أخبار اليوم

ماذا يفعل زعيم الشيشان “قاديروف” بالقرب من كييف.. فيديو

ماذا يفعل زعيم الشيشان “قاديروف” بالقرب من كييف.. فيديو

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا انخرطت الشيشان في القتال إلى جانب القوات الروسية جنباً إلى جنب وخرج زعيمهم قاديروف عل شاشات التلفزة معلناً بدء الحرب على أوكرانيا.

وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفرق الشيشانية مدججة بالسلاح وهي على جبهات القتال قرب العاصمة كييف وغيرها من المدن الأوكرانية.

وقال زعيم الشيشان، رمضان قاديروف، وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد 13 مارس/ آذار 2022، إنه سافر إلى أوكرانيا للاجتماع مع القوات الشيشانية التي تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف.

قناة “جروزني” الشيشانية نشرت مقطعاً مصوراً على قناتها على موقع التواصل الاجتماعي “تيليغرام”، يظهر فيه قاديروف في غرفة مظلمة وهو يناقش مع القوات الشيشانية عملية عسكرية، قالوا إنها “جرت على بعد سبعة كيلومترات من العاصمة الأوكرانية”.

لم يوضح المنشور مكان أو زمان الاجتماع، بحسب وكالة رويترز، التي قالت إنه لم يتسنّ التحقق بشكل مستقل مما إذا كان في أوكرانيا أو أنه سافر إلى هناك أثناء الصراع.

في وقت لاحق سخر قاديروف من منشور آخر يلقي بظلال من الشك على ما إذا كان قد سافر إلى منطقة كييف، وكتب على حسابه في “تيليغرام”: “ألم تشاهدوا الفيديو”.

قاديروف الذي غالباً ما يصف نفسه بأنه “جندي مشاة” لبوتين، نشر مقاطع مصورة لقوات شيشانية مدججة بالسلاح في منطقة كييف وتقاتل إلى جانب القوات الروسية التي تشن هجوماً على أوكرانيا منذ 19 يوماً.

كان قاديروف قد أعلن عقب بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022، أن أكثر من 10 آلاف مقاتل من مؤسسات إنفاذ القانون الشيشانية تتموضع في أكثر المناطق سخونة في أوكرانيا.

كذلك انتقد قاديروف العقوبات التي فرضتها أمريكا على روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا، وقال إن “العقوبات التي فرضتها واشنطن مجرد خرافات من بايدن”، معرباً عن ارتياحه لهذه العقوبات، مضيفاً أن “هذه الخرافات البايدنية لا جدوى لها”، بحسب تعبيره.

ودأبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على اتهام قاديروف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان لكنه ينفي هذه الاتهامات.

يُعد قاديروف حليفاً لموسكو التي خاضت حربين مع انفصاليين في الشيشان، وهي منطقة أغلب سكانها من المسلمين في جنوب روسيا، بعد تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، لكنها ضخت منذ ذلك الحين مبالغ ضخمة من الأموال في المنطقة لإعادة بنائها ومنحت قاديروف قدراً كبيراً من الحكم الذاتي.

يُذكر أن روسيا أطلقت في 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية بأوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.​​​​​​

تشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، واتخاذ موقف الحياد التام.

الكشف عن فحوى المكالمة مع بوتين

أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مكالمته الثلاثية مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت ”صريحة للغاية وصعبة أيضاً”.

وقال مسؤولون فرنسيون إن الزعيم الروسي لم يشر خلال المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة السبت إلى أنه يعتزم وقف القتال في أوكرانيا.

وأضاف مسؤول فرنسي أن الزعيمين الفرنسي والألماني أكدا خلال مكالمتهما أن الوقف العاجل لإطلاق النار في أوكرانيا يعد شرطاً لإجراء مفاوضات شاملة.

من جهته، قال الكرملين إن بوتين أطلع ماكرون وشولتس على وضع المفاوضات بين موسكو وكييف، ورد على قلقهما بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا.

وقال بيان الكرملين إن ماكرون وشولتس أثارا تساؤلات عن الوضع الإنساني الناجم عما تسميه روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، ورد بوتين بالإشارة لمزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان من جانب القوات الأوكرانية.

واعتبرت الرئاسة الفرنسية، في السياق ذاته، أن اتهام بوتين للقوات الأوكرانية بانتهاك القانون الإنساني لا يعدو كونه “أكاذيب”.

ما المرض الذي يعاني منه بوتين؟

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن قرار شن الحرب على أوكرانيا، كانت نتيجة مشاكل صحية يعاني منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أثرت عليه في اتخاذ القرارات.

وطالما تحدثت الصحافة الغربية عن صحة بوتين، وفي نوفمبر 2020، ذكرت صحيفة “الصن” البريطانية أن الرئيس الروسي يعاني من الباركنسون وسيتنحى في أوائل 2021، وهو ما لم يحدث

. وفي حينها نفى الكرملين تلك التقارير التي لم تستند إلى مصادر معروفة، وعاد الحديث عن صحة بوتين إلى السطح من جديد، بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية لم تذكر اسمها، أن بوتن يعاني من اضطراب دماغي ناجم عن الخرف أو مرض باركنسون أو نوبة الغضب الناتجة عن علاج الستيرويد لمرض السرطان.

وتعتقد المخابرات البريطانية أن الرواية الأكثر صواباً هي أن علاج مرض السرطان الذي يتلقاه بوتين، هو الذي غيّر توازن عقله. ويعتقد مسؤولون بارزون في تحالف “العيون الخمس” الاستخباري، نقلاً عن مصادر مقربة من الكرملين أن هناك تفسيراً فسيولوجياً لقرار الرئيس الروسي بمهاجمة أوكرانيا.

ويتقاسم أعضاء هذا التحالف الاستخباري تقارير متزايدة عن سلوك بوتين الغريب الأطوار، إلى جانب السلوك العدواني والمسافة الطويلة التي يصر أن تفصله عن زوار الكرملين، بحسب ما تظهر اللقطات الأخيرة للرئيس الروسي.

وقال مصدر أمني إن المصادر البشرية وحدها يمكن أن تقدم لك صورة ثرية عن الحالة النفسية لبوتين. وأضاف: “لقد كان هناك تغير ملحوظ في طريقة صنعه للقرار خلال السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك.

إن المحيطين به يرون تغييراً ملموساً في حجته ووضوح ما يقوله وكيف يرى العالم من حوله”.

وقال المصدر إن هذا الإخفاق في التفكير بوضوح تفاقم بسبب الافتقار إلى حلقة التغذية الراجعة التي تكشف الجوانب السلبية للأمور، إذ لم يتم إطلاع الرئيس الروسي ببساطة على “عناصر الفشل” في العملية العسكرية.

وكانت صحيفة “التايمز” ذكرت في وقت سابق، أن بوتين وضع رئيس الدائرة الخارجية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، سيرغي بيسيدا، ونائبه أناتولي بوليوخ قيد الإقامة الجبرية.

وجاء هذا الإجراء، الذي لم يؤكده مصدر آخر، بعد أن ألقى بوتين باللوم عليهما في “الإخفاقات الاستخباراتية” في أوكرانيا.

TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى