عاجل: الجيش التركي يبدأ دك مواقع “قسد” والوطني يعلن انتظار ساعة الصفر

عاجل: الجيش التركي يبدأ دك مواقع “قسد” والوطني يعلن ساعة الصفر

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

تمكنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس 2 حزيران، من تحييد عدد من عناصر ميليشيا “قسد” في مناطق شمالي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع في بيان رصدته “وكالة زيتون” إن القوات المسلحة التركية تمكنت من تحييد 11 عنصر من ميليشيا “قسد” كانوا يستعدون لشن هجمات على منطقة “نبع السلام” شمالي سوريا.

وأكدت الوزارة في بيانها، أن قواتها ستواصل من عملياتها الوقائية، ضد ميليشيا قسد في مناطق الشمال السوري.

وكانت الوزارة قد أعلنت يوم أمس الأربعاء ، عن تحييد 5 عناصر من ميليشيا “قسد”، كانون يستعدون لشن هجمات على منطقة “درع الفرات” شمالي سوريا.

وتواصل وزارة الدفاع التركية، تنفيذ عمليات مشابهة ضد ميليشيا “قسد” بشكل شبه يومي، ودائماً ما تسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيا، في مناطق “درع الفرات”، “وغصن الزيتون”، و“نبع السلام” شمالي سوريا.

ورفع الجيش الوطني السوري جاهزيته العسكرية، استعداداً للمعركة المرتقبة بمشاركة الجيش التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وأكدت مصادر عسكرية لـ”آرام” أن الجيش الوطني أجرى مناورات عسكرية باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في إطار الاستعداد للمعركة ضد ميليشيا قسد.

وأعلنت فصائل في الجيش الوطني السوري، من بينها هيئة ثائرون للتحرير عن بدء المناورات العسكرية بالذخيرة الحية وإتمام الاستعدادات العسكرية الكاملة للمعركة المرتقبة.

ويوم أمس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، وتطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين.

وشدد على أن الجهات التي تقدم السلاح للإرهابيين مجاناً وتمتنع عن بيعه لتركيا تستحق لقب “دولة إرهاب لا دولة قانون”. وأكد أن بلاده تستعد لإطلاق عملية عسكرية في سوريا، ضد “التنظيمات الإرهابية”، مضيفاً أن العمليات ستنطلق بمجرد أن تنهي القوات التركية الاستخباراتية والأمنية استعداداتها.

واستهدف الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة مواقع “ميليشيا قسد” داخل قرى دادا عبدال و أم حرملة وتل الورد ومحيط بلدة ابو راسين شرق #رأس_العين بريف الحسكة الشمالي

المصدر: آرام نيوز + وكالة زيتون

مفاوضات متقدمة وحديث عن صفقة تلوح في الأفق.. ماذا طلبت أنقرة من موسكو

حسب ما نقله موقع طيف بوست المعارض، كشفت مصادر تركية مطلعة عن مفاوضات متقدمة تجري بين القيادة الروسية وتركيا،

مشيرة إلى احتمال عقد صفقة جديدة وتفاهمات تتعلق بالوضع الميداني شمال وشرق سوريا، وذلك تزامناً مع أنباء تشير إلى قرب بدء العملية التركية المرتقبة في الشمال السوري.

ونقلت صحيفة “المدن” اللبنانية في تقرير جديد لها عن مصدر تركي مطلع تأكيده وجود مباحثات بين أنقرة وموسكو بشأن العملية العسكـ.ـرية التي تستعد تركيا لإطلاقها ضـ.ـد مواقع ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال وشرق سوريا.

وكشف المصدر في سياق حديثه للصحيفة أن تركيا تسعى إلى ضمان موافقة القيادة الروسية على العملية التي من المحتمل أن تبدأ في أي لحظة قرب الحدود الجنوبية التركية مع سوريا بهدف إنشاء المناطق الآمنة.

وأشار المصدر إلى إمكانية عقد صفقة جديدة أو تفاهمات معينة بين أنقرة وموسكو، لافتاً أن كلا الطرفين لديهما أوراق من الممكن استخدامها لإنجاز اتفاق بخصوص الأوضاع الميدانية على الأراضي السورية أو في أي مكان آخر.

وأوضح أن تركيا في الوقت الراهن تمتلك أكثر من ورقة من الممكن أن تلجأ لاستخدامها، من أبرزها مطالبة موسكو لها إعادة فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية العسكـ.ـرية والمدنية المتجهة إلى سوريا.

وبيّن كذلك الأمر أن تركيا تعول على حاجة روسيا للفيتو التركي وتصويت أنقرة ضد قرار توسيع حلف شمال الأطلسي “الناتو” عند حدودها الغربية “فنلندا” و”السويد”.

وتوقع المصدر في معرض حديثه للصحيفة أن تكون منطقة “تل رفعت” هي الوجهة الأكثر احتمالية لبدء العملية التركية المرتقبة شمال سوريا.

ولفت أن منطقة “تل رفعت” والمناطق المجاورة لها تعتبر ذات أهمية كبيرة لتركيا، لاسيما أنها شكلت منـ.ـصـ.ـة لاستهـ.ـداف الجـ.ـيش التركي المنتشر في منطقة “درع الفـ.ـرات”، وأدت إلى مـ.ـقـ.ـتـ.ـل أكثر من جـ.ـنـ.ـدي تركي مؤخراً.

كما نوه أن منطقة “عين العرب” تشكل أولوية كذلك الأمر بالنسبة لأنقرة، كون السيطرة عليها ستسمح لتركيا بوصل مناطق نفوذها في الشمال السوري من مدينة “عفرين” حتى مدينة “رأس العين”.

واعتبر ذات المصدر أن ما وصفه بـ”اللامبالاة الروسية” تجاه الملف السوري بسبب ما يجري في أوكـ.ـرانيا، ربما يشكل فرصة تعتقد تركيا أن عليها اقتناصها، لأنها فرصة قد لا تتكرر.

وختم المصدر التركي حديثه للصحيفة بالإشارة إلى أنه وعلى الرغم من إمكانية حصول تركيا على ضوء أخضر روسي لتنفيذ عملية عسكـ.ـرية جديدة شمال سوريا، إلا أن رفض الولايات المتحدة الأمريكية قد يشكل عائقاً أمام أنقرة ويصعب عليها تنفيذ المهمة.

المصدر: طيف بوست