أخبار اليوم

الاستخبارات الأميركية كشفتها.. بوتين لا يعرف هذه “المعلومات المحددة” عن جيشه

الاستخبارات الأميركية كشفتها.. بوتين لا يعرف هذه “المعلومات المحددة” عن جيشه

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

توصل مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تصله معلومات مضللة عن أداء قواته في أوكرانيا من قبل مستشاريه، بحسب ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.

وتظهر النتائج الاستخباراتية التي رفعت عنها السرية مؤخرا، وفقا لما نقلت الوكالة عن مسؤول أميركي، رفض الكشف عن هويته، أن بوتين لم يكن على علم بأن الجيش كان يستخدم مجندين إلزاميين في أوكرانيا، ولا بفقدانهم.

وكان بوتين قال سابقا إن الجنود والضباط المحترفين فقط هم من يشاركون في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال المسؤول إن النتائج تظهر “انهيارا واضحا في تدفق المعلومات الدقيقة” إلى بوتين، وتظهر أن كبار مستشاري بوتين “يخشون إخباره بالحقيقة”.

وأشارت النتائج الاستخباراتية أن بوتين أيضا ليس على دراية كاملة بمدى تعثر الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات.

كما كشفت أن بوتين شعر بتضليله بشأن اداء الجيش الروسي، وأن هناك توترات حاليا بينه وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع.

وتأتي المعلومات الاستخباراتية الجديدة، بعد أن أعرب البيت الأبيض، الثلاثاء، عن شكوكه بشأن إعلان روسيا أنها ستتراجع عن العمليات بالقرب من كييف، في محاولة لتعزيز الثقة في المحادثات الجارية بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في تركيا.

وقال الرئيس جو بايدن عن هذا الإعلان “سنرى.. أنا لا أقرأ أي شيء فيه حتى أرى أفعالهم”.

على صعيد متصل، قال قادة محليون، الأربعاء، إن القوات الروسية قصفت مناطق حول العاصمة الأوكرانية ومدينة أخرى خلال الليل.

وقالت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، كيت بيدنغفيلد، إن الإدارة تعتبر أي تحرك للقوات الروسية بمثابة “إعادة انتشار وليس انسحابا.. ولا ينبغي أن ينخدع أحد بإعلان روسيا”.

من المقرر أن يتحدث بايدن الى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، الأربعاء، لمناقشة آخر مستجدات الحرب.

لطالما كان ينظر إلى بوتين خارج روسيا على أنه منعزل ومحاط بمسؤولين لا يقولون له الحقيقة دائما.

قال مسؤولون أميركيون علنا إنهم يعتقدون أن التدفق المحدود للمعلومات، الذي ربما تفاقم بسبب عزلة بوتين المتزايدة خلال جائحة كوفيد-19، ربما أعطى الرئيس الروسي وجهات نظر غير واقعية حول السرعة التي يمكنه بها اجتياح أوكرانيا.

وأطلقت إدارة بايدن قبل الحرب جهودا غير مسبوقة لنشر ما اعتقدت أنها خطط غزو بوتين، بالاعتماد على نتائج الاستخبارات.

وبينما كانت روسيا لا تزال تغزو البلاد، ينسب الفضل إلى البيت الأبيض على نطاق واسع في لفت الانتباه إلى أوكرانيا، ودفع الحلفاء المترددين في البداية إلى دعم العقوبات القاسية التي أضرت بالاقتصاد الروسي.

أسوشيتد برس

برهان غليون يتحدث عن أحد طريقين لقلب الطاولة على بشار الأسد والمتـ.ـآمرين على السوريين!

قال المفكر السوري الدكتور برهان غليون إنه لم يكن لدى الثورة السورية أدوات بل كانت هي ذاتها الانتفاضة العامة والشاملة أداتها وجوهرها معًا.

وأضاف غليون لعنب بلدي حسبما رصدت الوسيلة أن هذا خلق إمكانية لدى النظام لقاء تنازلات بسيطة، لاستنزافها والقضاء عليها.

وأوضح غليون أن تقاطع المصالح الإقليمية والدولية العديدة مع النظام القائم عمل على تحويلها إلى حـ.ـرب طويلة المدى.

وتابع أن ذلك كان على حساب الثورة وشعبها وأن تضمن لكل طرف شجّع وشارك تحقيق الأهداف التي كان يجري وراءها أو جزءاً والأسد واحد منها.

واعتبر غليون أن الثورة لم تحرم ومن ثم الشعب السوري من تحقيق أهدافه أو جزءاً منها فقط، بل حطمت الدولة كسورية أيضًا.

وأردف غليون: احتـ.ـلت البلاد، وأصبحت سوريا فريسة تتجاذبها الأطراف المختلفة التي استثمرت في الحـ.ـرب وموّلتها.

وكشف د.برهان غليون عن وجود أحد طريقين لقلب الطاولة على المتـ.ـآمرين على الثورة والسوريين بالمعنى الحرفي للكلمة.

وبين أن أول الطريقين: انتفـ.ـاضة شعبية عفوية جديدة بالمستقبل القريب أو الأبعد، تعيد تذكير السلطات وذيولها بالحقوق الأساسية للسوريين.

وأما الطريق الثاني, حسب غليون, هو بدء السوريين، منذ الآن بالتفكير بإعادة تنظيم قواهم سياسيًا وخوض معـ.ـركة متعددة الأبعاد والميادين.

اقرأ أيضاً: السفارة الأمريكية بدمشق تؤكد أن بشار الأسد لن ينجو وتوضح سياستها تجاهه!

وبحسب غليون, فإن المعركة أيديولوجية وفكرية لإعادة تنوير الرأي العام وتوحيده وسياسية لاستعادة التفاهم والتعاون بين القوى الديمقراطية التي ولدت من الثورة.

كما دعا لبناء تحالف وطني واسع لإعادة بناء الدولة بأسس جديدة واستراتيجية لعزل الوصاية الأجنبية عالميًا ومحاصـ.ـرتها بشتى الوسائل لانتـ.ـزاع السيادة السورية مجدداً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى