منوعات وطرائف

ملايين المشاهدات لغناء طفلة أوكرانية في ملجأ تحت الأرض.. شاهد

ملايين المشاهدات لغناء طفلة أوكرانية في ملجأ تحت الأرض.. شاهد

أخبار اليوم ـ منوعات

متابعة وتحرير

حصد مقطع مصور مؤثر لطفلة أوكرانية وهي تغني في أحد الملاجئ بالعاصمة، كييف، على ملايين المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وحازت الطفلة الأوكرانية، أميليا، على استحسان ملايين المتابعين عبر الإنترنت بعد أن انتشر مقطع فيديو لغنائها “دعها تذهب” “Let it Go” من فيلم ديزني الشهير “فروزن” “Frozen”، بينما كانت عالقة في ملجأ تحت الأرض في كييف.

وشاركت امرأة زارت الملجأ للمساعدة في تزيينه الأسبوع الماضي مقطع الفيديو على فيسبوك، بعد أن أخبرتها أميليا أنها تريد الغناء “على مسرح كبير” وأمام الجمهور.

وقالت مارتا سميكوفا إن عائلتها وأولئك الموجودين في الملجأ بالعاصمة شجعوا أميليا على الغناء، حيث شوهد خلف الطفلة العلم الأوكراني باللونين الأزرق والأصفر وهي تؤدي الأغنية التي أعقبها تصفيق حار.

وغردت الممثلة إيدينا مينزل (التي لعبت دور إلسا التي تؤدي الأغنية في فيلم فروزن) بعد أن شاهدت المقطع المؤثر: “نراكم. نحن حقًا نراكم”.

وأميليا، من بين ملايين الأوكرانيين الذين بقوا في البلاد وسط الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، بينما فر أكثر من 1.7 مليون شخص من البلاد.

وقالت سميكوفا: “وضع الجميع أعمالهم جانبًا واستمعوا إلى غناء الطفلة التي كانت تشع الضوء فقط”، مضيفة: “حتى الرجال لم يتمكنوا من كبح البكاء”.

وقالت إن الفيديو تم تصويره ومشاركته بإذن من والدة الفتاة، لتنشره لاحقا محطات الأخبار في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة في وقت لاحق.

وعبرت مصورة الفيديو سميكوفا عن سعادتها بانتشاره عالميا، قائلة: “أميليا، حبيبتي..أنت نجمتنا الأوكرانية”.

أفـ.ـاعٍ وأصوات غريـ.ـبة وكـ.ـسور ونزيـ.ـف.. قصة معـ.ـاناة شاب سعودي لمدة 30 ساعة على عمق 120 متراً

هذه القصة تكشف لك لطف الله فهذا الشاب السعودي لو ان للإنسان أكثر من عمر لمات مئة مرة من هول ما حدث معه في حادثة لا تحصل مرتين في هذا العالم.

حيث كشف شاب سعودي عن تفاصيل سقـ.ـوطه بسيارته في إحدى عيون محافظة الأفلاج ليلاً، وتعـ.ـرُّضه لإصـ.ـابات وكـ.ـسور مضاعفة، ونز.يف في الرأس، وبقائه داخل العين التي يبلغ عمقها نحو 120 مترًا لمدة 30 ساعة متواصلة دون إنـ.ـقاذ.

ونقلت صحيفة سبق عن عبدالعزيز علي الحديجي، قوله، كنتُ قبل سنوات في رحلة قـ.ـنص “حمام” شرق الأفلاج في منطقة السيح، ومع غروب الشمس هبَّت رياح مُحمَّلة بالأتربة والغبار؛ حدَّت من الرؤية لمسافات قصيرة،

وكنت حينها أسـ.ـير بمركبتي على طريق صحراوي، وفوجـ.ـئت بهـ.ـبوط المركبة، ولم أشعر بنفسي بعد فترة إلا والد.ماء تسـ.ـيل على وجـ.ـهي وأنا بالقرب من مركبتي.

وأضاف: كنت وقتها أظن وقوع حـ.ـادث لي، فحاولت النهوض للوصول للمركبة؛ لأتصل بأهلي، فلم أستطع، وفوجئت بكـ.ـسور مضـ.ـاعفة باليد اليسرى، وكـ.ـسر في الفخذ؛ ما أعـ.ـاقني عن الحركة.

وفي هذه الأثناء تسـ.ـاقطت الرمال عليَّ بكثافة، واعتلتني العديد من الحشرات، وسمعت أصـ.ـواتًا غريبة، وفحـ.ـيح أفـ.ـاعٍ، وكان خـ.ـيال الجـ.ـن لا يفارقني.

وأضاف: لا أعلم ما الأمر.. وأمست ليلة من أصـ.ـعب الليالي في حياتي، وبعد ظهور الشمس فوجـ.ـئت بأني في إحدى عيون الأفـ.ـلاج؛ فأيقنت بالمـ.ـوت لا محـ.ـالة؛ فالرياح والغبار يحجبان الأفق، مع كـ.ـسور شـ.ـلَّت حركتي، وأنا داخل عين بعمق 120 مترًا للأسفل.

وتابع: في هذه الأثناء بدأت ألوم نفسي على تقـ.ـصيري في الأعمال الخيرية والتقرُّب إلى الله، وبدأت أدعو ربي بالمغفرة والتوبة من صلاة الظهر حتى غروب الشمس.

ومع الغروب سمعتُ صوتًا في الأعلى، فلم أصدق هل هو صوت إنسان أم جن؛ كون أصوات وأشكال الجـ.ـن كانت تلازمي داخل العين، ولكن بالتمعن كان هناك همس إنسان، فبدأت أصيح له وأقول “أنقـ.ـذني، أنا إنسان”.

وأردف: اخـ.ـتفى الصوت دون جدوى، وأسدل الليل ظلامه عليّ داخل العين، وبعد فترة فوجئت بإنسان يناجيني، ويقترب مني، فلم أصدق لكثرة الأصوات والفحيح التي كانت ترعبني في مغارة بالقرب مني طوال ساعات وجودي بالعين، ولكن كان الصوت حقيقة،

وكان ذلك أحد رجال الدفـ.ـاع المدني؛ ليقوم بإخراجي من العين هو وزملاؤه تقريبًا فجر اليوم الثاني، ونُقلت للمسـ.ـتشفى.

وعن كيفية العثور عليه واصل قائلاً: قام أهلي بالإبلاغ عن فقداني، وهبّت الجهات الأمـ.ـنية بالبحث عني؛ فكان الصوت الذي سمعت مع غروب الشمس أحد رجال الدفـ.ـاع هو وزميله أثناء البحث عني في عيون الأفلاج،

وفقدان الأمل لعدم وجودي بالمنطقة، وأصر أحدهم على الاطلاع على آخر العيون، وفوجئ بوجود المركبة داخل العين؛ فقام بإبلاغ زملائه بذلك لإحضار الأدوات والمعدات لإخراجي. حسب موقع البيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى