لجوء وغربة

ثلاث أتراك يؤسسون قرية ويدعون السوريين للعيش فيها

بالصور… قرية تركية يسكنها 3 أشخاص تنا.شـ.ـد السوريين للعيش فيها !!

ناشد مختار قرية في محافظة أفيـ.ـون غربي تركيا السوريين للانتقال من أجل العيش في قريته والتي يقطنها هو وامرأتين.

ونقلت وسائل إعلام تركية بحسب ما رصدت تركيا بالعربي وترجمت عن بعضها أن قرية “أودان” والتي تبعد تقريباً 40 كيلو متر عن جبل أمير في محافظة أفيون غربي تركيا كان قد هجرها أهلها للعمل والعيش في المدن الكبيرة، حيث لم يبقى سوى المختار وزوجته وإبنته .

وتابع مختار القرية بكير تبكايا أن القرية فيها مسجد ويوجد كهرباء وماء وكل وسائ الحياة الريفية الجميلة، إلا أنه ناشد حين زار والي المحافظة للقرية بجلب السوريين حيث قال: سيدي الوالي، رجاءاً أحضروا السوريين إلى هنا، لدينا كهرباء وماء في القرية، فقط خدمة الانترنت غير موجـ.ـودة.

التطعيم في تركيا هل يشمل السوريين؟

اقرأ أيضاً

التطـ.ـعيم في تركيا هل يشمل السوريين؟

دلى وزير الصحة التركي “فخر الدين قوجا” ببيانٍ هام كشف فيه عن أعداد المواطنين الحاصلين على جرعات اللقاح حتى الآن، بالإضافة إلى تطرقه لتفاصيل مرحلة التعطيم القادمة.

وقالت صحيفة “هبرلار” التركية في خبرٍ لها ترجمته تركيا بالعربي، أكد “قوجا” على أن هناك 8 ملايين شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح من بينهم 1.5 مليون شخص حصل على الجرعة الثانية خلال الأيام القليلة الماضية .

وأضافت الصحيفة التركية:”لاتوجد لدينا أي مشكلة في توفير اللقاحات والإستمرار في منح الجرعة الثانية، ونحن بانتظار جرعات جديدة بحلول شهر نيسان المقبل.

لافتاً إلى أنه سيتم تكثيف عمليات اللقاح لتغطي كافة “المعلمين” خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وتطرح المنظمات والجهات الحقوقية العديد من الأسئلة حول مصير المهاجرين واللاجئين، ونصيبهم من هذه الحملات. فهل سيستفيد المهاجرون في تركيا من برنامج التطعيم الذي تطبقه الحكومة منذ 13 كانون الثاني الماضي؟

لا سيما وأنه لم يصدر أي تصريح رسمي في هذا الصدد، وفي اتصالات هاتفية مع مهاجر نيوز، أكد مهاجرون ولاجئون مقيمون في تركيا أنهم لم يتلقوا أي معلومات رسمية (أو غير رسمية) بخصوص تلقيهم للّقاحات المضادة لفيروس كورونا.

ويبدو أيضا أن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يشكل عقبة خطيرة أمام المهاجرين أثناء الجائحة، ويشرح المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا “متين كوراباتير ” الوضع قائلاً: “يجب على المستشفيات في تركيا قبول المهاجرين في حالات الطوارئ. لكن المهاجرين غير المسجلين يعرفون جيدا أنه بعد علاجهم، ستبلغ سلطات المستشفى المسؤولين عن وجودهم واستفادتهم من خدمات الرعاية الصحية، لذا سيتم نقلهم بسرعة إلى مراكز الترحيل”.

وأثرت الجائحة والإجراءات التي فرضتها الحكومة التركية للسيطرة على انتشارها، على حياة المهاجرين، خاصة وأن أغلبهم يعملون في مهن وأعمال غير رسمية، وبالتالي لا يملكون أي حقوق.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى