أخبار اليوم

إيران تعلن مسؤوليتها عن إطلاقها الصواريخ البالستية على العراق وتوضح الجهة المستهدَفة.. تفاصيل

إيران تعلن مسؤوليتها عن إطلاقها صواريخ بالستية على العراق وتوضح الجهة المستهدَفة.. تفاصيل

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الأحد، أن الهجمات الصاروخية على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت “قواعد اسرائيلية سرية”.

وقال مسؤولون أكراد إن عشرات الصواريخ الباليستية التي أطلقت من خارج العراق استهدفت أربيل في وقت سابق اليوم وأضافوا أنه لم تقع إصابات.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، في بيان لها أن “مدينة أربيل تعرضت بعد منتصف ليل السبت الأحد إلى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة”، لافتة إلى أن “القوات الأمنية شرعت بفتح تحقيق بالحادث”.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن هجوماً بـ”12 صاروخاً باليستياً” استهدف أربيل والقنصلية الأميركية فيها.

وأضاف جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان أن الصواريخ أطلقت “من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديداً من جهة الشرق”.

وللعراق حدود شرقية واسعة مع إيران، التي تملك نفوذاً سياسياً واقتصادياً في العراق، وتدعم فصائل مسلحة فيه.

وذكر البيان أنه “في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخا باليستيا”، وأن “الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأميركية في أربيل”.

وأوضح البيان أن “الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديداً من جهة الشرق”، مضيفا أن الهجوم لم يسفر عن “خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية”.

ومنذ اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.

ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

ورداً على اغتيال سليماني، استهدفت إيران بضربات صاروخية في الثامن من يناير 2020 بـ22 صاروخاً باليستياً قاعدة عين الأسد غرباً وقاعدة أربيل شمالاً، اللتين تضمان قوات أميركية في العراق. حسب سكاي نيوز

أوامر روسية عاجلة لـ “النمر”

نفى قيادي في اللواء الثامن التابع للنظام والعامل في محافظة “درعا”، إرسال مقاتلين في صفوفه لمشاركة الجيش الروسي في حربه على أوكرانيا، وفقاً لتصريح حصل عليه “تجمع أحرار حوران”.

وقال القيادي -الذي فضل عدم ذكر اسمه- إن القوات الروسية أصدرت أوامر للفيلق الخامس وقوات النمر -التي يقودها سهيل الحسن- التابعة للفرقة 25 وميليشيا الدفاع الوطني بإرسال عناصر إلى روسيا.

وأكّد على أن القوات الروسية اشترطت في عملية تسجيل العناصر للقتال في أوكرانيا، أن يكون المرتزق قاتل سابقا في سوريا تحت إمرة ضابط روسي حصرا.

من جهتها، أكدت المصادر، أن اللواء الثامن منفصل عن الفيلق الخامس منذ التسويات الأخيرة عام 2021، مشيرا إلى أن التبعية الإدارية أصبحت لصالح شعبة المخابرات العسكرية 265 في محافظة السويداء، وأن رواتبهم الشهرية تتراوح بين 64 إلى 85 ألف ليرة سورية، وذلك حسب الرتبة العسكرية للعنصر.

وفي صيف العام 2018، تمكنت روسيا بعد ضغط عسكري كبير من فرض اتفاق التسوية على فصائل الجيش الحر في درعا، ومن ثم شكلت “اللواء الثامن” من عناصر الفصائل سابقا، وأوكلت مهمة قيادته لأحمد العودة، القائد السابق لفصيل “شباب السنة”.

ويضم اللواء الثامن نحو 1600 عنصر، معظمهم من العناصر السابقين في فصائل الجيش الحر.

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن بلاده تعتبر مشاركة متطوعين من دول الشرق الأوسط في الغزو الروسي لأوكرانيا، بمثابة تصعيد للنزاع من جانب موسكو.

وأضاف “برايس”، في إيجاز صحفي، أمس الجمعة: “رأينا تصريحات عن مقاتلين أجانب من سوريا. إذا كان ذلك صحيحا، فسيكون تصعيدا إضافيا”.

واعتبر “برايس”، أن فكرة جذب المتطوعين تشير إلى أن الجيش الروسي “يواجه مقاومة، في أوكرانيا وهذا هو السبب وراء حاجته إلى متطوعين من المسارح الأخرى للحرب”.

وفي وقت سابق أمس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوزير الدفاع، سيرغي شويغو، خلال اجتماع متلفز لمجلس الأمن الروسي: “إذا رأيتم أن هناك أشخاصا يرغبون طوعا (بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا)، عليكم إذاً مساعدتهم على الانتقال إلى مناطق القتال”، بحسب ما نقلت فرانس برس.

من جهته، قال شويغو إن “هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط مستعدون للقتال مع القوات المدعومة من روسيا شرقي أوكرانيا”، بحسب ما تقلت “رويترز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى