الأولى من نوعها في تركيا.. آرطغرل غازي للغاز المسال.. تركيا نحو العالمية

الأولى من نوعها في تركيا.. آرطغرل غازي للغاز المسال.. تركيا نحو العالمية
أخبار اليوم-لجوء وغربة
فريق المتابعة والتحرير
أعلنت المديرية العامة للشؤون البحرية التابعة لوزارة النقل والبنية التحتية التركية، تسجيل سفينة “أرطغرل غازي” لتخزين وتغويز الغاز المسال في السجل الدولي التركي للسفن.
جاء ذلك وفق تغريدة نشرها الحساب الرسمي للمديرية على موقع “تويتر”، السبت، موضحة من خلالها أنه تم تسجيل السفينة في السجل المذكور، ورفع العلم التركي عليها.
وأضافت المديرية في تغريدتها “أن السفينة هي الأولى من نوعها في تركيا”.
اقرأ أيضا: المواجـ.ـهة بين روسيا وأوروبا وأمريكا بدأت.. فتيل حـ.ـرب يشتـ.ـعل
حذرت روسيا من وجود قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية، وذلك بعد وصول حشـ.ـود عسـ.ـكرية روسية ضخمة على الحدود الشرقية لأوكرانيا، ما يفتح الباب أمام توقعات بنـ.ـشوب صـ.ـراع جديد في إقليم دونباس الذي تسعى موسكو لضمه إلى أراضيها على غرار جزيرة القرم.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة:أن التصريحات الأوكرانية الأخيرة حول ظهور عسـ.ـكريين أمريكيين على أراضيها سيزيد التوتر وسيدفع بلاده لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمنها.
وقال بيسكوف: “مما لا شـ.ـك فيه أن مثل هذا السيناريو (ظهور الجيـ.ـش الأمريكي في أوكرانيا) سيؤدي إلى زيادة التـ.ـوترات بالقرب من الحدود الروسية، وسيتطلب هذا إجراءات إضافية من جانب روسيا لضمان أمنها”.
أعلنت وزارة الدفـ.ـاع الأوكرانية، اليوم السبت، إصابة جنديين ومدني بجـ.ـروح، جرّاء إطـ.ـلاق نـ.ـار من قبل انفـ.ـصاليين موالين، في منطقة “دونباس” شرق البلاد.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن الانفـ.ـصاليين خرقوا وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار شرق البلاد 21 مرة، منذ أمس الجمعة، حسبما نقلت وكالة أنباء عالمية.
وأشارت إلى استهـ.ـداف الانفصـ.ـاليين بالنـ.ـيران مناطق “زولوتي” و”نوفوليكساندريفكا” و”سفيتلودارسك” و”بيشوفيك” و”كراسنوهوريفكا” التابعة لـ”دونباس”.
وأضاف البيان، أن نيران الانفصاليين أسفرت عن إصابة جنديين ومدني بجروح ، لافتا إلى أنه تم إبلاغ ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالحادث.
معـ.ـارك متقطعة
وكانت القوات الروسية قصفت 20 موقعا دفـ.ـاعيا للجيـ.ـش الأوكراني في وقت متأخر أمس الجمعة، في منطقة “دونباس” شرق البلاد.
وقال موقع الدفـ.ـاع العربي على تويتر إن الحـ.ـرب بدأت رسميا مرة أخرى في أوكرانيا وأن القوات الانفـ.ـصالية الموالية لروسيا تخوض معـ.ـارك في منطقة لوهانسك.
و في 26 مارس/ آذار المنصرم، تصاعد التـ.ـوتر مجددا في “دونباس”، عقب مقـ.ـتل 4 جنود أوكرانيين وإصـ.ـابة اثنين آخرين جرّاء إطـ.ـلاق نـ.ـار من قبل انفصـ.ـاليين موالين لروسيا.
والخميس، أعلنت القوات المسـ.ـلحة الأوكرانية إصابة اثنين من جنـ.ـودها بجـ.ـروح، جرّاء إطـ.ـلاق نـ.ـار من قبل انفصـ.ـاليين موالين لروسيا في “دونباس”.
وفي كلمة أمام البرلمان 30 آذار، صرح رئيس هيئة الأركان الأوكراني رسلان خومتشاك، أن روسيا أرسلت قوات إلى مناطق قريبة من حدود أوكرانيا بذريعة إجراء منـ.ـاورات عسـ.ـكرية.
وردا على ذلك، قال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، في تصريح الخميس، إن بلاده تحرك قواتها داخل حدودها وفقا لتقديرها”.
وبين الفينة والأخرى، تتواصل الاشتبـ.ـاكات في “دونباس” بين القوات الأوكرانية والانفصـ.ـاليين الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقـ.ـتل أكثر من 13 ألف شخص منذ ذلك الحين وحتى اليوم.
وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توتـ.ـرا متصـ.ـاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصـ.ـاليين في “دونباس”.
وتسعى موسكو لضم أجزاء جديدة من الأراضي الأوكرانية على غرار جزيرة القرم، عبر دعمها الانفصـ.ـاليين الموالين لها في الأراضي الأوكرانية.
وكانت روسيا قد أجرت في منتصف آذار من عام 2014، استفتاءً أحادي الجانب في شبه جزيرة القرم ضمت من خلاله شبه الجزيرة لأراضيها، ولم يُعترف عالمياً بهذا القرار.
وسبق أن توعد الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا بالمحـ.ـاسبة في شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، وقال في شباط الماضي إن “الولايات المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا وتحاسب روسيا على عـ.ـدوانها على شبه جزيرة القرم.
غير أن روسيا حذرت حلف شمال الأطلسي (ناتو) من إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا، ضد الحشـ.ـود الروسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس إن روسيا سوف تتخذ “إجراءات إضافية” إذا أقدم الناتو على مثل تلك الخطوة.
أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها إزاء التحركات الروسية الجديدة التي تهـ.ـدد أمن (حليفتها أوكرانيا) وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: “نشعر بقلق تام حيال التصـ.ـعيد مؤخرا لتحرّكات روسيا العـ.ـدائية والاستفـ.ـزازية في شرق أوكرانيا… ما نعارضه هو خطوات معـ.ـادية هـ.ـدفها ترهـ.ـيب وتهـ.ـديد شريكتنا أوكرانيا”.
كما أشارت وزارة الدفـ.ـاع الأوكرانية إلى أن وزير الدفـ.ـاع الأمريكي شدد على أنه “في حالة تصعيد العـ.ـدوان الروسي، فإن الولايات المتحدة لن تترك أوكرانيا وحدها”.
لكن المتحدث الروسي رد على التصريحات الأمريكية وأكد على أن روسيا ليست طرفا في الصـ.ـراع، وأن بلاده “لا يمكنها ضمان وقف شامل لإطـ.ـلاق النـ.ـار في دونباس، لكنها تستخدم نفوذها لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق”، قائلا: “للأسف، الوضع مخـ.ـيف للغاية على خط التماس، والاستفـ.ـزازات من قبل القوات المسلحة الأوكرانية متكررة”.
وكان موقع “أويل برايس قال في تقرير إن “الجيـ.ـش الأوكراني يواجه حاليا الانفصـ.ـاليين المدعومين من موسكو في إقليم دونباس”، محذرا في الوقت نفسه من وجود تهـ.ـديد حقيقي لمواجهة عسـ.ـكرية في الإقليم الأوكراني قد تقع بين قوات بلاده وروسيا وبيلاروسيا.
وتسعى موسكو لضم أجزاء جديدة من الأراضي الأوكرانية على غرار جزيرة القرم، عبر دعمها الانفصـ.ـاليين الموالين لها في الأراضي الأوكرانية، في حين تؤكد تقارير عديدة وتحليلات غربية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يحلم” بضم كامل الأراضي الأوكرانية إلى روسيا بكافة الوسائل المتاحة وليس فقط إقليم دونباس.
وكانت روسيا قد أجرت في منتصف آذار من عام 2014، استفتاءً أحادي الجانب في شبه جزيرة القرم ضمت من خلاله شبه الجزيرة لأراضيها، ولم يُعترف عالمياً بهذا القرار.
فيما قتـ.ـل نحو 13 ألف شخص جراء المواجهات بين القوات الأوكرانية وتلك المدعومة من روسيا والتي بدأت تمـ.ـردها ضد كييف.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن توعد روسيا بالمحـ.ـاسبة في شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، وقال في شباط الماضي إن “الولايات المتحدة ستقف إلى جانب أوكرانيا وتحـ.ـاسب روسيا على عـ.ـدوانها على شبه جزيرة القرم”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة لن تعترف أبداً بضم روسيا المزعوم لشبه الجزيرة، وسوف نقف مع أوكرانيا ضد الأعمال العدوانية لروسيا. وسنواصل العمل لمحـ.ـاسبة روسيا على انتهـ.ـاكاتها وعـ.ـدوانها في أوكرانيا”.
وتدعم موسكو انفصـ.ـاليين في منطقة “دونباس”، شرق أوكرانيا، ولا سيما منذ عام 2014، ما أشـ.ـعل حـ.ـربا أهلية لم تتمكن كييف خلالها من استعادة السيـ.ـطرة، فيما قامت روسيا، بالعام نفسه، بإجراء استفتاء من طرف واحد، ضمت على إثره شبه جزيرة القرم، جنوب أوكرانيا، دون اعتراف دولي.
ويشهد شرق أوكرانيا توتـ.ـرا شديدا؛ إثر تحركات عسكرية روسية قرب الحدود بين البلدين، وعودة التصـ.ـعيد ميدانيا ودبلوماسيا، مع تحذيرات متبادلة بين موسكو وواشنطن.
وعلى وقع التصعـ.ـيد، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن محاولات إشـ.ـعال حـ.ـرب جديدة في دونباس، من شأنها أن “تد مـ.ـر أوكرانيا”.
وفي مقابلة أجرتها معه “القناة الأولى” الروسية، الخميس، قال لافروف: “يدرك الكثير من الجـ.ـنود حجم الضرر الذي قد ينجم عن أي عمل يشـ.ـعل صـ.ـراعا ساخنا، وآمل ألا يتمكن السياسيون الذين يحركهم الغرب وخاصة الولايات المتحدة من استفـ.ـزاز الجـ.ـنود”.
وبدورها، حذرت الولايات المتحدة روسيا من “ترهيـ.ـب” أوكرانيا، وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، لصحفيين: “نشعر بقلق تام حيال التصـ.ـعيد مؤخرا لتحركات روسيا العـ.ـدائية والاستفـ.ـزازية في شرق أوكرانيا”.
وأوضح برايس أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وخلال اتصاله بنظيره الأوكراني، دميترو كوليبا؛ “أكد دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العـ.ـدوان الروسي المستمر في دونباس وشبه جزيرة القرم”.
وتحدّثت أوكرانيا والولايات المتحدة هذا الأسبوع عن تحرك للجنـ.ـود الروس في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو وعلى الحدود الروسية-الأوكرانية في دونباس، قرب أراض خاضعة لسيـ.ـطرة انفـ.ـصـ.ـاليين مدعومين من الكرملين.
واتصل وزير الدفـ.ـاع الأمريكي، لويد أوستن، ووزير الخارجية بلينكن بنظيريهما الأوكرانيين لتأكيد دعم واشنطن لكييف.
وتجدد التصـ.ـعيد ميـ.ـدانيا في 26 آذار/ مارس المنصرم، عقب مقتل أربعة جنود أوكرانيين وإصابة اثنين آخرين جراء إطـ.ـلاق نـ.ـار من قبل انفصـ.ـاليين موالين لروسيا في دونباس.
وبعد أربعة أيام، صرح رئيس هيئة الأركان الأوكراني، رسلان خومتشاك، أمام البرلمان، بأن روسيا أرسلت قوات إلى مناطق قريبة من حدود أوكرانيا؛ بذريعة إجراء مناورات عسكرية.