أخبار المشاهيرأخبار اليوم

بعد تساؤلات أممية حول مصيره.. توقيت ظهور الأمير حمزة.. هل مرّ الأردن بحرج دولي؟

بعد تساؤلات أممية حول مصيره.. توقيت ظهور الأمير حمزة.. هل مرّ الأردن بحرج دولي؟

أخبار اليوم

فريق التحرير

ظهر الأمير حمزة بن الحسين، برفقة الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، للمرة الأولى بعد أحداث الأردن الأخيرة.

وجاء ذلك خلال زيارة الملك عبد الله الثاني، الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة، بحسب ما أورد “الديوان الملكي الهاشمي”.

وقال “الديوان الملكي” إن الملك عبد الله زار أضرحة كل من المؤسس الملك عبد الله بن الحسين، والملك طلال والملك الحسين، برفقة ولي العهد الأمير حسين، والأمير حسن بن طلال، بالإضافة إلى الأمراء فيصل وحمزة وهاشم وعلي أبناء الحسين وراشد بن الحسن.

 

ويعد هذا أول ظهور للأمير “حمزة” برفقة أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، بعد الأز.مة الأخيرة التي اندلعت في الأردن، الأسبوع الماضي.

وكان العاهل الأردني، أعلن الأربعاء الماضي، أن “الفـ.ـتنة وئـ.ـدت” في البلاد بعد ـ.ـخلاف مع ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، وسط حديث عن محاولة انقـ.ـلاب ضد الملك عبد الله.

ويذكر أن الحكومة الأردنية، أعلنت الأحد الماضي، أن “التحقـ.ـيقات الأولية أظهرت تو.رط الأمير “حمزة” في مخطـ.ـط لـ”زعـ.ـزعة استقرار وأمـ.ـن الأردن”، الأمر الذي نفـ.ـاه الأمير، وقال في مقطع مصور إنه قيـ.ـد الإقـ.ـامة الجـ.ـبرية.

تساؤولات أممية حول مصير الأمير

وصباح اليوم الأحد كانت الأمم المتحدة قد قالت، إنه “ليس من الواضح” ما إذا كان ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني، لا يزال قيـ.ـد الإقامة الجبـ.ـرية الفعلية”.

كما أعربت في بيان لها عن مخـ.ـاوفها من “انعـ.ـدام الشفافية” بشأن اعتـ.ـقال واحتـ.ـجاز “16 على الأقل” من كبار المسؤولين الأردنيين وزعـ.ـماء القبائل في 3 أبريل/ نيسان.

وأضافت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، خلال إيجاز في مقر المنظمة بجنيف: “نحن نعلم أن هناك تحقـ.ـيقًا مستمرًا، ولكن لا يزال من غير الواضح لنا ما إذا كان الأمير حمزة ما يزال قيـ.ـد الإقامة الجبـ.ـرية الفعلية أم لا بعد الوساطة في 5 أبريل/ نيسان”.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان، للصحفيين إنه “لم يتم توجيه أي تهـ.ـم حتى الآن… نحن قلـ.ـقون من عدم الشفافية حول التوقيـ.ـفات والاعتقـ.ـالات.

ونؤكد أن التحقيـ.ـق، بما في ذلك التحقيـ.ـقات على أساس الاتهـ.ـامات المرتبطة بالأمـ.ـن القومي، يجب أن يتم بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وأضافت هورتادو أن اعتـ.ـقال الأمير حمزة وغيره من كبار المسؤولين وزعماء القبائل هو “الأحدث في سلسلة إجراءات متصاعدة خلال العام الماضي تستهـ.ـدف على وجه الخصوص انتـ.ـقاد سياسات الحكومة والفـ.ـساد”.

وتعمل والدة الأمير حمزة الملكة نور في مجال حقوق الإنسان، ووجهت كثير من الانتقـ.ـادات لحكومات الشرق الأوسط بما فيها الأردن لآلية التعامل مع هذا الملف الحساس.

في نهاية الأسبوع الماضي، اعتقـ.ـلت السلطات الأردنية حوالي 15 شخصًا، بينهم شخصية سياسية بارزة وعضو واحد على الأقل من العائلة المالكة.

وادعى الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، الأمير حمزة بن الحسين، أنه وُضع قـ.ـيد الإقامة الجبـ.ـرية الفعلية في مقطع فيديو أُرسل إلى وسائل الإعلام.

أما السلطات الأردنية فزعـ.ـمت أن الأمير كان جزءًا من مؤا.مرة مدعومة من جهات أجنبية لم تسمها لـ”زعـ.ـزعة استقرار” المملكة – وهو ادعاء نفـ.ـاه.

ووصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحداث بأنها “الأكثر إيـ.ـلامًا” في عهده الذي دام 22 عامًا، حسب بيان صدر يوم الأربعاء الماضي.

وأشارت رسالة مُوقعة من الأمير حمزة نشرها الديوان الملكي الهاشمي الأردني في حسابه عبر تويتر، الاثنين، إلى أن الأمير مُستعد لتقديم “المساعدة والدعم” لأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني وولي عهده.

وحسب الرسالة التي حملت شعار وتوقيع الأمير، قال ولي العهد السابق إن “المصلحة الوطنية يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، وعلينا جميعًا أن نقف وراء جلالة الملك في جهوده للحفاظ على الأردن ومصالحه الوطنية، وضمان الخير للشعب الأردني”.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان، للصحفيين إنه “لم يتم توجيه أي تهـ.ـم حتى الآن … نحن قلـ.ـقون من عدم الشفافية حول إلقاء القبـ.ـض والاعتقـ.ـالات.

ونؤكد أن التحقـ.ـيق، بما في ذلك التحقـ.ـيقات (القائمة) على أساس الاتهـ.ـامات المرتبطة بالأمـ.ـن القومي، يجب أن يتم بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وقالت هورتادو إن اعتقـ.ـال الأمير حمزة وغيره من كبار المسؤولين وزعماء القبائل هو “الأحدث في سلسلة إجراءات متصاعدة خلال العام الماضي تستهـ.ـدف على وجه الخصوص انتقـ.ـاد سياسات الحكومة

تحركات خلف الكواليس

كشفت مصادر “عربي بوست” أن تحركات سياسية من خلف الكواليس قامت بها أرملة عاهل الأردن الراحل الملك حسين، الملكة نور والدة الأمير حمزة -ولي العهد الأردني السابق- إذ عمدت بدورها إلى الترويج والتسويق لشخصية ابنها الأمير بين الأوساط الأمريكية والمنظمات الدولية حيث تُقيم.

وأكدت المصادر ذاتها أنّ وضع الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني من قبل السلطات الأردنية تحت الإقامة الجبـ.ـرية، يأتي بسبب مساعيه ونشاطاته الداخلية والخارجية لكسب شعبية له بين أوساط العشائر الأردنية

إذ إنّ والدته الملكة نور المقيمة في العاصمة الأمريكية واشنطن كانت تسعى للترويج له في الخارج كبديل للملك.

وقامت الملكة نور بهذا الخصوص، حسب ذات المصادر بالتواصل مع معـ.ـارضين ونشطاء أردنيين داخل وخارج المملكة، كما أنها تواصلت مع الإدارة الأمريكية الجديدة للترويج لابنها حمزة في مساعٍ منها للإقناع بضرورة تغيير النهج الحالي الذي ينتهجه العاهل الأردني الملك عبدالله.

المصادر ذاتها أكدت أنّ الملكة نور تجري اتصالات حالية مع مسؤولين أمريكيين لفكّ القيـ.ـد الأمـ.ـني المفـ.ـروض على ابنها حمزة وتخفـ.ـيف الضـ.ـغط عليه، أو السعي إلى تأمـ.ـين خروج آمـ.ـن له من الأردن إلى أحـ.ـد الدول الغربية في إطار لجـ.ـوء سياسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى