أخبار اليوم

ملامح صفقة دولية كبرى تلوح في الأفق.. تفاصيل عاجلة

ملامح صفقة دولية كبرى تلوح في الأفق.. تفاصيل عاجلة

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

رأى محللون سياسيون أتراك، أن بلادهم قد تساوم الغرب على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف “الناتو”، مقابل تأييد مشروعها في إقامة منطقة آمنة للاجئين شمال سوريا.

وخلال حديث مع “الشرق – سوريا”، أكد المحلل السياسي التركي، “طه عودة أوغلو”، أن لدى بلاده فرصة لمساومة أوروبا والولايات المتحدة الأميركية على مشروع المنطقة الآمنة شمال سوريا، تمهيدًا لعودة اللاجئين المتواجدين على أراضيها.

وأضاف أن تركيا قد تستغل رغبة الغرب بانضمام الدولتين المذكورتين إلى “الناتو”، لتمرير مشروع المنطقة الآمنة، الذي قوبل بالرفض الغربي، طوال السنوات القليلة الفائتة.

وأبدت تركيا اعتراضها على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بسبب دعمهما ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، المكون الرئيسي لميليشيا “قسد”، المرتبط بحزب العمال الكردستاني.

وأطلق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مشروعًا لبناء عشرات الآلاف من المنازل، من مادة الطوب، لاحتواء قرابة مليون لاجئ سوري، تعتزم تركيا ترحيلهم بشكل طوعي، إلى بلادهم.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا قرابة 3.7 مليون لاجئ، فرّ معظمهم من سوريا خلال السنوات الخمس الأولى من الثورة السورية، للخلاص من بطش نظام الأسد والميليشيات الأجنبية والمحلية الموالية له. حسب الدرر الشامية

السفير السوري في روسيا: بوتين اتخذ القرار في سوريا.. ماهي تفاصيله؟

أدلى سفير النظام السوري في العاصمة الروسية موسكو “رياض حداد” بتصريحات جديدة لافتة، متحدثاً عن قرارات هامة اتخذها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن الوضع في سوريا، لاسيما على الصعيد الاقتصادي في ضوء استمرار العملية العسكـ.ـرية في أوكــ.ـرانيا.

وقال “حداد” في تصريحات صحفية إن القيادة الروسية اتخذت قراراً هاماً بشأن التوريدات الروسية للاحتياجات الأساسية في سوريا خلال المرحلة القادمة.

وكشف سفير النظام في معرض حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية إن روسيا استثنت سوريا من القرارات التي اتخذتها مؤخراً بما يتعلق تصدير المنتجات الروسية إلى الخارج.

ونوه “حداد” إلى أن سوريا تعتبر من الدول القلائل التي قامت موسكو باستثنائها، مشيراً إلى أن روسيا استثنت دمشق من كافة الإجراءات التي اتخذتها مؤخراً فيما يخص تصدير المنتجات وعلى رأسها القمح، عقب فرض الدول الغربية العقوبات عليها.

وأوضح في معرض حديثه أن القرار الروسي تم اتخاذه بعد مباحثات أجراها النظام السوري مع المسؤولين الروس، لافتاً أن القيادة الروسية تجاوبت بشكل مباشر مع رغبة دمشق وقامت باتخاذ قرار باستثناء سوريا من كافة الإجراءات المرتبطة بآلية تصدير المنتجات الروسية لجميع الدول حول العالم.

وأشار “حداد” إلى أن دفعة جديدة من المساعدات الروسية ستصل إلى الموانئ السورية الشهر المقبل، كاشفاً أن وصول تلك المساعدات سيتزامن مع وصول وفد روسي كبير إلى العاصمة السورية دمشق من أحل عقد أعمال اللجنة الحكومية السورية – الروسية المشتركة.

وعلى الرغم من التطمينات التي قدمها سفير النظام في موسكو، إلا أن ما تحدث به عن استمرار وصول المساعدات الروسية إلى سوريا قد لاقى موجة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.

وذكر أحد المعلقين قائلاً: “عن أي مساعدات عم تتحدث يا سعادة السفير، تعال شوف الأسعار وشوف الطوابير على الخبر والبنزين والمازوت.. دائماً عنا المسؤولين بيصرحوا تصريحات منفصلة عن الواقع”.

فيما قال معلق آخر ساخراً: “والحشا عنا مسؤولين ساكنين بأبراج عاجية وما عرفانين كيف الشعب عايش، وآخر همن أن يتحسن الوضع المعيشي للمواطنين.. قلتلي توريدات وبعد شهر.. بعين الله”.

اقرأ أيضاً: روسيا الخاسر الأكبر.. سوريا على أعتاب مرحلة هامة وحديث عن صفقة كبرى بين أمريكا وتركيا تلوح في الأفق!

وتأتي تصريحات سفير النظام في موسكو حول استثناء سوريا من الإجراءات التي فرضتها روسيا حول تصدير منتجاتها إلى دول العالم في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمة المعيشية والاقتصادية في سوريا بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وشهدت أسعار مختلف المواد الغذائية والمشتقات النفطية ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السورية، وذلك منذ أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من بدء الغـ.ـزو الروسي ضد الأراضي السورية.

تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد السوري مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد الروسي، حيث يعتمد النظام السوري على استيراد المواد الأساسية مثل القمح وزيت عباد الشمس وبعض المشتقات النفطية من روسيا، وذلك في ضوء استمرار العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي على دمشق.

المصدر طيف بوست

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى