أخبار اليوم

لافروف في طريقه إلى تركيا حاملاً بجعبته تطورات مهمة وحديث عن عرض مغري سيقدمه لأنقرة بشأن سوريا

لافروف في طريقه إلى تركيا حاملاً بجعبته تطورات مهمة وحديث عن عرض مغري سيقدمه لأنقرة بشأن سوريا

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

أكدت وسائل إعلام دولية، وبحسب ما نقل موقع طيف بوست أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” يستعد للتوجه إلى تركيا يوم غد الأربعاء 8 حزيران/ يونيو 2022، وذلك من أجل عقد جولة محادثات جديدة مع المسؤولين الأتراك حول عدة ملفات مهمة في مقدمتها الملف السوري.

وكشفت وسائل إعلام روسية أن الأوضاع الميداني في الشمال السوري والعملية العسكـ.ـرية التركية المحتملة ضـ.ـد مواقع “قسد” شمال شرق سوريا ستكون من أبرز الملفات التي سيناقشها الوزير الروسي مع الجانب التركي خلال جولة المحادثات المرتقبة.

في حين أشارت العديد من التقارير الصحفية إلى تطورات مهمة ولافتة سيحملها “لافروف” في جعبته خلال زيارته المنتظرة إلى تركيا، مشيرة أن المحادثات القادمة بين موسكو وأنقرة سترسم إلى حد كبير مستقبل الوضع الميداني في الشمال السوري.

كما نوهت التقارير إلى أن جولة المباحثات بين الروس والأتراك من المرجح أن ترسم ملامح المرحلة القادمة في سوريا بشكل كبير، لاسيما وأن القيادة الروسية قررت أن يقود الوفد الروسي الذي سيصل غداً إلى تركيا، وزير الخارجية “سيرغي لافروف”، الأمر الذي يدل على إمكانية الاتفاق على تفاهمات جديدة أو عقد صفقة كبرى بين الجانبين بشأن سوريا.

وحول تفاصيل التفاهمات أو الصفقة المحتملة، رجح خبراء في الشأن الروسي أنه في حال عقد تركيا وروسيا لأي اتفاقية جديدة تخص الشمال السوري، فإن مناطق مثل “جبل الزاوية” جنوب إدلب، ومدينتي “تل رفعت” و”منبج” بريف حلب الشمالي الشرقي من المحتمل أن تدخل في إطار عملية مقايضة بين الجانبين.

وأوضح المحللون أن روسيا لا تزال ترغب بشكل كبير في السيطرة على كافة المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مروراً بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وبيّن الخبراء أن موسكو تحدثت عن رغبتها هذه بشكل علني في أكثر من مناسبة، إلا أنها تنتظر الفرصة المناسبة لعقد صفقة مع الجانب التركي حول هذا الأمر، لافتين أن الوقت الحالي قد يكون أنسب وقت لروسيا لتحصل على ما تريده في ظل حاجة تركيا للسيطرة على بعض المناطق شمال شرق سوريا.

أما بالنسبة للجانب التركي، فيرى المحللون أن أنقرة تعتبر المناطق المحاذية لحدودها الجنوبية مع سوريا ذات أهمية أكبر من المناطق البعيدة عن حدودها في جبل الزاوية، مشيرين إلى أن أنقرة قد تقبل بالعرض الروسي في حال قدم “لافروف” عرضاً جديداً يتمثل بمقايضة بعض المناطق شمال غرب سوريا بسيطرة تركيا على بعض المناطق شمال شرق البلاد.

كما يرى بعض المحللين أن تركيا من الممكن أن تستخدم موقفها الرافض لانضمام “فنلندا” و”السويد” لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، كبديل عن مقايضة منطقة “جبل الزاوية” ببعض المناطق في ريف حلب الشمالي.

اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن تطورات حساسة وتحول كبير في المشهد السوري سيحدد مصير الأسد ومستقبل سوريا!

وفي ضوء ذلك، تحدثت بعض التقارير عن إمكانية أن تحصل تركيا على ضوء أخضر روسي للسيطرة على مدينة “تل رفعت” فقط دون سواها مقابل استمرار رفض أنقرة لتوسيع حلف “الناتو”.

تجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” كان قد أكد في وقت سابق أن “لافروف” سيجري مباحثات ومفاوضات ذات أهمية كبيرة مع المسؤولين الأتراك بشأن سوريا.

المصدر: طيف بوست

مقالات ذات صلة

‫50 تعليقات

  1. تنبيه: Arie Baisch
  2. تنبيه: Cory Chase MILF City
  3. تنبيه: premium-domain-broker
  4. تنبيه: Click Here
  5. تنبيه: Click Here
  6. تنبيه: Click Here
  7. تنبيه: Click Here
  8. تنبيه: Click Here
  9. تنبيه: Click Here
  10. تنبيه: Click Here
  11. تنبيه: Click Here
  12. تنبيه: Click Here
  13. تنبيه: Click Here
  14. تنبيه: Click Here
  15. تنبيه: Click Here
  16. تنبيه: Click Here
  17. تنبيه: Click Here
  18. تنبيه: Click Here
  19. تنبيه: no code robotics
  20. تنبيه: Space ROS
  21. تنبيه: Click Here
  22. تنبيه: Click Here
  23. تنبيه: Click Here
  24. تنبيه: Click Here
  25. تنبيه: Click Here
  26. تنبيه: Click Here
  27. تنبيه: Click Here
  28. تنبيه: Click Here
  29. تنبيه: Click Here
  30. تنبيه: Click Here
  31. تنبيه: Click Here
  32. تنبيه: Click Here
  33. تنبيه: Click Here
  34. تنبيه: Click Here
  35. تنبيه: Click Here
  36. تنبيه: Click Here
  37. تنبيه: Click Here
  38. تنبيه: Click Here
  39. تنبيه: Click Here
  40. تنبيه: Click Here
  41. تنبيه: Google reviews
  42. تنبيه: Porno star Australia
  43. تنبيه: reputation defenders

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى