مسؤول أوكراني يعلن موافقة موسكو على شروط كييف باستثناء شرط واحد.. تفاصيل

مسؤول أوكراني يعلن موافقة موسكو على شروط كييف باستثناء شرط واحد.. تفاصيل
أخبار اليوم
متابعة وتحرير
نقلت وكالة إنترفاكس الأوكرانية عن مفاوض أوكراني قوله إن موسكو تعتبر أن وثائق مسودة اتفاقية سلام قد وصلت إلى مرحلة متقدمة بما يسمح بإجراء محادثات مباشرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت الوكالة إن ديفيد أراخاميا أبلغ التلفزيون الأوكراني بأن روسيا قبلت بموقف أوكرانيا في مجمله باستثناء موقفها من القرم.
ولفت أراخاميا بأن تركيا هي المكان الأكثر ترجيحا لاجتماع بوتن وزيلينسكي.
وأشارت إنترفاكس إلى أن أراخاميا صرح للتلفزيون الأوكراني بأن مكان وزمان عقد اجتماع بين الرئيسين لم يتحدد بشكل نهائي.
ووصف كل من الجانبين المحادثات في الأيام الماضية بأنها صعبة. والمحادثات مزيج من جلسات مباشرة واجتماعات افتراضية.
وقال أراخاميا إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصل ببوتن وزيلينسكي الجمعة “ويبدو أنه يؤكد من جانبه أنهما مستعدان لترتيب اجتماع في المستقبل القريب”.
وقال “لا الزمان ولا المكان معروفان لكن نعتقد أن لأكثر ترجيحا أن يعقد (الاجتماع) في إسطنبول أو أنقرة”.
بعد شهر المحاسبة.. واشنطن تصرح: هذا ما سنفعله مع الأسد!
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها الثابت بمحاسبة نظام “الأسد” في سوريا.
جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، حيث قال، إنّه ومن خلال حملة شهر المحاسبة في آذار،
قمنا بدعم الأصوات السورية التي تسعى إلى تحقيق العدالة، وسلطنا الضوء على الجهود الأميركية والدولية لتعزيز المساءلة عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سوريا.
وأضاف المسؤول الأمريكي في تغريدة له على حساب سفارة واشنطن في دمشق، وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بثبات بتعزيز محاسبة المسؤولين عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وفي هذا السياق، أعرب غولدريتش عن الامتنان العميق للعديد من الناشطين السوريين والخبراء الدوليين، بمن فيهم أولئك العاملون في الآلية الدولية المحايدة والمستقلة
ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا والذين يعملون بجد لتوثيق وتحليل وحفظ الأدلة على الفظائع، ولجميع أولئك الذين يعملون من أجل تحقيق سوريا تعرف بالعدالة واحترام حقوق الإنسان.
كما أكّد على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم في سوريا بدون عدالة ومساءلة.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق العاصمة السورية قد أعلنت من خلال عدة تغريدات على حسابها في وقتً سابق، أنّ شهر آذار سيكون شهر محاسبة النظام في سوريا، على ما اقترف من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري.
وفي ضوء ما سبق، يرى المعارض السوري “جورج صبرا” أن الخطوة الأمريكية تعتبر تطوراً إيجابياً في موقف إدارة “بايدن” حيال سوريا.
وأشار في حديث للموقع إلى أن مبادرة “شهر محاسبة بشار الأسد” وعلى الرغم من أنها اقتصرت على التصريحات، إلا أنها حملت في طياتها عدة فوائد بالنسبة للقـ.ـضية السورية، وفق تعبيره.
وأوضح “صبرا” أن لتلك التصريحات آثار معنوية كبيرة، مبيناً أنها المرة الأولى منذ وصول “بايدن” إلى السلطة تقوم أمريكا بالطعـ.ـن بشرعية “بشار الأسد” ونظامه وتحميله بشكل مباشر وواضح مسؤولية القتل الجماعي والتهجير والتدمير الذي جرى في سوريا”.
من جانبه، أشار السياسي والمعارض السوري “أيمن عبد النور” في حديث لموقع “أورينت نت” إلى أن الإدارات الأمريكية تخصص عادةً كل شهر لتسليط الضوء على ملف أو حدث ما.
وأكد “عبد النور” أن مبادرة “شهر محاسبة بشار الأسد” مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالعملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وبيّن أن مثل هذه المبادرات عادةً لا تكون مرتبطة بآليات تنفيذية، بل تكون مقتصرة على الدعم والمناصرة على الصعيد الإعلامي بهدف الإبقاء على القضية التي يتم التركيز عليها تحت الضوء.
ونوه “عبد النور” إلى أن هذا الشهر تم تخصيصه لدعم الثـ.ـورة السورية ضد نظام الأسد، مشيراً إلى أن هذا أمر يعتبر إيجابياً ومهماً حتى وأن اقتصر فقط على الجانب المعنوي في المرحلة الحالية.
ولفت المعارض السوري المقيم في أمريكا والمطلع على السياسة الأمريكية إلى عدم وجود أي جديد أضيف إلى الملف السوري أمريكياً من الناحية العملية في الوقت الحالي.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن المعلومات المتوفرة حالياً تفيد بأن هناك متـ.ـابعة حثيثة من قبل الإدارة الأمريكية للعديد من المسائل المتعلقة بالملف السوري، موضحاً أن النتائج ستظهر خلال الأشهر القليلة القادمة، وذلك دون الكشف عن طبيعة أو تفاصيل تلك النتائج.
المصدر: طيف بوست