لجوء وغربة

عاجل: وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين الذين توجهوا للمناطق الآمنة طواعية

عاجل: وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين الذين توجهوا للمناطق الآمنة طواعية

أخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

أدلى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بتصريحات عاجلة، كشف من خلالها عن أعداد السوريين الذين عادوا بشكل طواعي للمناطق الآمنة التي جهزتها تركيا بالأصل .

وقالت صحيفة هبرلار التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، ذكر الوزير صويلو، بأن أعداد السوريين العائدين لبلدهم بشكل طواعي حتى هذه اللحظة هو 502 ألف سوري، متسائلا بذلك: عاد الذي عاد للمناطق الآمنة التي جهزتها تركيا، فلو لم نفعل ذلك كيف سيستطيع هؤلاء دخول الأراضي السورية مع أطفالهم وعائلاتهم! .

كما أكد الوزير صويلو بأن إرسال اللاجئين لمناطق غير آمنة هو بمثابة رميهم في النار.

هام: الأوراق المطلوبة لتثبيت العنوان في تركيا.. رسالة عاجلة من إدارة الهجرة التركية للسوريين

طالبت مديرية دائرة الهجرة التركية اللاجئين السوريين حاملي بطاقة “الحماية المؤقتة”، بتحديث بياناتهم، ومنها تحديث العنوان المسجل لديهم.

ودعت الهجرة المتخلفين عن تحديث عنوان إقامتهم، أو لم يكونوا موجودين في المنزل، خلال زيارة الشرطة للتحقق من صحة العنوان، لحجز موعد من الموقع الرسمي على الإنترنت وتحديث بياناتهم.

وأضافت أن على المتقدمين بطلب تحديث عنوان الإقامة، التوجه في يوم الموعد المختار إلى دائرة الهجرة واصطحاب الوثائق المطلوبة.

الأوراق المطلوبة لتثبيت العنوان

تواصلت عنب بلدي، في اتصال هاتفي، مع “مركز التواصل للأجانب” (YİMER)، التابع لمديرية إدارة الهجرة التركية، للسؤال عن الأوراق المطلوبة.

قال المركز إن على حاملي بطاقة “الحماية المؤقتة”، اصطحاب عقد إيجار السكن الموقع من قبل صاحب البيت والمستأجر نفسه، أو الاكتفاء بإحدى الفواتير (المياه، الكهرباء، الغاز).

وذكر المركز أن على المتقدم للتحديث إبراز الرسالة النصية المرسلة من قبل إدارة الهجرة عند حجز الموعد.

وبحسب المركز، في حال اشتراك شخصين أو أكثر في السكن، وكانت الفواتير جميعها وعقد إيجار المنزل مسجلة باسم شخص واحد، يجب على الآخرين التوجه إلى “النوتر” وطلب تعهد يوضح بقاء الأشخاص في نفس السكن، لتثبيت العنوان.

وكان العديد من السوريين في تركيا تلقوا، في الأسابيع الماضية، رسائل نصية من دائرة الهجرة، تعلمهم بتوقيف قيودهم، بسبب عدم تحديثهم عناوينهم.

وبدأت دائرة الهجرة حملة خلال الشهرين الماضيين لتأكيد العناوين المسجلة للسوريين في قيودهم، عن طريق توجه عناصر من الشرطة إلى العنوان المسجل في القيد والتحقق من تطابق الاسم المسجل مع أسماء المقيمين في العنوان، وتسلّم العديد من السوريين رسائل نصية تُفيد بذلك وقتها.

وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، صرّح في لقاء تلفزيوني، في 22 من آذار الماضي، أن 80% من اللاجئين يعيشون في العناوين التي حددوها، والحملة مستمرة لتصل إلى معدل 90%.

وأضاف صويلو أن ما بين 120 ألفًا و130 ألف سوري لم يتم العثور عليهم في عناوينهم خلال هذه الحملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى