معلومات هامة لسكان استنبول وغازي عنتاب

معلومات هامة لسكان استنبول وغازي عنتاب بخصوص العودة للمدارس
بيان من حكّام اسطنبول وأنقرة بخصوص افتتاح المدارس
أصدرت ولايتي اسطنبول وأنقرة بيانًا بشأن افتتاح المدارس اعتبارًا من 1 آذار القادم، وجاء في البيان، “ستتخذ المجالس الصحية لدينا الخطوات اللازمة وفقًا للقواعد المحددة بشأن مستوى مجموعة المخاطر المعلن عنها في كل ولاية .
وبحسب ما نقلته قناة NTV tR وترجمته تركيا بالعربي، فإن محافظ اسطنبول ومحافظ أنقرة ذكرا، أنه اعتبارًا من 1 آذار، ستبدأ عملية التعليم جديدة وفق ضوابط مكافحة وباء فيروس كورونا، وسيتم اتخاذ خطوات جديدة في مؤسسات التعليم والتدريب بما يتماشى مع القرارات التي سيتم اتخاذها في مجلس الوزراء الرئاسي يوم الاثنين 1 آذار 2021.
واضافت :” بعد الاجتماع سيتم التأكيد على اتخاذ الخطوات اللازمة من قبل المجالس الصحية، وفقًا للقواعد المحددة بشأن مستوى مجموعة المخاطر المعلن في اسطنبول وانقرة”.
وسابقاً أعلن وزير التربية الوطنية التركية اليوم الخميس “ضياء سلجوق” أن جميع الاستعدادات والإجراءات للامتحانات وجهاً لوجه قد اكتملت قائلاً: “إن تأجيل امتحاناتك اليوم سيزيد من عبء الدراسة في المستقبل القريب”.
وبحسب ما أعلنه وزير التربية “ضياء سلجوق” افي بيان له، أنه في الأول من شهر آذار القادم سيبدأ طلاب الصف الأول والثاني والثالث والرابع وطلاب الصف الثامن والثاني عشر تعليمهم وجهًا لوجه.
وتابع أن جميع الاستعدادات مكتملة في مرحلة الإجراءات الوبائية، بحيث يمكن إجراء الامتحان وجهًا لوجه”.
وأضاف الوزير التركي: “سيؤدي تأجيل الامتحانات اليوم إلى زيادة عبء العمل في المستقبل القريب، وسيمنعنا أيضًا من اكتشاف وضع وتصميم برامج دعم مناسبة لاحتياجات الطلاب”.
وذكر سلجوق في حديثه أن: “صحتك هي دائما أولويتنا في قراراتنا ودعمك وتعاونك مهم بالنسبة لنا، سنتغلب على هذه الأيام بجهد مشترك يرجى التركيز على دروسك وصحتك أشكركم جميعًا بصدق”.
التعليم عن بعد أزمة مالية للأهالي السوريين
وما تزال العديد من المدارس التركية مغلقة أبوابها أمام الطلبة، بينما يتابع الطلاب دروسهم عبر التدريس عن بعد، أو عن طريق البرامج التعليمية التي تبثها القنوات الرسمية التركية المختصة.
لكن العديد من الطللبة السوريين لم يتمكنوا من متابعة دروسهم عبر النت أو حتى عبر التلفاز لعدم توفر الوسائل المناسبة بسبب توقف الوالدين أو أحدهما عن العمل، أو بسبب الفقر.
ونشر رواد التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات لأطفال سوريين في مختلف الولايات التركية يعانون من صعوبة في التعلم عن بعد بسبب غلاء فواتير الإنترنت، أو عدم وجود حواسيب للدراسة أو حتى تلفاز، مما دفع بعض المسؤولين الأتراك إلى مساعدتهم.
ويبقى الكثير من الأطفال والعوائل السورية بحاجة للمساعدة دون أن يعرف بهم المسؤولون، أو حتى الميسورين من السوريين أنفسهم، لذا حل العودة للمدارس أمر جيد لهذه العوائل.