منوعات وطرائف

لماذا يقوم سائقو الشاحنات بتعليق حيوانات محشوة في مقدمة سياراتهم؟.. إليك السبب المدهش!

لماذا يقوم سائقو الشاحنات بتعليق حيوانات محشوة في مقدمة سياراتهم؟.. إليك السبب المدهش!

أخبار اليوم ـ منوعات

متابعة وتحرير

لا بد وأنك صادفت في أحد شوارع مدينتك شاحنة ما تضع دبا محشوا أو أرنبا لطيفا في مكان ظاهر منها، فهي تعتبر أمرا شائعا في الشاحنات والمركبات الأخرى،

فما سر هذه الدمى اللطيفة؟ ولماذا اختار السائقون هذه الحيوانات المحشوة؟

يبدو أن الأمر غير عفوي، حيث كشفت تقارير أجرتها صحيفة نيويورك تايمز عام 2005 أن السائقين يستخدمون هذه الدمى من أجل إيصال هويتهم للعالم المحيط،

مثل الزخارف والرموز التي تزين مقدمة السفن والتي يضعها أصحابها كتعويذة أو رمز التفاؤل والحظ الجيد، وهذا بالضبط ما يقوم به سائقو الشاحنات،

حيث يضعون هذه الدمى اللطيفة والمحبوبة كرسالة منهم على أنهم مرحون ولطيفون، ربما جاءت هذه الحاجة إلى إيصال هذه الرسالة بسبب الطريقة الشائعة التي ينظر بها بقية العالم إلى شاحنات النقل،

على اعتبارها وحوش طرق هائلة لديها القدرة على السيطرة على الممرات، كما أن عجلاتها المسننة والضخمة توصل رسالة سيئة لباقي السيارات بجوارها بضرورة الابتعاد عنها.

يقول الأستاذ مونرو دينتون وهو محاضر في تاريخ الفن في مدرسة الفنون المرئية لصحيفة التايمز: “تعمل هذه الأشكال اللطيفة والمحبوبة كشعار يحاول إظهار حقيقة هذه الآلات وحجب النظرة القبيحة عنهم”،

في حالات أخرى يمكن مشاهدة الحيوانات المحشوة مربوطة في مقدمة شاحنات القمامة وغالبًا ما تكون ناتجة عن عمليات إنقاذ ألعاب من سلات المهملات بعضها قد يكون غير كامل أو قديمة،

لكنها لا تزال تعطي انطباع جميلًا ومرحًا عن الشاحنة، فالسائقون لا يملكون مكاتب مكيفة يمكنهم وضع صور عائلاتهم فيها لذلك يحاولون إعطاء هذه الأشياء روحا والاستمتاع ببعض المرح.

يختلف سبب هذه العادة بين السائقين من ثقافة لأخرى، ففي جنوب شرق آسيا، على سبيل المثال يعتقد البعض أن السائقين يعلقون الألعاب على سياراتهم لطرد الأشباح والأرواح الشريرة،

ولحمايتهم من الحوادث والحظ السيئ، بينما في إنجلترا فإن بعض شركات الصرف الصحي تحظر هذه العادة، خوفًا من أن يركض طفل في الطريق لمطاردة اللعبة.

في النهاية يمكن للبطاريق والدببة المحشوة أن تعطي انطباعاً مريحا وتساعد في إزالة الغموض عن السائقين الذين يمكن أن يختفوا خلف شاحناتهم الضخمة، وقد تجعلك رؤية كنغر يتدلى من شاحنة قمامة أقل انزعاجًا من حقيقة أنك عالق خلفها.

عيد الأم: لماذا يحتفل العالم بعيد الأم في تواريخ مختلفة؟

عيد الأم هو احتفال سنوي يقام في تواريخ مختلفة في أنحاء مختلفة من العالم من أجل الامهات ولتكريمهن، ويكون الاحتفال بتقديم بطاقات المعايدة والزهور والهدايا للأمهات والزيارات.

ويعد الاحتفال بعيد الأم من الاحتفالات التي ظهرت في القرن العشرين، تكريما لدور الأمهات في تربية الأبناء وتأثيرهن في مجتمعاتهن.

ويختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة إلى أخرى، إذ يصادف الاحتفال بعيد الأم في العالم العربي 21 مارس/آذار من كل عام.

وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم في الدول العربية إلى الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم” عام 1955.

حول العالم
وفي الولايات المتحدة يعود تخصيص يوم للأم إلى المؤلفة الأمريكية جوليا وورد هاوي، التي اقترحت الاحتفال بهذا العيد في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1872، بهدف تمكين الأمهات من المشاركة في مسيرات السلام وقتها.

وفي عام 1908 نظمت مجموعة من الأمهات تقودهن آنا جارفيس حملة للاحتفال بيوم للأم في ثاني أحد من شهر مايو/أيار والذي يتزامن مع ذكرى وفاة والدتها،

وقد تبنت الدعوة العديد من المدن في الولايات المتحدة، وفي وقت لاحق من عام 1914 أقر الرئيس الأمريكي ويلسون هذا التاريخ عيداً للأم، ويعد عيد الأم عطلة عامة في الولايات المتحدة، وقد تبنت العديد من الدول هذا التاريخ.

ولأن الاحتفال الأمريكي في ثاني أحد من مايو/ أيار، لذلك يختلف تاريخ الاحتفال به من عام لآخر.

ومن الدول التي تحتفل به وفقا للتقويم الأمريكي أستراليا والنمسا وبلجيكا وبنغلاديش والصين وكندا وكولومبيا والبرازيل وكرواتيا والإكوادور وإستونيا وفنلندا وألمانيا واليونان والهند وإيطاليا واليابان ولاتفيا وماليزيا ومالطا والفلبين وجنوب افريقيا وسويسرا وتايوان وهولندا وتركيا وفنزويلا وزامبيا.

وتحتفل بريطانيا بعيد الأم في الأحد الأخير من شهر مارس/آذار من كل عام ويعرف بأحد الأمهات، وأما عن الخلفية التاريخية للاحتفال فإنه ليس لها علاقة بالأمهات وتعود إلى القرن السادس عشر وارتبطت بزيارة المسيحيين للكنيسة الأم في عيد الفصح.

وفي الماضي كان الموظفون يحصلون على عطلة للعودة إلى مساقط رؤوسهم للصلاة مع أسرهم وخلال طريق العودة كان هؤلاء الموظفون الشباب يحملون الزهور لأمهاتهم.

والنرويج هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل بعيد الأم في فبراير/شباط وتحديدا في ثاني أحد من فبراير، وهو تقليد ديني في الأساس، في ما تحتفل السويد بعيد الأم في آخر يوم أحد من يونيو/حزيران، وتحتفل فرنسا به في أول يوم أحد من يونيو/حزيران سنويا.

وفي الشرق الأوسط كانت مصر هي أول دولة تحتفل بعيد الأم في 21 مارس/آذار، وكانت البداية عام 1956 عندما قامت إحدى الأمهات بزيارة الصحفي الراحل مصطفى أمين في مكتبه في صحيفة أخبار اليوم المصرية وقصت عليه قصتها وكيف أنها صارت أرملة وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجلهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تماما،

فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تنبيه: 1wildlife
  2. تنبيه: A片

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى