الأمير حمزة في موقف لا يُحـ.ـسد عليه.. استمرأ دور الضـ.ـحية.. وتسبب بألـ.ـم شديد للملك

الأمير حمزة في موقف لا يُحـ.سد عليه.. استمرأ دور الضـ.ـحية.. وتسبب بألـ.ـم شديد للملك
أخبار اليوم
فريق التحرير
كشف رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة اليوم الاثنين، أن جميع المعتـ.ـقلين مؤخرا في قضـ.ـية الأمير حمزة يجري العمل على إحالتهم إلى القضاء.
الخصاونة وخلال لقائه بأعضاء مجلس الأعيان، قال إن “المدعي العام بدأ تحقـ.ـيقاته في القضـ.ـية وستكون في يد القضاء”.
وأضاف أن “المتهـ.ـمين بالقضـ.ـية سيحالون للمدعي العام، باستثناء الأمير الذي سيتم التعامل معه داخل إطار العائلة”.
كشف رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة عن نشاطات كان يقوم بها المدعو الشريف حسن بن زيد والمعـ.ـتقل حاليا لترتيب اتصالات في أطراف المجتمع وأبناء العشائر تحت عنوان التقدم بـ”البيـ.ـعة للأمير حمزة بن الحسين“
مشيرا إلى أن ابن زيد وهو أحد أشراف العائلة الهاشمية برفقة الدكتور باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأسبق “استغـ.ـلا طموحات وأوهـ.ـام الأمير” وعملا على إقناعه بإمكانية توفير دعم خارجي وسياسي ومالي لتقديم نفسه كـ”بديل” عن الملك عبد الله الثاني.
وتقدم الدكتور الخصاونة بمعلومات تنشر وتقال لأول مرة عن مخطـ.ـطات لزعـ.ـزعة الأمن والاستقرار في الأردن وذلك في جلسات مغلقة لمجلسي الأعيان والنواب.
وأبلغ الخصاونة في إحاطته البرلمانية بأن الأمير الشاب استخدم مكانته الاجتماعية لإجراء لقاءات تنـ.ـتقد فيها سياسات الدولة واستخدم الإمكانات التي توفرها له الدولة لهـ.ـز الثقة بمؤسساتها.
وتمكنت “القدس العربي“ من الإطلاع على تفاصيل أهم ما تقدم به الرئيس الخصاونة بالجلستين وهو أن الأمير حمزة وصل لاستنتاج وظفه كل من عوض الله وابن زيد بأن يضع نفسه بديلا عن الملك، الأمر الذي يشكل جـ.ـريمة مكتملة الأركان.
وربط الخصاونة لأول مرة في الإحاطة التشريعية التفكير بالمخـ.ـطط والمؤامـ.ـرة تزامنا مع يوم 24 آذار الذي أعلن عنه الحـ.ـراك الشعبي وأبلغ بأن الأمير حمزة خـ.ـضع للتحـ.ـريض وحاول استعمال مأسـ.ـاة مستشفى السلط لتقديم نفسه بديلا.
وقال بأن صـ.ـدمة الملك عبد الله الثاني بعد رفع التقارير الأمـ.ـنية الموثقة له كانت كبيرة ونتج عنها ألـ.ـم شديد حيث إن المسـ.ـؤولية واضحة عند الأمير وبقية المتـ.ورطين.
وشـ.ـدد الخصاونة على أن القـ.ـوات المسلـ.ـحة وأجهزة الأمـ.ـن تحركت وأحبـ.ـطت المؤامـ.ـرة عندما انتقل الأمر من السياق الاجتماعي التواصلي النـ.ـاقد إلى تحركات على الأرض واستعملت حسب الخصاونة تعبيرات مثل “شـ.ـرارة الانطـ.ـلاق“ و”موعد التحرك“ بما في ذلك اتصالات مع جهات خارج الوطن واعتبر رئيس الوزراء بأن لقاءات الأمراء بأبناء العشائر الأردنية سنة هاشمية.
لكن بعض تلك اللقاءات شكلت غطاء للأمير لطرح نفسه بديلا معبرا بوضوح عن الأسف لأن الأمير انخـ.ـرط فعلا في بعض النشاطات التي تستهـ.ـدف أمـ.ـن المملكة وتستغل من قبل بعض من “خـ.ـان الأمـ.ـانة”.
وفي إحاطته التي حصلت “القدس العربي” على أهم تفصيلاتها أفاد الخصاونة بأن عوض الله استثمر ماليا وسياسيا لشراء الأراضي في القدس وتكاثرت لقاءاته في الأثناء مع الأمير حمزة فيما كان الشريف ابن زيد يقدم المشورة للأمير ويناقش معه مواعيد التحـ.ـرك وشـ.ـرارة الانطـ.ـلاق.
وشرح الخصاونة بأن تأثيرات رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور باسم عوض الله ولمدة عام ظهرت في تحركات الأمير من خلال المدعو الشريف حسن بن زيد وحصل ذلك بالتزامن مع وقوف الملك عبد الله الثاني شـ.ـوكة في حلق مخطـ.ـطات لتصـ.ـفية القضـ.ـية الفلسطينية كان من بينها التـ.ـنازل عن القدس وطـ.ـمس الهوية الفلسطينية والتأثير على الأردنية.
وشرح الخصاونة طبيعة العلاقة والاتصالات بين المعتـ.ـقلين الثلاثة الأبرز في ملف المؤامـ.ـرة وبدا واضحا بأن دور الشريف ابن زيد أساسي في التشبيك بين عوض الله والأمير وأعلن الخصاونة بأن القضـ.ـية في طريقها إلى المحكمة.
وأبلغ الخصاونة الأعيان والنواب بأن القضـ.ـية بين يدي الادعاء الآن وبأن الأمير حمزة استمر في لعب دور الضـ.ـحية وحاول الاستثمار في هذا الدور من سنوات
رغم أن الملك عبد الله الثاني منحه أكثر من فرصة وفتح له أكثر من باب لعدة سنوات للتقدم بمبادرات والقيام بأدوار تنسجم مع كونه أميرا هاشميا إلا أن الأمير كان يرفـ.ـض ذلك دوما.
وبعد غيابه منذ الحادثة الأسبوع الماضي انتشر هاشتاغ “أين الأمير حمزة” ظهر الأمير حمزة بن الحسين أمس الأحد، للمرة الأولى إلى جانب أخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني، لأول مرة منذ الأز.مة التي اندلـ.ـعت الأسبوع الماضي.
وزار الملك عبد الله الثاني، يرافقه ولي العهد الأمير حسين، والأمير حسن بن طلال، بالإضافة إلى الأمراء فيصل وحمزة وهاشم وعلي أبناء الحسين وراشد بن الحسن، الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.