لحظات تحبس الأنفاس.. بالفيديو تفكيك قنبلة وزنها 500 كغ سقطت على مدينة أوكرانية.. شاهد

لحظات تحبس الأنفاس.. بالفيديو تفكيك قنبلة وزنها 500 كغ سقطت على مدينة أوكرانية.. شاهد
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
كما حصل في سوريا فكثير من الصواريخ والقنابل لم تنفجر بعد إطلاقها وكان لزاما على المختصين تفكيكها قبل ان تتسبب في كارثة كبيرة.
حيث نشرت السلطات الأوكرانية يوم السبت 12 مارس/آذار 2022 مقطع فيديو لعملية تفكيك قنبلة تزن 500 كغم ألقتها طائرة مقاتلة روسية في مدينة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا.
مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل كبير في منصات التواصل الاجتماعي، تضمن قيام مجموعة من متخصصي المتفجرات وقسم إزالة الألغام تحت الماء بنزع فتيل القنبلة في مدينة تشيرنيهيف في 9 مارس/آذار 2022.
تفكيك قنبلة روسية
حيث رصدت اللقطات التي تم تداولها، مختصَّين في تفكيك القنابل، في مشهد يحبس الأنفاس، وهم يقومون بتفكيك القنبلة، وقد نجحا بعد فترة من شد الأعصاب، في تفكيك القنبلة الروسية وقد أطلق عليهم مواطنون كانوا قريبين من المشهد يتابعون ما يحدث، أنهم “أبطال لديهم أعصاب فولاذية”.
ثوانٍ تحبس الأنفاس.. أوكرانيان ينزعان فتيل صاروخ روسي بواسطة تقطير الماء في تشيرنيهيف #الحرب_الروسية_الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا pic.twitter.com/cXnekyUqQK
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 12, 2022
يأتي تفكيك القنبلة الروسية في إحدى مدن أوكرانيا في الوقت الذي احتدم فيه القتال قرب العاصمة الأوكرانية كييف السبت، وقال مسؤولون أوكرانيون إن القصف العنيف والتهديدات بشن هجمات جوية روسية يعرض للخطر محاولات إجلاء المدنيين من بلدات محاصرة.
حيث قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك إن الحكومة تعتزم استخدام الممرات الإنسانية المتفق عليها لإجلاء السكان في مدينة ماريوبول الساحلية، إضافة إلى مدن وبلدات في منطقتي كييف وسومي وبعض المناطق الأخرى.
غير أن حاكم منطقة كييف قال إن القتال والتهديدات بشن هجمات جوية روسية استمرت أثناء محاولات الإجلاء، وقال حاكم منطقة دونيتسك إن القصف المستمر يعقد جلب المساعدات إلى ماريوبول. حسب عربي بوست
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل اصطياد فوج للدبابات والقوات الروسية، بصواريخ مضادة للدروع في كمين محكم أعدته القوات الأوكرانية على مشارف العاصمة كييف.
وكانت ألمانيا وبريطانيا أعلنت قبل أيام عن تزويد أوكرانيا بأسلحة عسكرية متطورة من بينها صواريخ مضادة للدروع، وأنظمة دفاعية حديثة.
ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع ورصدته (وطن) لحظة دخول فوج كبير من الدبابات الروسية والقوات البرية لمشارف كييف، ليتفاجئوا بكمين محكم استهدف آلياتهم بالصواريخ.
وتسبب ذلك في إرباك القوات الروسية وتدمير عدد كبير من الدبابات بينما كانت الدبابات الأخرى تفر في حركة عشوائية وتخبط.
هذا ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مناطق أوكرانيا بما في ذلك خيرسون التي احتلتها القوات الروسية، إلى عدم تكرار تجربة دونيتسك ولوهانسك. حيث بدأ الانفصاليون الموالون لروسيا محاربة القوات الأوكرانية في تلك المناطق الشرقية في عام 2014.
وقال زيلينسكي: “إن المحتلين على أراضي منطقة خيرسون يحاولون تكرار التجربة المحزنة لتشكيل الجمهوريات الزائفة. إنهم يبتزون القادة المحليين ويمارسون الضغط على النواب، ويبحثون عن شخص ما ليقدم لهم الرشوة.
وتابع “زيلينسكي” إن أعضاء مجلس المدينة في خيرسون، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 290 ألف نسمة، رفضوا يوم السبت خططا لتشكيل جمهورية زائفة جديدة.
فرار مليونين ونصف من أوكرانيا
وفر 2.5 مليون شخص على الأقل من أوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل 17 يومًا، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
وبدأت روسيا بمهاجمة أوكرانيا في 24 فبراير، وبعد أيام قليلة وصلت إلى كييف.
ويشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تجاهل العديد من العروض السابقة لإجراء محادثات من زيلينسكي.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي، قال زيلينسكي إن الروس يمكنهم الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية “فقط إذا قتلوانا جميعًا”.
وتابع: “إذا كان هذا هو هدفهم فليأتوا. إذا نفذوا قصفًا بطيئًا ومسحوا الذاكرة التاريخية للمنطقة بأكملها ، تاريخ كييفان روس، تاريخ أوروبا ، فيمكنهم دخول كييف ولكن سيتعين عليهم العيش على تلك الأرض بمفردهم، بالتأكيد بدوننا.”
وأضاف: “حتى لو أحضروا مليون روسي إلى هنا، فلا يمكنهم احتلال أوكرانيا”.
كما أعرب زيلينسكي مرة أخرى عن أسفه لرفض الناتو إعلان منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، على الرغم من مناشداته المتكررة.
وقال إن أوكرانيا سعت إلى إيجاد طرق لشراء أصول دفاع جوي، لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
(المصدر: فيس بوك – وطن)