صـ.راع نوعي يعصـ.ف بآل الأسد.. أسماء مقابل ماهر فهل ستكـ.سره؟

صـ.راع نوعي يعصـ.ف بآل الأسد.. أسماء مقابل ماهر فهل ستكـ.سره؟
أخبار اليوم
فريق التحرير
سورية لكنها لا تعرف البلد الذي نسبت له إلا بعد أن اقتربت من دخوله كزوجة للرئيس القادم، لكنها اليوم تصارع لتصبح رئيس الظل فيه.
خاضت الأخرس معـ.ركة “شـ.رسة” مع رجل الأعمال الأول في سوريا “رامي مخلوف” وكسبتها، واليوم تقول الاخبار بأنها تخوض معـ.ركة ليست بأقل شـ.راسة من سابقتها لكن مع “ماهر الأسد” ابن الأسد الأب وشقيق الرئيس السوري الحالي.
وكان اسم أسماء قد طرح مؤخراً كرئيس جديد لسوريا بدل زوجها بشار لكن أحداً لم يؤكد المعلومة أو ينفها.
كتب رجل الأعمال السوري فراس طلاس منشورًا على صفحته الرسمية بفيسبوك تحدث فيه عن ظهور صـ.راع جديد داخل عائلة الأسد.
وقال “طلاس” في منشوره هنالك توتـ.ر شديد يسود العلاقة بين القصر الجمهوري والفرقة الرابعة.
وأضاف أن سبب هذا التوتـ.ر هو إقناع أسماء الأسد زوجها أن يتم تسميتها نائب رئيس جمهورية بعد الانتخابات التي ستجري إما في حزيران أو أيلول.
وأردف أنه في مقابل ذلك يريد ماهر الأسد المدعوم إيرانيًا الحصول على هذا المنصب لنفسه.
يذكر أن أسماء الأسد خاضت في وقت سابق صـ.راعًا ضـ.د ابن خال الأسد رامي مخلوف وتمكنت من هـ.زيمته وتجـ.ريده من معظم ثرواته في سوريا.
قالت مواقع اخبارية سورية معـ.ـارضة، أن روسيا تتجه بالتنسيق مع زوجة رأس النـ.ـظام السوري “أسماء الأسد” إلى فـ.ـرض تغييرات في آلية التنسيق بين القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء بهـ.ـدف السيـ.ـطرة على القرارات الحكومية.
وقالت مصادر خاصة لـموقع “نداء بوست” أن “لينا كناية” مديرة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري المقربة من “أسماء الأسد” اجتمعت خلال الأسبوع الأول من شهر آذار الجاري مع رئيس حكومة نظـ.ـام الأسد “حسين عرنوس” ومستشاره “عبد القادر عزوز”.
حيث نقلت “كناية” لرئيس الحكومة تعليمات من “أسماء الأسد” تتضمن تعيين ضـ.ـابط ارتباط بين القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء وتجميد آلية التواصل السابقة التي كانت تتم عبر المكتب الخاص في القصر الجمهوري.
لقاءات مع الروس والأمريكيين
وأشارت المصادر إلى أن “أسماء الأسد” وبتنسيق مع موسكو تقوم حالياً بإعادة هيكلة لعمل اللجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تشكيلها مجدداً شهر نيسان المقبل.
وترجح المصادر أن الخطوات الروسية هـ.دفها وضع المزيد من الرقـ.ابة على عمل حكومة نظـ.ـام الأسد واللجنة الاقتصادية التابعة لها، وذلك بهـ.دف تقـ.ـييد النشاط الاقتصادي والثقافي الإيراني وضمان عدم توقيع اتفاقيات جديدة دون علم موسكو.
تتحدث شائعات في دمشق والعواصم الأجنبية عن تفكير أسماء وطموحها بتولي الرئاسة في حال أصبح موقع بشار ضعيفاً ولا يمكن الدفـ.اع عنه.
والسؤال هنا هو هل يمكن للرئيسة أسماء إعطاء قيمة مهمة للغالبية السنية واستمرارية للحكم، خصوصاً أن هنالك تقارير متكررة عن لقاء أقارب أسماء مع مسؤولين أميركيين لجس النبض ودعم الفكرة.
وقال دبلوماسي سوري سابق: “تفكر أسماء والأسد في الشيء نفسه” و”تحب أن تكون رئيسة وكلاهما يفكر بهذا كفكرة ثـ.ورية لحماية النظام”.
وربما دعمت بريطانيا طموحات أسماء في السابق، وهي سعيدة بأن تضيفها إلى قائمة حكام الشرق الأوسط ممن لهم روابط معها.
ورغم شجـ.بها إلا أنها لم تجـ.ردها من جنـ.سيتها كما فعلت مع شميما بيغوم، البنت من شرق لندن التي سافرت إلى سوريا وانضمت إلى تنظـ.يم “دا.عش”.
ولن يدعم المتشـ.ددون العلويون محاولاتها للرئاسة، خصوصاً ماهر الأسد الذي مازال يقود الفـ.رقة الرابعة القوية.
وقال تاجر سوري مقيم في دبي: “سيتآمر الجيـ.ش والطائفة لمنـ.ع وصولها إلى الرئاسة”.
وهي قوية أكثر من أي وقت لكنها عرضة للخـ.طر، والحديث عن طموحات رئاسية يجعلها في وضع خطـ.ر.
ورغم أن الكثير من أصدقائها وصديقاتها تخلوا عنها ولكنهم حريصون عليها وعلى حياتها. وقال وفيق سعيد: “أنا قلـ.ق عليها”، لكن أسماء اكتشفت منذ وقت طويل انه لم يعد هناك رجعة.
مراحل صعود أسماء للقمة
صعود أسماء في بلاط الأسد لم يعد مجرد شائعات.
وفي العام الماضي وصفت الحكومة الأميركية أسماء بأنها “الرابحة الأكبر من الحـ.رب” في سوريا.
وهناك شائعات تتحدث عن إمكانية توليها السلطة في سوريا بعد زوجها، علماً أن أسماء سارت في طريق طويل من بيت شبه منفصل في لندن حيث نشأت فيه لتصبح مؤثرة في سوريا.
فقد ولدت ونشأت في عائلة سنية سورية العام 1975 حيث وصل والداها إلى لندن في بداية سبعينيات القرن الماضي، بعد سيطرة مجموعة هامشية على الحكم في سوريا، ونشأت في غرب لندن بحي قريب من المناطق الراقية.
وكان والدها يصلي الجمعة وخلـ.عت والدتها الحجاب بعد زواج أسماء.
ووُصفت العائلة بالمحافظة، ولكن الحريصة على اندماج أولادها في الحياة الانجليزية.
وكانت تُعرف في المدرسة التابعة لكنيسة إنجلترا باسم “إيما”. وقال جار للعائلة: “كان من الصعـ.ب معرفة أنها سورية”.
ويبدو أن قدر أسماء هو العيش بين أصحاب المال في لندن، فقد درست في مدرسة راقية للبنات وهي “كوينز كوليج” التي لا تبعد إلا قليلاً عن عيادة والدها في هارلي ستريت. ثم درست في “كينغز كوليج” حيث تخرجت بشهادة في علوم الكومبيوتر.
وبحسب المجلة، يرى أعداء أسماء وأصدقاؤها أنها ذكية ومجتهدة.
ولم تكن مهتمة بالشرق الأوسط، ففي رحلة إلى دمشق مع عائلتها، قضت وقتها قرب المسبح في فندق شيراتون، و”لم تكن راغبة بأن تكون لها علاقة مع سوريا بأي شكل”كما تقول صديقة لها.
ولم يستغرب أحد حصولها على وظيفة في بنك “جي بي مورغان” حيث كان يُتوقع من الموظفين العمل 48 ساعة متتالية والنوم في مكتبهم.
وتذكرها عاملون معها بأنها “رزينة ومهذبة ومطيعة” وكانت ترتدي بذلة سوداء، وعملت في مجال الإندماج والتملك، وهي وظيفة أفادتها كثيراً في سوريا.
وخرجت في مواعيد مع موظف وتلقت عروضاً بالزواج، وظلت تعيش مع عائلتها رغم راتبها الكبير.
وكان لدى والدتها سحر، خطة طموحة، فقد ساعد عمها حافظ الأسد للوصول إلى السلطة، واستخدمت العلاقة للحصول على وظيفة في السفارة السورية في لندن، وكانت راغبة بتعريف ابنتها على بشار.
وبحسب سام داغر مؤلف كتاب “الأسد أو نحـ.رق البلد”، التقى بشار وأسماء مرات عديدة عندما كان الأول طالباً في مجال طب العيون في تسعينيات القرن الماضي.
وكان بشار الوحيد من بين أشقائه الستة يدرس في الخارج.
ونظراً لعدم حبه للد.م، قرر التخصص في مجال العيون، وهو تخصص لا يُقبل عليه طلاب الطب كثيراً، لكنه كان ماهراً في تجفيف الخراجات في العيون.
وعلى خلاف شقيقه الأكبر باسل الذي كان يحب السيارات السريعة ودخل الجـ.يش، كان بشار طالباً مجداً في دراسته، وواظب على حضور محاضراته في الجامعة، ولم يتأخر عنها وتجنب حياة اللهو كما يقول وفيق سعيد، الثري السوري الذي يعيش في بريطانيا.
وعلى خلاف والده الذي كان يتحدث بلهجة بلدته الفلاحية، كان بشار يتحدث بلهجة أبناء النخبة في دمشق.
وواعد الفتيات، لكن قرار الزواج لم يكن بيده.
وعندما توفي باسل في حادث سيارة العام 1994، أصبح مصير عائلة الأسد في يد بشار.
ولم يكن بشار متزوجاً عندما توفي والده العام 2000، وأصبح رئيساً لسوريا بعد شهرين.
وفي هذه الفترة كانت أسماء أسيرة مكتبها في “جي بي مورغان”، وغابت فجأة لمدة أسبوعين من دون إذن، وعندما عادت استقالت من منصبها.
وقررت عدم الذهاب لجامعة لمدرسة الأعمال في جامعة “هارفرد” التي حصلت فيها على مقعد للدراسة، وفي مقابلة لاحقة سألتها صحافية إن كانت تشعر بالنـ.دم لتخليها عن مقعدها فقالت: “من يفضل هارفرد على الحب”.