أخبار اليوم

الصين تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة الأوكرانية.. تصريحات عاجلة

الصين تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة الأوكرانية.. تصريحات عاجلة

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية؛ هوا تشونينغ، الجمعة 18 مارس/آذار 2022، أن الولايات المتحدة الأمريكية لو تعهدت بعدم ضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)،

وامتنعت عن توسيع الحلف بشكل متكرر، لكان الوضع في أوكرانيا اليوم مختلفاً، طبقاً لتغريداتها على موقع Twitter.

تدأب هوا على نشر تغريدات معادية للنفوذ الأمريكي في العالم، وتسلِّط الضوء على انتهاكات أمريكا لحقوق دول أخرى، كما نشرت منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا عدة تغريدات معادية للموقف الغربي، ومؤيدة لموقف الصين الداعم لروسيا.

تأتي هذه التغريدة ضمن سلسلة تغريدات، تشرح فيها مساعدة وزير الخارجية الصيني، والمتحدثة باسم الوزارة، كيف أن الولايات المتحدة مسؤولة عما يحصل اليوم في أوكرانيا.

الموقف الصيني
في نفس سلسلة التغريدات؛ تقول هوا إن الولايات المتحدة لم تكتفِ بخرق تعهداتها بخصوص الأزمة في أوكرانيا، وتوسيع حلف الناتو؛ بل صبت الزيت على نار الأزمة بتزويد الأوكرانيين بالسلاح والذخيرة.

وأكدت أن “الولايات المتحدة غير ملتزمة بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”؛ ولو كانت الولايات المتحدة ملتزمة بالفعل “لما أطلقت حروبها على شعوب يوغوسلافيا، أفغانستان، العراق وسوريا”.

كما أكدت أن العديد من الدول تقيِّم الوضع في أوكرانيا بشكل مستقل عن التأثير الغربي، وتسعى لخفض التصعيد.

هذه الدول في صف الصين؛ بخصوص دعم الحوار ومفاوضات السلام بين أطراف النزاع، وتحاول حماية مصالح الأطراف المختلفة وحقوقها، مؤكدة أن الشعب الأوكراني يحتاج السلام والأمن، لا السلاح والذخيرة.

الجانب الصحيح من التاريخ
ختمت مساعدة وزير الخارجية الصيني سلسلة تغريداتها، بقولها إن ادعاء كون الصين في الجانب الخاطئ من التاريخ؛ ادعاء متغطرس، وإن الولايات المتحدة هي التي تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ.

وفي تغريدات سابقة؛ انتقدت هوا السياسة الخارجية الأمريكية، مدعية أنها من أهم أسباب عدم الاستقرار في العالم، والمسؤولة عن الكثير من الحروب فيه.

فتقول هوا إنه وبينما مبيعات كبريات شركات الأسلحة الأمريكية في ازدهار؛ بسبب الأزمة الأوكرانية، لا تقف المعاناة عند الشعب الأوكراني وحده، بل إن الأمريكيين أنفسهم يعانون اليوم من ارتفاع أسعار الطاقة.

كما أنها ردت على حساب الخارجية الأمريكية التي قالت إن “الدول الكبيرة لا يمكنها أن تتنمر على الدول الصغيرة”، فعلقت متحدثة وزارة الخارجية الصينية بقولها:

“فكِّر فيما فعلته الولايات المتحدة بدول كوبا، بنما، غرينادا، يوغوسلافيا، أفغانستان، العراق، سوريا وليبيا، هل تشعر الولايات المتحدة بالذنب الآن؟ هل ستتعهد بعدم التنمر على الدول الأخرى تحت أي ظرف؟”. حسب عربي بوست.

أردوغان يقدم عرضا لإنهاء الحرب

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، عن تقديمه عرضًا للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد ينهي الحرب.

وقال “أردوغان” في مكالمة هاتفية مع “بوتين”: إنه “عقد اجتماع بينه وبين زيلينسكي من شأنه أن يساعد في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار” وإلى “حل طويل الأمد”.

وأوضح مكتب الرئاسة التركية أن “أردوغان” شدد على أهمية الإبقاء على الممرات الإنسانية في أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، ذكر في وقتٍ سابق أن “كييف وموسكو منفتحتان لوجود تركيا بين الدول التي تعرض الضمانات الأمنية من أجل التوصل لاتفاق سلام”.

والتقى “تشاووش أوغلو” نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، بعد يوم من إجراء الوزير التركي محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو.

بوالأربعاء حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، آخر التطورات في الحرب الأوكرانية-الروسية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأكّد أردوغان خلال الاتصال أنه سيواصل مساعيه من أجل عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني زيلينسكي.

وذكر الرئيس أردوغان أن بلاده تبذل جهودًا مكثفة في المجال الدبلوماسي لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا.

كما أكّد سعي تركيا لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في أسرع وقت ممكن.

وشدّد على أن استمرار الحرب ليس من مصلحة أحد.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن أنقرة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الأوكرانيين سواء داخل بلادهم أو في الدول المجاورة.

ولفت إلى أهمية التشغيل الفعال للممرات الإنسانية.

في 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى