إيران تكشف عن نموذج غير مسبوق للدرون

فريق تحرير أخبار اليوم
إيران تكشف عن نموذج غير مسبوق للدرون
كشفت إيران لأول مرة عن نموذج واعد لدرونها الضارب الجديد من طراز”كامان – 22″سيستخدم الدرون الجديد، حسب الخبير العسكري الروسي يوري ليامين، في سلاح الجو الإيراني.
أما شبكات التواصل الاجتماعي التي نشرت صورا فوتوغرافية لنموذج الدرون الضارب فأفادت بأنه قادر على البقاء في الجو لمدة يوم واحد ويبلغ مدى عمله 3000 كيلومتر وبمقدوره أن ينقل حمولة قتالية بوزن 300 كيلوغرام.
وأظهرت الصور الفوتوغرافية كذلك القنابل الموجهة من طراز “سديد” وقنبلتين موجهتين أصغر عيارا تشبهان قنبلة “بالابان” الإيرانية. كما أظهرت الصور الفوتوغرافية حاوية تضم أجهزة إلكترونية وتركب في أسفل الدرون.
وأشارت بعض المصادر إلى أن درون “كامان – 22” قد يكون نسخة مصغرة لدرون MQ-1 Predator الأمريكي أو نموذجه المطور MQ-9 Reaper.
ولم يستبعد الخبير الروسي أن تدخل في النموذج المكشوف بعض التعديلات بعد انتهاء اختباره.
ويقول موقع “درون وور” الأمريكي إن إيران أصبحت من بين أول 5 دول في العالم تصنع وتشغل الطائرات المسيرة بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والصين والمملكة المتحدة.
ولفت الموقع إلى أن إيران تمتلك برنامجا عسكريا لتطوير الطائرات المسيرة وتصديرها، مشيرا إلى أنها واحدة من عشرات الدول في العالم التي تقوم بتطوير الـ”درونز” محليا، بينما تقول صحيفة “وول ستريت جورنال” إنه يوجد نحو 100 دولة في العالم تستخدم الطائرات المسيرة العسكرية.
يذكر أن الطائرة المسيّرة أو الطائرة دون طيار أو الطائرة من دون طيار أو الدرون أو الزنانة هي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه.
في الغالب تحمل حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف. الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم.
لكن شهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين.
وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرّض لأي خطر حقيقي.
المصدر: روسيا اليوم
تعليق واحد