيوز بالعربي

يذكر أن هذه المحطة النووية تولد حوالي 20 بالمائة من الكهرباء في أوكرانيا، وكانت قد تعرضت للهجوم في الساعات الأولى من يوم الجمعة، حيث دارت معركة شرسة بالأسلحة النارية بين القوات الروسية والأوكرانية، مما أدى إلى اندلاع حريق في مبنى تدريب من 6 طوابق.

كاتب: ترقبوا سقوط بوتين

رأى الكاتب الأردني والمدير السابق لقناة الجزيرة ياسر أبوهلالة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيسقط في النهاية مهما طال الأمر وأنه بات من مخلفات التاريخ بسبب قراره بشن الحرب على أوكرانيا والتي دخلت يومها العاشر.

وقال ياسر أبوهلالة في تغريدة عبر تويتر: “ستنتهي الحرب بخسائر كبيرة، تظل أهون من الاستسلام لنزوات الطاغية المريض بالسلطة والتاريخ، الضغط الخارجي عليه كبير والسخط الداخلي يتعاظم، برحيله سيرحل معه من وقفوا معه”.

وأضاف المدير السابق لقناة الجزيرة “التاريخ يتقدم ويتأخر ولا يسير بخط إلى الأمام. المؤكد إن بوتين من مخلفات التاريخ ولا ينتمي لعالمنا”.

وكان رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن بوتين أخطأ في حساب العواقب بشكل كبير.

واعتبر جونسون أن العالم أدار ظهره لبوتين والحكومة الروسية، مؤكداً فرض مزيد من الضغوط على موسكو بالتنسيق مع أميركا وأوروبا، بحسب قناة “العربية”.

وشدد رئيس الحكومة البريطانية على أن الحرب في أوكرانيا هي الأسوأ في أوروبا منذ فترة طويلة.

في ظلّ هذا الوضع، تنقل صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين استخباراتيّين أميركيين وأوروبيين أن بوتين بات معزولًا، وقد قصر تواصله على مجموعة صغيرة من المستشارين الذين لم يبلّغوه بالحقيقة في ما يخصّ تكلفة غزو أوكرانيا العسكرية والمادية.

ويصف المحلّلون الاستخباريون بوتين بأنه “قائد على حافة الهاوية، مشحون بالبارانويا، وثمّة تخوّف من أن يضرب يمنة ويسرة إذا شعر بأنه محاصر”. وتشير الصحيفة إلى أن المخاوف من ردّة فعل غير متوقّعة من الرئيس الروسي دفعت “الناتو” مرارًا للإشارة إلى أنه لن يتدخل في الحرب، حرصًا على تبديد شكوكه.

ولعلّ ما يزيد المخاوف في هذا الاتجاه هو تعامل بوتين مع العقوبات التي طاولت جلّ مفاصل الاقتصاد في بلده، وكذلك التسليح المنسّق من قبل أوروبا والولايات المتّحدة للقوّات الأوكرانية، على أنّها سلوك عدواني.

انعكس ذلك بالذات في التلويح الروسي باستخدام السلاح النووي، والذي تكرر 3 مرّات خلال أسبوع واحد من الحرب: أوّلًها حين هدد بوتين، في خطاب إعلان الهجوم

بأن “كل الأسلحة متاحة” في حال تدخّل طرف ما ضد بلاده، وثانيها عندما وضع القوّات النووية في حالة تأهب قصوى بعد ثلاثة أيام من القتال، وثالثها اليوم، حين أنذر وزير خارجيته، سيرغي لافروف، من أن أي حرب عالمية ثالثة ستكون “نووية” وسيحلّ إثرها الدمار على الجميع.

وبحسب “واشنطن بوست”، فإن تلك التهديدات دفعت صانعي السياسة الأميركيين إلى مطالبة وكالات الاستخبارات بإعداد تقارير حول ما يفكّر به بوتين، لاستشراف ردود الفعل الممكنة، ومحاولة إيجاد سبيل لإنهاء الحرب في أوكرانيا على ضوء ذلك.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول في الإدارة الأميركية، تحدّث شريطة عدم الكشف عن اسمه، قوله: “نسأل الكثير من زملائنا في المخابرات هذه الأيام عن عقلية بوتين.. نحن نعلم أنع تم عزله أثناء انتشار فيروس كورونا، وأنه محاط برجال من صنف (نعم سيّدي)”. ويردف المسؤول ذاته أن “الجميع يبحث عن تصدّعات في ما يتعلّق بقبضته على السلطة، لكننا لا نرى أية شروخ كبيرة”.

وبحسب التقرير، فقد حذّر مسؤولو استخبارات أميركيون وبريطانيون، قبل الغزو، من أن بوتين تمّ تضليله من قبل مستشاريه الذين قدّموا له صورة ورديّة عن سهولة اجتياح البلد الجار.

ويشير مسؤول استخباراتي، في هذا الإطار، إلى الصورة التي بدا فيها بوتين جالسًا على بعد عدّة أمتار عن مستشاريه، معتبرًا أن تلك الصورة “يمكن أن تكون دلالة رمزيّة لما يحدث” بينه وبين مستشاريه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى