أخبار اليوم

في توقيت حساس هجوم جوي على آبار النفط في السعودية.. ماذا سيحدث؟

في توقيت حساس هجوم جوي على آبار النفط في السعودية.. ماذا سيحدث؟

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

في ظل الحرب واقتراب العالم من أزمة نفطية خانقة وفي توقيت حساس للغاية استفاقت المملكة على ضربة جوية كادت أن تودي بنتائج لا تحمد عقباها.

قالت الوكالة السعودية، نقلاً عن مسؤول بوزارة الطاقة، أن الهجوم أسفر عن حريق محدود جرت السيطرة عليه ولم تنجم عنه إصابات، فيما قال المسؤول: “لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته”.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، في وقت مبكر الجمعة 11 مارس/آذار 2022، أن طائرة مسيّرة استهدفت مصفاة تكرير بترول بالعاصمة الرياض، الخميس، لكنها أوضحت أن الإمدادات لم تتأثر.

كما لم تحدد الوكالة من أين انطلق الهجوم.

ولم يعلن الحوثيون عن أي هجمات على السعودية في الأيام القليلة الماضية، كما لم يصدر التحالف بقيادة السعودية بياناً بخصوص حادث الخميس.

فيما قالت الوكالة نقلاً عن المصدر: “هذه الأعمال التخريبية والإرهـ.ـابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم”.

ويشار إلى أن تعرّض السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، للعديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة نفذتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تقاتل تحالفاً بقيادة المملكة في اليمن منذ سبع سنوات.

وتتهم السعودية إيران بتسليح الحوثيين، وألقت باللوم على طهران في هجمات سابقة من بينها هجوم في 2019 على محطات نفط. وتنفي طهران ذلك.

كما اعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية وإماراتية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات.

وبطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يدعم التحالف بقيادة الجارة السعودية، منذ مارس/آذار 2015، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وكبدت اقتصاد اليمن 126 مليار دولار، وبات معظم السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

تسريبات: اليوم الجمة بايدن سيعلن أمرا هاما وضربة كبرى لروسيا

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن، سيكشف يوم الجمعة، عن إجراءات لمواصلة مساءلة روسيا عن “حربها غير المبررة على أوكرانيا”.

وتناقلت وسائل إعلام أميركية تسريبات تتعلق بالإجراءات التي سيكشف عنها بايدن، ومن بينها إنهاء العلاقات التجارية مع روسيا.

وأشارت التسريبات إلى أن بايدن سيفسح المجال أمام المزيد من التعرفات الجمركية على الواردات الروسية.

ووفق التسريبات، فإن الإعلان سيكون إلى جانب قادة من الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع، دون توضيح من قبل المصادر الإعلامية حول مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص تحديدا، وإن كان سيتم عبر مكالمة بالفيديو أو بطريقة أخرى.

وأقرّ الكونغرس الأميركي، مساء الخميس، ميزانية جديدة للحكومة الفيدرالية، تتضمن تمويلا ضخما تناهز قيمته 13.6 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا.

والنص الذي يلحظ شقا اقتصاديا وآخر إنسانيا بالإضافة إلى أموال ستخصّص لتزويد كييف بأسلحة وذخيرة، أقرّه مجلس الشيوخ بأغلبية من كلا الحزبين، وذلك غداة إقراره في مجلس النواب.

وبخروجه من الكونغرس سيحال مشروع قانون الموازنة إلى الرئيس بايدن للمصادقة عليه ونشره قانونا نافذا.

ورحب البيت الأبيض بإقرار التشريع، الذي يهدف لتجنب إغلاق أنشطة حكومية قبل مهلة تنتهي منتصف ليل الجمعة عندما ينتهي أجل التمويل الحالي للحكومة.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس بايدن يتطلع إلى توقيع التشريع بما يتضمنه من “دعم تاريخي للشعب الأوكراني في دفاعه عن بلده وديمقراطيته”.

​بوتين: الحرب ضدنا وهذا ما سأفعله

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنّ الغرب يشن حرباً اقتصادية على روسيا وسيتخذ الإجراءات في مواجهة ذلك.

وقال بوتين: النفط الذي يصدر من روسيا إلى الولايات المتحدة لا يزيد عن 2 %، وواشنطن تعمل على حل مشاكلها مع إيران وفنزويلا الآن رغم فرضها عقوبات غير شرعية على البلدين.

وأضاف: أقول للدول غير الصديقة إننا ملتزمون بتعهداتنا في مجال الطاقة، والغرب يحاول تحميلنا مسؤولية ارتفاع أسعار الطاقة.

وأشار إلى أنّ الدول الغربية تخدع شعوبها معتبراً العقوبات على روسيا غير مشروعة.

وقال بوتين: نواصل تصدير الطاقة بما فيها تلك التي تمر عبر أوكرانيا، والغرب يشن حرباً اقتصادية على بلادنا وسنتخذ الإجراءات في مواجهة ذلك.

وشدد بوتين على أن خط نقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا يعمل بكامل طاقته، مشيراً إلى أن لا تعتزم المبادرة بقطع أي علاقات.

وقلل الرئيس الروسي من الحظر الأميركي، وقال إن النفط المصدر من روسيا إلى الولايات المتحدة لا يزيد عن 2 %.

وبشأن سير العمل في خط نقل الغاز إلى أوروبا، أكد الرئيس الروسي خلال الاجتماعي الحكومي أن الخط يعمل بكامل طاقته.

من جانبه، قال رئيس الحكومة الروسية إن الحكومة تعمل على مواجهة العقوبات الغربية على بلاده، وفق الخطط المحددة.

وفي كلمة له بنفس الاجتماع، قال وزير المالية أنطون سيلوانوف إن موسكو اتخذت تدابير للحد من تدفق رأس المال إلى الخارج، وإنها ستفي بالتزاماتها فيما يتعلق بالديون الخارجية بالروبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى