“أسبوع آخر وتصبح الصومال حلماً لنا” فنان سوري يصـ.ـرخ

“أسبوع آخر وتصبح الصومال حلماً لنا” فنان سوري يصـ.ـرخ
أخبار اليوم
فريق التحرير
يعيش السوريون أسـ.ـوء الأيام في ظل حكم الأسد الذي نهـ.ـب البلد وخيراتها، ففي الوقت الذي يمـ.ـوت فيه الناس خنـ.ـقاً بالوبـ.ـاء وتعـ.ـجز المشافي عن استقبالهم، عولج الأسد وزوجته وففق أرفع البروتوكولات الصحية.
آلاف الطلبة السوريين حرموا من إكمال تعليهم بسبب الحـ.ـرب والفقر والتشرد، لكن ابنه “حافظ” والذي يلقب بـ “حمار الرياضيات” فتحت له فرص كبيرة لإحراز التقدم لكنه في كل مرة كان في مؤخـ.ـرة الركب.
فنانون كثر علت أصواتهم في الأيام الأخيرة منتقـ.ـدين الوضع السـ.ـيء في البلاد، البعض قالها صراحة “انزل عن الكرسي”
انتـ.ـقد الفنان السوري “فراس ابراهيم” عبر حسابه الخاص في فيس بوك الأوضاع الاقتصادية المتدهـ.ـورة في سوريا، محـ.ـذراً أن تتحول البلاد إلى صومال جديدة.
كتب الفنان والمنتج السوري فـراس إبراهيم منشورًا على حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، يشـ.ـكو من خلاله الأوضاع المعيشية الصـ.ـعبة في سوريا، مشيرًا إلى أن الحال السوري أصبح أقرب للحال الصومالي.
وجاء في منشور إبراهيم: “إذا بقي السوري يقبع تحت وطأة هذه الظروف والأوضاع الصـ.ـعبة أسبوعًا آخرًا ستصبح الصومال (حلمًا) بالنسبة له!”.
واتفق معه غالبية المعلقين، فكتب أحدهم: “هي حلم منذ زمن”، وكتبت معلقة: “هيه بالفعل حلم الو، حتى أطباءنا عم يعملوا عقود عمل على مقديشو من زمان”، وكتبت أخرى: “من زمان حلم بالنسبة إلنا، المهم مو بسوريا، لأن صارت جهـ.ـنم أهون من هل العيشة، الله يفرجها ع الجميع قريبًا”.
في منشور آخر كتب الفنان فراس إبراهيم ينتـ.ـقد الأوضاع في سوريا: “قال لي أحد المتنفّذين: الوضع ليس بالسـ.ـوء الذي تتحدث عنه، لك أن ترى المطاعم ومحلات السهر وهي مليئة بروّادها لتكتشف أن البلد محشوة بالأموال، وإذا كان ثمٌة فقراء فهذا يعود إلى كسلهم بالمقام الأوّل”.
وأضاف: “أجبته: هؤلاء الرواد لا يشكلون نسبة واحد على عشرة آلاف من الأغلبية المسـ.ـحوقة ولا يمكن قياس الأمر على هذه الشريحة من البشر المنفصلة عن الواقع وإذا كنتم ترون الأمر من هذا المنظور فهذه كاـ.ـرثة بحد ذاتها!!”.
وتعوم سوريا على بحر من الثروات الباطنية، لم يستفد منها يوماً أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته، وكانت إيرادات النفط تذهب إلى جيوب حافظ الأسد وأبنائه في البنوك الأوروبية.
وفضح رئيس الوزراء السوري المنـ.ـشق “رياض حجاب” آخر سرقة علنية لبشار الأسد، وكانت عبارة عن أكثر من 200 مليون دولار كانت مقدمة من المملكة السعودية لإنـ.ـهاء حالة الغلـ.ـيان الشعبي، لكن الأسد قبل المساعدة السعودية وأودعها بحسابه الخاص في البنوك الأوروبية.
من هو فراس ابراهيم
فراس إبراهيم ممثل ومنتج سوري من مواليد 11 كانون الأول/ديسمبر عام 1965، وهو ممثل هادئ وموهوب، حساس وجاد ولا يحب الخـ.ـلافات والصـ.ـراعات والمشـ.ـكلات.
فراس إبراهيم هو الاسم الفني، بينما اسمه الحقيقي هو فراس إبراهيم قهوجي.
هو خريج قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وعضو عامل في نقابة الفنانين في سوريا، وعضو عامل في نقابة المهن التمثيلية في مصر، وعضو في غرفتي التجارة والصناعة في دمشق، وعضو في غرفة التجارة والصناعة في مصر، وعضو في إتحاد منتجي البحر الأبيض المتوسط.
شغل منصب مدير معرض العرب والعالم، الذي أقيم في دمشق عام 2002، وعضو لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2005، كما شغل منصب أمين سر لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سوريا بين عامي 2004 و2008.
حصل على جائزة أفضل ممثل عربي دور أول في مهرجان القاهرة للإعلام العربي الرابع عام 2008، عن دوره في مسلسل “ليل ورجال”ز
عشرات الأعمال
شارك فراس إبراهيم في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية، من أهمها “أسمهان، في حضرة الغياب، ليل ورجال، أهل المدينة، أسير الانتقام، خان الحرير، أسعد الورّاق، القيد، الدرب الشائك، اغتيال شمس، سيرة آل الجلالي، أعيدوا صباحي، حروف يكتبها المطر، مخالب الياسمين، حمام القيشاني، أبو كامل.
إضافةً للحلم البرتقالي، صهيل الألم، شبكة العنكبوت، أشياء تشبه الفرح، العروس، شجرة النارنج، رقصة الحبارى، أوراق الزمن المر، البارعون، الأماني المرّة، الوجه الآخر، ساعة الصفر، خط النهاية، وإلى لقاء آخر.
ومن أعماله، الحصان، رحلة إلى الشمس، نجوم بين الغيوم، وردة لخريف العمر، الداية، حاجز الصمت، قضاة عظماء، مدرسة الحب، رائحة الروح، رحيم”.
كما شارك فراس إبراهيم في بطولة مسرحية “أرزة لبنان” مع المسرح المتجول المصري، كما شارك في بطولة مسرحية “مفاصل صخرة” مع المسرح القومي السوري ولديه مشاركات عديدة في عدة إذاعات مثل إذاعة الشرق الأوسط وصوت العرب في مصر وإذاعة دمشق.
غياب طويل
غاب فراس إبراهيم عن الأضواء لما يقارب الستة أعوام، وكشف عن سر ابتعاده عن الدراما، وعدم مشاركته في الأعمال السينمائية خلال السنوات الأخيرة.
فقال في أحد تصريحاته التلفزيونية: “لم أكن أستطيع العمل بسبب الشـ.ـحن والضـ.ـغط الموجود داخلي بسبب الأز.مة السورية، فلم أكن قادراً على الوقوف أمام الكاميرا”.
وأضاف: “منذ طفولتي ونظراً لأن والدتي مصرية أعيش بين القاهرة ودمشق وليس بسبب الأز.مة الحالية، كما أن لي شركتي في القاهرة التي أمارس نشاطي من خلالها كما هي في دمشق أيضاً”.
ما الذي شجعك على العودة؟ سؤال أجاب عليه لموقعنا: حين قررت العودة، شعرتُ أن على هذا الوجـ.ـع أن يتحول إلى شيء إيجابي، وحينها تلقيت دعوة للعمل في مسلسل “رائحة الروح”.
وعندما قرأتُ النص وجدته بعيداً عن المباشرة وقريباً مني، أما الدور الذي أسند لي فرأيته يتقـ.ـاطع مع الأدوار المركبة التي أحبها وتحتوي أكثر من محور وجانب وشعور بعيداً عن نمط الخير والشـ.ـر والحبيب، وإنما هو مزيج من مجموعة أناس يمثلونني ويمثلون كل البشر الذين يتألفون من كتلة مشاعر.
معلومات قد لا تعرفونها عن فراس إبراهيم
عمل في نطاق التوزيع والتسويق الفني، وقام بتسويق مئات الساعات التلفزيونية من الإنتاج السوري من عام 1992 وحتى عام 2000.
أسّس في عام 2000 مؤسسة فراس للإنتاج والتوزيع الفني، التي أنتجت العديد من المسلسلات الهامة وحصلت عليها الكثير من الجوائز في المهرجانات العربية المختلفة، وهي “في حضرة الغياب”، “أسمهان”، “ليل ورجال”، “أهل المدينة”، “أسير الانتقام”، “أعيدوا صباحي”، “حروف يكتبها المطر”.
من أب سوري وأمّ مصرية ويحمل الجنـ.ـسيتين السورية والمصرية.