أخبار اليوم

ما قصة فيديو “الدروع البشرية” الذي روجته روسيا على مواقع التواصل في حربها على أوكرانيا.. شاهد

ما قصة فيديو “الدروع البشرية” الذي روجته روسيا على مواقع التواصل في حربها على أوكرانيا.. شاهد

أخبار اليوم ـ منوعات

متابعة وتحرير

دائماً ما يرافق الحروب المعلنة حروب خلف الكواليس وحروب على مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثيرها على مجريات الأحداث ولا تقل اهمية عن ميدان الحرب.

في الوقت الذي تستعر فيه الحرب على الأرض بين روسيا وأوكرانيا ويرتفع صوت السلاح، تدار خلف الكواليس معركة على مواقع التواصل الاجتماعي يتبادل فيها الطرفان الاتهامات.

وفي سياق الحرب الإعلامية، نشرت الخارجية الروسية في حسابها على “تويتر” فيديو قالت إنه لطلاب أفارقة عالقين في مدينة سومي الأوكرانية، يطالبون السلطات بتمكينهم من العودة إلى أوطانهم.

وأرفقت وزارة الخارجية الفيديو بتعليق جاء فيه: “طلاب أجانب عالقون في أوكرانيا. يواصل الجيش الأوكراني استخدامهم دروعا بشرية. يشكو الطلاب من قسوة معاملتهم ويُمنعون من مغادرة المدينة عبر الممرات الإنسانية”.

ويظهر في الفيديو تجمع لطلاب أفارقة يطالبون بتمكينهم من مغادرة سومي، رافعين شعار “نريد العودة إلى الوطن”، متسائلين عن سبب إبقائهم رغما عنهم في المدينة التي لا تتوفر فيها وسائل العيش.

وكان حاكم منطقة سومي الأوكرانية دميترو زيفيتسكي، قد قال إن الممر الإنساني المخصص لإجلاء السكان من المدينة المحاصرة سيستمر يوم الأربعاء.

وأضاف أن حوالي 5 آلاف شخص استقلوا حافلات من شمال شرق المدينة الثلاثاء، بعد أن وافقت موسكو وكييف على الممر، وأن نحو ألف سيارة تمكنت من المغادرة باتجاه مدينة بولتافا، حسبما نقلت “رويترز”.

ووصل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا يوم الثلاثاء إلى مليوني شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، في أسرع موجة نزوح جماعي تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. حسب سكاي نيوز بالعربي.

ضربة كبرى لروسيا

أعلنت المخابرات الأوكرانية أن جنرالًا روسيًا قتل خلال المواجهات العسكرية حول خاركيف، مما يجعله ثاني قائد يخسره الجيش الروسي في أوكرانيا خلال أسبوع.

وقال ذراع المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية إن رئيس أركان الجيش 41 الجنرال، فيتالي جيراسيموف، لقي مصرعه خارج مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا مع ضباط كبار آخرين.

كما بثت الوزارة ما زعمت أنه محادثة بين ضابطين روسيين في FSB يناقشان الوفاة، ويشكوان من أن اتصالاتهما الآمنة لم تعد تعمل داخل أوكرانيا.

وقالت وكالة الصحافة الاستقصائية، بيلنغكات، إنها أكدت وفاة جيراسيموف من مصدر روسي. وقال مديرها التنفيذي، كريستو غروزيف، إنهم تعرفوا أيضًا على الضابط الكبير في جهاز الأمن الفدرالي بالمحادثة التي تم اعتراضها.

شارك جيراسيموف في حرب الشيشان الثانية، والعملية العسكرية الروسية في سوريا، وضم شبه جزيرة القرم، وحصل على ميداليات من تلك الحملات.

وإن صحت كل هذه المعلومات، فسيكون جيراسيموف ثاني جنرال روسي من الجيش 41 يموت في غضون أسبوع منذ بداية الغزو في مارس. وسبق أن أكدت وسائل الإعلام الروسية مقتل اللواء، أندريه سوخوفيتسكي.

وذكر غروزيف أن المكالمة المعترضة تظهر ضعفا كبيرا لنظام Era، وهو النظام تشفير روسي باهظ الثمن أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية العام الماضي، وأحاطته بالدعاية، مؤكدة أنه لا يمكن كسره، ويعمل في كل الظروف.

لكن اعتراض المكالمة يثبت عكس ذلك.

وخلال المعركة قتل ضابطان كبيران هما سافرونوف قائد اللواء الـ41 المحمول جوا، وجليبوف نائب قائد اللواء الحادي عشر المحمول جوا.

والضابط الثالث هو العقيد زيزيفسكي، قائد فوج الهجوم الجوي 247، وهي فرقة محمولة جوا، وقتل زيزيفسكي أثناء القتال في منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين في أوكرانيا، بحسب ما كشف عمدة مدينة نيفينوميسك الروسية حيث ينحدر الضابط المقتول في منشور على صفحته بمنصة “إنستغرام”.

وكانت مصادر روسية أكدت في وقت سابق من مارس جاري مقتل أول مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى، وهو الجنرال أندريه سوخوفيتسكي، قائد الفرقة الروسية السابعة المحمولة جوا بأوكرانيا.

وتقول أوكرانيا إن قواتها قتلت أكثر من 11 ألف جندي روسي، بينما أكدت روسيا أنها خسرت نحو 500 من عسكرييها فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى