على خطى والدته الأمير هاري: الصحافة كادت تقتلني نفسياً

على خطى والدته الأمير هاري: الصحافة كادت تقتلني نفسياً
أعلن الأمير هاري، دوق ساسكس، أنه اضطر إلى التنازل عن مهامه الملكية في سبيل حماية نفسه وأسرته من “جوّ مسموم” تسببت فيه الصحافة البريطانية.
وقال هاري في حوار لبرنامج تليفزيوني أمريكي إن “صحته النفسية كادت تتحطم”، وإنه “فعل ما يجدر بأي زوج أو أب أن يفعله”.
وأصرّ دوق ساسكس أنه “فضّل التراجع على الانهيار”، وأن الأمر “لم يكن تخليًا .. لن أتخلى أبدا، سأظل دائما أشارك. حياتي مكرّسة للخدمة العامة وزوجتي مستعدّة لذلك”.
وقال هاري: “كانت أجواء بالغة الصعوبة على نحو ما شاهد كثيرون. نعلم جميعا كيف يمكن أن تبدو الصحافة البريطانية”.
وانتقل الزوجان، اللذان ينتظران مولودهما الثاني، للعيش في كاليفورنيا مع طفلهما آرتشي غداة الإعلان عن خطة للتنازل عن مهامهما كعضوين عاملين بارزين في العائلة الملكية في كانون الثاني الماضي.
أعلن القصر الملكي في بريطانيا أن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يعودا عضوين عاملين في الأسرة الملكية البريطانية.
وأكدت الملكة إليزابيث الثانية أن الزوجين لن يستأنفا المسؤوليات والمهام التي يؤديها أعضاء العائلة الملكية.
وقال القصر الملكي البريطاني في بيان إن هاري وميغان “سيظلان عضوين محبوبين جدا داخل العائلة الملكية”.
وقال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إنهما يعرضان تقديم الدعم للمؤسسات التي كانا يمثلانها في إطار تقديم “خدمة عامة”.
ويعني ذلك القرار أن يتخلى هاري وميغان عن أي دور أو رتبة عسكرية شرفية، وأن يتركا رعاية بعض المؤسسات الخيرية التي كانا يمثلانها رسميا.
وتوفيـ.ـت الأميرة ديانا عام 1999 بحادث سير في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن لاحقتها عدسات المصورين والصحفيين الفضوليين، من وقت خطوبتها للأمير تشارلز إلى وقت وفاتها مع صديقها المصري دودي الفايد.
وألقى القضاء البريطاني التهمة حينها على الصحافة التي تدخلت في الأمور الشخصية للأميرة، ولاحقتها في كل مكان حتى فقد السائق السيطرة على السيارة المسرعة.
المصدر BBC عربي