أخبار اليوم

وزير الدفاع الروسي يظهر ويرد على شائعات اختفائه.. فيديو

وزير الدفاع الروسي يظهر ويرد على شائعات اختفائه.. فيديو

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

نشرت وزارة الدفاع الروسية، السبت، شريط فيديو يظهر الوزير سيرغي شيوغو، مترأسا اجتماعا لعدد من قادته العسكريين، في خطوة بدت ردا على تقارير غربية تساءلت عن سبب اختفاء الوزير في الأيام الأخيرة.

وكانت شبكة “سي أن أن” الأميركية نشرت، الجمعة، تقريرا تحدث عن تصاعد التكهنات بشأن مكان وجود شيوغو، خاصة بعد أن كان ظهوره في أيام الحرب منذ اندلاعها قليل، رغم دوره الجوهري فيها.

ونقلت عن تقارير أن وزير الدفاع الروسي يعاني من حالة صحية سيئة.

ومما زاد التكهنات في هذا السياق، رفض الكرملين التعليق على هذه الأنباء، والاكتفاء بالقول إن الوقت الراهن غير مناسب للنشاط الإعلامي للوزير.

لكن شويغو بدا في صحة جيدة في الفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية.

وكان الوزير يلقي كلمة مكتوبة في الاجتماع، الذي كان مخصصا لبحث الالتزامات الاجتماعية تجاه العسكريين الروس.

وصول أول دفعة تعفيش

أكدت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن روسيا نقلت دفعة كبيرة من المرتزقة السوريين من مناطق الأسد إلى أراضيها، لزجهم لاحقًا في الحرب الأوكرانية، في ظل الخسائر الفادحة التي تتعرض لها.

وأضافت أنه بعد إعطاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الضوء الأخضر للمرتزقة في الشرق الأوسط لمساعدة قواته في أوكرانيا، قامت موسكو بنقل 150 من المرتزقة السوريين، خلال الأسبوع الماضي.

كما نقلت المجلة عن منظمة سورية غير حكومية، أن العدد وصل لـ 800 مرتزق، في حين رجحت أن تكون عمليات تجنيد ونقل أولئك المرتزقة تمت عبر ميليشيا “فاغنر” وبإشراف ضباط من قوات الأسد، والقوات الروسية.

وأوضحت أن عمليات التجنيد التي تتم في هذه الآونة تركز على النخبة المتمرسة على القتال، ممن شاركوا في العمليات العسكرية التي جرت في سوريا.

بالإضافة إلى ذلك فإن الاختيار يتركز على الموالين لنظام الأسد وروسيا، وبالتالي استبعاد جميع من تم تجنيده من عناصر المصالحات، الذين كانوا منضوين ضمن صفوف فصائل الجيش الحر سابقًا.

ووفقًا لتقرير المجلة فإن الرواتب التي يحصل عليها المرتزقة تتراوح بين 500 و 3000 دولار أمريكي، كلٌ حسب خبرته، على أن يتم نشرهم في الخطوط الأمامية بأوكرانيا.

وتخوفت المجلة من حدوث عمليات تعفيش واسعة لمنازل الأوكرانيين، بعد وصول المرتزقة، ولا سيما أنهم سيجدون الجيش الروسي قد سبقهم إلى تلك المهنة.

وتعتمد روسيا على ميليشيات جندتها في سوريا منذ بدء تدخلها العسكري عام 2015، ذات ولاء مطلق لها، كالفيلق الخامس، وميليشيا الدفاع الوطني، وبعض الشركات الخاصة، كصائدو داعش وغيرها..
الدرر الشامية

جبهة جديدة تشتعل.. روسيا ودولة جديدة

ذكرت وسائل إعلام يابانية، السبت، أن روسيا تجري مناورات على جزر تطالب طوكيو بالسيادة عليها، وذلك بعد أيام من تعليق موسكو محادثات سلام مع اليابان بسبب العقوبات التي فرضتها طوكيو عليها بعد اجتياحها لأوكرانيا.

وأوضحت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، الجمعة، أن المنطقة العسكرية الشرقية في روسيا قالت إنها تجري مناورات عسكرية في جزر الكوريل بمشاركة أكثر من 3000 جندي ومئات من القطع العسكرية.

ولم تحدد الوكالة مكان المناورات على سلسلة الجزر، التي تربط بين شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وجزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان.

وأشارت وسائل الإعلام اليابانية إلى أنهم في الأراضي التي استولى عليها الاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب العالمية الثانية والتي تطالب طوكيو بالسيادة عليها.

ومنع النزاع الإقليمي حول الجزر الأربع طوكيو وموسكو من التوصل إلى معاهدة سلام لإنهاء القتال رسميا.

وتقول روسيا إن الجزر جزء من سلسلة الكوريل في حين تسميها اليابان أقاليمها الشمالية.

وقالت وكالة إنترفاكس إن المناورات الروسية تضمنت صد الحروب البرمائية واختبار المهارات لتشغيل أنظمة التحكم في إطلاق النار للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

ونقلت الوكالة عن الخدمة الصحفية للمنطقة العسكرية الشرقية قولها: “بالإضافة إلى ذلك تقوم وحدات من قوات الدفاع الجوي بتنفيذ مجموعة من الإجراءات لرصد وتحديد وتدمير طائرات لعدو وهمي يقوم بهجوم جوي”.

وأوضحت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، الجمعة، أن المنطقة العسكرية الشرقية في روسيا قالت إنها تجري مناورات عسكرية في جزر الكوريل بمشاركة أكثر من 3000 جندي ومئات من القطع العسكرية.

ولم تحدد الوكالة مكان المناورات على سلسلة الجزر، التي تربط بين شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وجزيرة هوكايدو في أقصى شمال اليابان.

وأشارت وسائل الإعلام اليابانية إلى أنهم في الأراضي التي استولى عليها الاتحاد السوفيتي في نهاية الحرب العالمية الثانية والتي تطالب طوكيو بالسيادة عليها.

وتشير روسيا إلى المنطقة باسم الكوريل الجنوبي (جزر الكوريل) وقد أشارت في الماضي إلى أنها على استعداد لمناقشة إعادة بعض الجزر إلى السيطرة اليابانية أو التنمية الاقتصادية المشتركة للمنطقة.

وفي كلمة أمام البرلمان في طوكيو عبر اتصال بالفيديو شكر زيلينسكي اليابان على قيادتها الدول الآسيوية في إدانة الهجوم الروسي لأوكرانيا.

التحضير لهجمات
كذلك، قال دون أن يورد أدلة، إن القوات الروسية تحضر لهجمات جديدة من ما يطلق عليه منطقة الاستبعاد المحيطة بمحطة تشيرنوبل النووية، بعد أن احتلت المحطة المتوقفة عن العمل الشهر الماضي في المراحل الأولى من الحرب في أوكرانيا.

ولم يورد مزيدا من التفاصيل عن الهجمات التي قال إن روسيا تخطط لها.

تجميد أصول
وكانت اليابان فرضت في 15 مارس الجاري، ضوابط على المدفوعات وأنشطة رؤوس الأموال فيما يخص 17 روسيا من خلال تجميد أصولهم.

وشملت نوابا في البرلمان الروسي ومجموعة رينوفا وأعضاء من عائلة يوري كوفالتشوك، بحسب وزارة المالية اليابانية.

كذلك، قال وزير الصناعة الياباني كويشي هاجيودا مطلع الشهر الجاري إن بلاده تخطط لتنفيذ مزيد من الخطوات بسرعة للمساعدة في كبح ارتفاع أسعار الوقود مثل البنزين والكيروسين وسط ارتفاع أسعار النفط حسب سوشال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى