موسكو تعلن عن استهدافها بمنظومة سلاح روسي الصنع وتبحث عن الجهة التي زودت كييف بها

موسكو تعلن عن استهدافها بمنظومة سلاح روسي الصنع وتبحث عن الجهة التي زودت كييف بها
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
في ظل الأحداث المتسارعة في اوكرانيا تعرضت قوات الغزو الروسي إلى نيران أوكرانية وتفاجأت بأن السلاح يعود لها ولم تمنحه لأوكرانيا على الاطلاق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تحاول معرفة أي دول شرقي أوروبا التي زودت كييف بمنظومات “إيغلا” المحمولة للـ.ـدفاع الجـ.ـوي،
وسط تأكيدات أوكرانية عن تـ.ـدمير وإعطـ.ـاب الكثير من الآليـ.ـات العسـ.ـكرية لروسيا منذ بدء حـ.ـربها على أوكرانيا.وبالتزامن مع إعلان موسكو عن مساعيها لمعرفة الدولة التي زودت كييف بتلك المنـ.ـظومة
أعلنت كذلك عن تـ.ـدمير 4 مراكز قيـ.ـادة و63 مخـ.ـزن أسـ.ـلحة و3 منظـ.ـومات دفـ.ـاع جـ.ـوي وإسقـ.ـاط 3 طائرات مسيرة أوكرانية خلال عملـ.ـيات اليوم الـ 16 من حـ.ـربها في أوكرانيا.
إيغلا (igla) صـ.ـاروخ أرض جو يحمل على الكتف، طوره الاتحاد السوفياتي السابق في السبعينيات، ودخلت أول نسخة من هذه الصـ.ـواريخ الخدمة بالجـ.ـيش السوفياتي عام 1981.
ويعتمد هذا الصـ.ـاروخ منظـ.ـومة فعالة ضـ.ـد التشويش الراداري، وينطلق بنحو 320 مترا بالثانية. يوجه إيغلا بنظام الأشعة تحت الحمراء وبالأشعة فوق البنفسجية
ومجهز بنظام ذكي يميز بصمة الطائرة لتجنب التشـ.ـويش ويتراوح المدى الفعال لصـ.ـواريخ إيغلا بين 500 و5200 متر.
ووفق موقع سبوتنيك الروسي فإنه توجد نسخ من هذا الصـ.ـاروخ أولها “إيغلا 1” وآخرها “فيربا” التي تعد جيلا جديد من تلك الصـ.ـواريخ، بما في ذلك إيغلا1، إيغلا1 إي، إيغلا إس إيه، إيغلا دي، إيغلا في، إيغلا إن، إيغـ.ـلا إس.
وقد تم تطوير “إيغـ.ـلا إس” ليصل مداه إلى 6 كيلومترات، ويعمل بنظام رقمي بالكامل مما سمح بزيادة وزن رأسه المتـ.ـفجر إلى 2.5 كيلوغرام
ويبلغ وزن الصـ.ـاروخ حوالي 15 كلغم، وهو مزود بقطع معدنية مع صاعق ليزري ينفـ.ـجر قرب الهـ.ـدف بنحو 5 أمتار فيقذف القطـ.ـع باتجاهه ليضمن تفجـ.ـره.
وبحسب وسائل إعلام روسية فإن “إيغـ.ـلا إس” من أقـ.ـوى صـ.ـواريخ الدفـ.ـاع الجـ.ـوي المحمولة على الأكتاف التي يمكنها إسـ.ـقاط جميع أنواع الطـ.ـائرات التي تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10 أمتار و3.5 كلم، ومن مسافة تصل إلى 6 كيلومترات.
ولا يزيد وزن الصـ.ـاروخ بوسائل الإطـ.ـلاق على 19 كلغم، ويمكن إعداده في وضع الإطلاق خلال 13 ثانية، ويعاد إعداده للإطـ.ــ.ـلاق في 5 ثوان فقط، وفق موقع “روسيا اليوم”.
ما المرض الذي يعاني منه بوتين؟
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن قرار شن الحرب على أوكرانيا، كانت نتيجة مشاكل صحية يعاني منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أثرت عليه في اتخاذ القرارات.
وطالما تحدثت الصحافة الغربية عن صحة بوتين، وفي نوفمبر 2020، ذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن الرئيس الروسي يعاني من الباركنسون وسيتنحى في أوائل 2021، وهو ما لم يحدث
. وفي حينها نفى الكرملين تلك التقارير التي لم تستند إلى مصادر معروفة، وعاد الحديث عن صحة بوتين إلى السطح من جديد، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية لم تذكر اسمها، أن بوتن يعاني من اضطراب دماغي ناجم عن الخرف أو مرض باركنسون أو نوبة الغضب الناتجة عن علاج الستيرويد لمرض السرطان.
وتعتقد المخابرات البريطانية أن الرواية الأكثر صواباً هي أن علاج مرض السرطان الذي يتلقاه بوتين، هو الذي غيّر توازن عقله. ويعتقد مسؤولون بارزون في تحالف “العيون الخمس” الاستخباري، نقلاً عن مصادر مقربة من الكرملين أن هناك تفسيراً فسيولوجياً لقرار الرئيس الروسي بمهاجمة أوكرانيا.
ويتقاسم أعضاء هذا التحالف الاستخباري تقارير متزايدة عن سلوك بوتين الغريب الأطوار، إلى جانب السلوك العدواني والمسافة الطويلة التي يصر أن تفصله عن زوار الكرملين، بحسب ما تظهر اللقطات الأخيرة للرئيس الروسي.
وقال مصدر أمني إن المصادر البشرية وحدها يمكن أن تقدم لك صورة ثرية عن الحالة النفسية لبوتين. وأضاف: “لقد كان هناك تغير ملحوظ في طريقة صنعه للقرار خلال السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك.
إن المحيطين به يرون تغييراً ملموساً في حجته ووضوح ما يقوله وكيف يرى العالم من حوله”.
وقال المصدر إن هذا الإخفاق في التفكير بوضوح تفاقم بسبب الافتقار إلى حلقة التغذية الراجعة التي تكشف الجوانب السلبية للأمور، إذ لم يتم إطلاع الرئيس الروسي ببساطة على “عناصر الفشل” في العملية العسكرية.
وكانت صحيفة “التايمز” ذكرت في وقت سابق، أن بوتين وضع رئيس الدائرة الخارجية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سيرغي بيسيدا، ونائبه أناتولي بوليوخ قيد الإقامة الجبرية.
وجاء هذا الإجراء، الذي لم يؤكده مصدر آخر، بعد أن ألقى بوتين باللوم عليهما في “الإخفاقات الاستخباراتية” في أوكرانيا.