أخبار اليوم

كيـ.ـمـاوي سراقب يعـ.ـاقب الأسد.. دولتان أوروبيتان تتحركان لمحـ.ـاسبته

كيـ.ـماوي سراقب يعـ.ـاقب الأسد.. دولتان أوروبيتان تتحركان لمحـ.ـاسبته

أخبار اليوم

فريق التحرير

أثتبت عدة تقارير حقوقية تور.ط نظام الأسد بشـ.ـن عشرات الهجـ.ـمات الكيمـ.ـيائية في مختلف المناطق السورية، وخصوصًا بدمشق وريفها وإدلب وحماة، إلا أن جميع تلك الهجـ.ـمات بقيت طي الكتمان رغم فظـ.ـاعة بعضها.

لكن كيـ.ـماوي سراقب تمكن من معـ.ـاقبة الأسد، حيث أكدت تحقيـ.ـقات لمنظـ.ـمة حـ.ـظر أسلـ.ـحة الد.مار الشـ.ـامل قصـ.ـف الأسد بقنـ.ـابل كيمـ.ـاوية مدينة سراقب بريف إدلب في شباط 2018.

شـ.ـدّدت ألمانيا وفرنسا على ضـ.ـرورة محـ.ـاسبة نظام الأسد بعدما خلص تحقـ.ـيق لمنظـ.ـمة حظـ.ـر الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـاوية إلى أن دمشق استخدمت أسلـ.ـحة كيمـ.ـاوية لقصـ.ـف مناطق في إدلب عام 2018.

وقال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان في بيان، إن “استخدام نظام الأسد لهذه الأسلـ.ـحة في شكل موثق ومؤكد هو أمر مرفـ.ـوض”، مشـ.ـدداً على وجوب “الرد في شكل مناسب”.

وأضاف لودريان أن التقرير الجديد الناتج عن عمل مستقل وحيادي يحدد هوية مرتكـ.ـبي استخدام الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية خلال هـ.ـجوم سراقب، مؤكدا أن استخدام النظام السوري لهذه الأسلـ.ـحة لا يمكن دحـ.ـضه.

وأدا.ن بشـ.ـدة، أي استخدام للأسلـ.ـحة الكيـ.ـماوية في أي مكان وزمان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف، مشـ.ـدداً على أن “فرنسا لا تزال في حالة استنـ.ـفار كامل لضمان الاستجابة المناسبة لهذه الإجراءات”.

من جهته، قال وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس في بيان، إنه “بالنسبة إلينا، من الواضح أن انتهـ.ـاكاً بهذه الصراحة للقانون الدولي يجب ألا يمر من دون عـ.ـواقب”، مؤكداً وجوب “محـ.ـاسبة المسؤولين” عنه.

وأضاف ماس أن “جميع الدول الأعضاء في منـظـ.ـمة حـ.ـظر الأسلـ.ـحة الكيـ.ـماوية مدعوة إلى الرد على هذه الانتـ.ـهاكات المتواصلة لسوريا لمعاهدة حـ.ـظر الأسلـ.ـحة الكيمـ.ـاوية”، داعياً هذه الدول إلى “استخدام السبل المتاحة في إطار المعاهدة لفـ.ـرض احترامها”.

وستصوت الدول الأعضاء بالمنظـ.ـمة في وقت لاحق هذا الشهر، على إمكانية فـ.ـرض عقـ.ـوبات على نظام أسد قد تشمل تعليق حقه في التصويت، ما يشكل العقـ.ـوبة الأشـ.ـد التي تجيزها المنـ.ـظمة إذا لم يتخذ النظام إجراءات في هذا الصدد.

وكانت منـ.ـظمة حظـ.ـر الأسلـ.ـحة الكيـ.ـماوية  أصدرت أمس الإثنين، نتائج تقريرها الثاني التابع لفريق التحقـ.ـيق، أقرت فيه مسؤولية نظام أسد، عن تنفيذ هجـ.ـوم بالأسلـ.ـحة الكيمـ.ـاوية على مدينة سراقب في 4 من شباط 2018.

وخلص التقرير “إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأنه قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 شباط 2018، قامت مـ.ـروحية عسكرية تابعة لقـ.ـوات الجو السورية الخاضـ.ـعة لسيطـ.ـرة قـ.ـوات النمر، برمـ.ـي أسطـ.ـوانة غـ.ـاز الكـ.ـلور شرق مدينة سراقب وانفجـ.ـرت على مساحة كبيرة، مما أدى إلى إصـ.ـابة 12 فردا”.

وأدى الهـ.ـجوم الكيـ.ـماوي على سراقب إلى إصـ.ـابة ما لا يقل عن عشرة أشخاص بحالات اختنـ.ـاق، ما استدعى فتح تحقـ.ـيق أممي في “جـ.ـرائم الحـ.ـرب”، وسط اتهـ.ـامات متبادلة بين روسيا والولايات المتحدة حول المسؤول عنها.

ووفقاً للتقرير، شمل التحقـ.ـيق والتحليل الذي أجراه مراجعة شاملة لكافة الأدلة، قال فيها “إن المعلومات التي تم الحصول عليها من مقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في المكان حين وقـ.ـوع الحـ.ـادث

كما اعتمد على تحليل العينات والمخـ.ـلفات التي تم جمعها في موقـ.ـع الحـ.ـادثة، ومراجعة الأعراض التي أبلغ عنها الضـ.ـحايا والطاقم الطبي، وفحص الصور بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، واستشارات مكثفة للخبراء.

وهذه الإدا.نة الثانية لنظام أسد باستخدام السـ.ـلاح الكيـ.ـماوي ضـ.ـد المدنيين، فقبل نحو عام أعلنت المنظـ.ـمة في تقريرها أن نظام الأسد هو المسـ.ـؤول عن الهجـ.ـمات الكيـ.ـماوية عام 2017، في مدينة اللطامنة.

وأشار التقرير لمشاركة منظـ.ـمات حكومية و غير حكومية في التحقـ.ـيق، حيث جرى تشكيل وحدة التحـ.ـقيق “الفريق الاستشاري الدولي لمعالجة التهـ.ـديد الناجم عن استخدام الأسـ.ـلحة الكيـ.ـميائية” بتاريخ 27 من حزيران 2018، لتحديد مرتكبي الهجـ.ـمات غير القانونية، وكانت مهمة المنظـ.ـمة تقتصر على تحديد وقـ.ـوع الهجـ.ـمات وليس تحديد مرتكبيها.

 

ليس بالكـ.ـيماوي وحده تحـ.ـارب الثـ.ـورة السورية

هـ.ـاجم المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” نظام الأسد، واتهـ.ـمه بتغيير الديمغرافية السكانية في سوريا، واصفًا الوضع في البلاد بالمخـ.ـيف.

وخلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “العربية الحدث”، أكد “جيفري” أن الوضع في سوريا مخـ.ـيف، وأنه من الخطـ.ـأ تناسي مأسـ.ـاة الشعب السوري والوضع الإنساني في البلاد.

وأضاف أن الحـ.ـرب في البلاد خلـ.ـفت أضـ.ـرارًا هائلةً وكـ.ـارثةً إنسانية، مؤكدًا أن لا حل قريب لأز.مة البلاد، وأن السوريين أنفسهم هم من سيقررون مصيرهم.

واتهـ.ـم المبعوث الأمريكي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بتغيير الديمغرافية في البلاد عبر تهـ.ـجير معظم السكان من مدنهم وبلداتهم داخليًا وخارجيًا.

وأشار “جيفري” إلى ضرورة تطبيق القرار الدولي “2254”، وإجراء حل سياسي ينـ.ـهي الصـ.ـراع الدائر منذ عشر سنوات.

تجدر الإشارة إلى أن “جيمس جيفري” استقـ.ـال من منصبه، في شهرنوفمبر/ تشرين الأول من العام الفائت، وخلـ.ـفه نائبه “جويل ريبون” الذي لم يستمر في مهمـ.ـته سوى بضعة أشهر، انتهـ.ـت بتسلُّم إدارة “بايدن” رئاسة البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى