أخبار اليوم

بفعل التطورات الجديدة ثلاث سيناريوهات لما سيحدث في سوريا

بفعل التطورات الجديدة ثلاث سيناريوهات لما سيحدث في سوريا 

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

رأت صحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك ثلاثة سيناريوهات للتصعيد قد تشهدها سوريا مستقبلًا، بفعل تطورات جديدة حدثت على عدة مستويات.

وأضافت أن هناك احتمالية لتصعيد عسكري، ضمن ثلاث مناطق سورية، وأن الهدوء الحالي السائد في البلاد سيكون معرضًا للخطر، في ظل وجود مؤشرات خارجية على ذلك.

وأوضحت الصحيفة أن أحد أبرز أوجه التصعيد المحتملة ستكون بين إسرائيل وإيران، بعد تعرض التوازن الذي أحدثته روسيا في المنطقة للتصدّع، بسبب انشغال موسكو في أوكرانيا.

وأشارت إلى أن المؤشر الثاني للتصعيد هو ما يدور في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا، بين تركيا والميليشيات الكردية، ولا سيما بعد التهديدات التركية الأخيرة بفتح عمل عسكري جديد.

وأردفت أن المؤشر الثالث هو تغير الموقف الأردني من تواجد الميليشيات الإيرانية في الجنوب السوري، بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة، خلال الأشهر الأخيرة، إذ اعتبر متحدث باسم الجيش الأردني أن بلاده تخوض حربًا حقيقية في المنطقة مع التنظيمات المدعومة من إيران.

وشهدت مناطق السيطرة في سوريا استقرارًا على الوضع الراهن، منذ ربيع العام 2020، لكن المؤسرات تدل على قرب حدوث تصعيد محتمل، على الحدود مع تركيا والأردن، بالإضافة لمتغيرات قد تشهدها ساحة الصراع الإيرانية الإسرائيلية.

المصدر الدرر الشامية

عاجل: الرئيس التركي يصرح ويعلن رسمياً

في تصريح عاجل أدلى به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل قليل عن العملية العسكرية المنتظرة في سوريا.

قال أدروغان إن العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري مستمرة بعمق 30 كيلومتراً

وأضاف سنتابع عملياتنا العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق وشمالي سوريا.

وبين اردوغان أن القوات التركية ستتابع عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية (شمالي سوريا) حتى عمق 30 كلم.

بدورها قالت صحيفة خبر ترك عن الصحفي تشيتينير تشيتينإن الأرتال العسكرية تأتي في البداية إلى أضنة ومن ثم تتجه إلى المناطق الحدودية ولأول مرة سيكون هناك عمليتين عسكريتين في ذات الوقت في سوريا والعراق

وأضاف تتشيتينير أنه وبحسب المصادر الأمنية التي تواصلت معها فالجاهزية وصلت إلى 90 بالمئة والقرار الآن لدى رئيس الجمهورية

وفي سياق آخر، قال مراسل وكالة “زيتون” إن الجيش التركي استهدف بقذائف المدفعية محيط القاعدة الروسية بالقرب من قرية “الوحشية” شمالي حلب، محققاً إصابات مباشرة في صفوفهم.

وقالت وكالة أنباء تركيا إن مدفعية الجيش التركي تقصف مواقع لتنظيم PKK/PYD الإرهابي في 5 قرى جنوبي عفرين السورية.

وذكرت مصادر متقطعة أن رتلا عسكري تركي مؤلف من 56 دبابة و 11 راجمة صواريخ و عشرات الشاحنات يتجه إلى محاور مدينة منبج.

كما استهدف الجيش الوطني السوري، والجيش التركي مواقع ونقاطاً عسكرية لميليشيا قسد في محيط قرية “المحسنلي” بريف مدينة “منبج” شرقي حلب، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

ومساء يوم الأربعاء، استهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات بصواريخ (جو جو) أجواء خطوط التماس بين فصائل الجيش الوطني السوري، وميليشيا قسد قرب بلدة “عين عيسى” شمالي الرقة.

وتمكّن قيادي في صفوف ميليشيا “قسد” من الفرار رفقة عائلته وثلاثة عناصر من مرافقيه بالفرار، اليوم الخميس 26 أيار، إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

وقالت مصادر خاصة لـ “وكالة زيتون”، إن القيادي المسؤول عن الحواجز العسكرية بريف الرقة الشمالي، لاذ بالفرار مع عائلته وثلاثة عناصر من مرافقيه من بلدة “تل السمن” بريف الرقة، الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا “قسد” استنفرت بشكل كبير في المنطقة، عقب حادثة الفرار للبحث عن القيادي ومرافقيه، كما قامت باعتقال سائق سيارة وسوقه إلى جهة مجهولة، بعد مداهمة منزله في بلدة “تل السمن” بريف الرقة بتهمة تهريب القيادي وعناصره.

يذكر أن عمليات الانشقاق داخل ميليشيا “قسد” تتزامن مع تهديدات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بشن عملية عسكرية جديدة ضد الميليشيا في سوريا.

ومساء أمس أكد مجلس الأمن القومي التركي أن العمليات العسكرية التركية التي تنفذها تركيا على حدودها الجنوبية ضرورية للأمن القومي.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب اجتماعه، مساء الخميس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة.

وأكد البيان أن “العمليات الجارية و تلك التي ستنفذ على حدودنا الجنوبية لا تستهدف السلامة الإقليمية لجيراننا، وهي ضرورية لأمننا القومي”.

وأضاف أن “تركيا، التزمت دائما بروح وقانون التحالفات الدولية، وتتوقع نفس المسؤولية والإخلاص من حلفائها”.

وتابع أن “تركيا طالبت الدول التي تنتهك القانون الدولي بدعمها الإرهاب، إلى التخلي عن موقفها ومراعاة الحساسيات الأمنية لدى تركيا”.

من جانبه تواصلت الولايات المتحدة الأمريكية مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا.

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن الخارجية وسفارة واشنطن في أنقرة اتصلت مع الجهات التركية المعنية بهذا الشأن.

وتابع: “اتصلنا بحلفائنا الأتراك لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس رجب طيب أردوغان في الأيام الأخيرة بخصوص إنشاء مناطق آمنة جديدة شمالي سوريا”.

وكانت تركيا قد أكدت أن الولايات المتحدة وروسيا لم تلتزما بتعهداتهما لتركيا بسحب عناصر ميليشيا “قسد” لمسافة 30 كيلومتراً عن الحدود التركية.

ورصدت وكالة زيتون الإعلامية تصريحات لمصادر أمنية تركية، تؤكد أن “قسد” تواصل استهداف المنطقة الآمنة التي أنشأها الجيشان التركي والوطني السوري شمالي سوريا.

المصادر أكدت أن تنظيم “قسد” الذي يسيطر على ثلث مساحة سوريا، ما يزال موجوداً في المناطق التي من المفترض أن ينسحب منها، بل ويواصل تهديد المنطقة الآمنة.

ويستخدم التنظيم مدن تل رفعت (على بعد 18 كيلومتراً من الحدود التركية) ومنبج (على بعد 30 كيلو متراً) وعين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية كنقاط لاستهداف المدنيين في مدن جرابلس وأعزاز ومارع وعفرين وتل أبيض ورأس العين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى