أخبار اليوم

رجال بوتين الستة الذين يحكمون سوريا.. نفوذهم وقصصهم

رجال بوتين الستة الذين يحكمون سوريا.. نفوذهم وقصصهم

أخبار اليوم

فريق التحرير

تيمو شينكو أو “رامي مخلوف” بوتين

رجل بوتين الأكثر إثـ.ـارة للجـ.ـدل!

بوتين.. العراب المُتوج لـ “كارتيلات” الطاقة الروسية!

بدائل “فاغـ.ـنر” المحلية “الفيـ.ـلق الخامس ـ الدفـ.ـاع الوطني“!

تقول الأدبيات السياسية بأن الروس كانوا يخططون للوصول إلى المياه الدافئة قبل قرن من الزمن، ولم يظفروا بصيدهم إلاّ في سوريا وفي حكم آل الأسد

تعزز هذه النظرية السياسية السعي المتهـ.ـالك من قبل روسيا للسيطرة على السواحل اللبنانية بذراع سوري، ومن جهة ثانية يمتد النظر الروسي إلى السواحل الليبية

للمياه الدافئة مركز هام لروسيا الباردة، ولمياه المتوسط أهمية كبيرة نظراً لمشاطرة أوروبا وآسيا هذا البحر، ومن المهم للقـ.ـوات الروسية التواجد فيه لتصبح التحركات العسكرية الأوروبية والأمريكية على مرمى نظرها

تقول الوقائع إن روسيا وبوتين عبر رجاله الكثر هم المنتفع الأول من الحـ.ـرب والفـ.ـوضى في سوريا

ويسعى الرجل الذي يقارب عمره الـ 70 عاماً بجسد شاب ثلاثيني، إلى ربط الخيوط السورية واللبنانية، وإحكام السيطرة على إيران والتقارب مع الصين

كل هذه الخطوط ستؤدي وفق النظرية البوتينية لإرجاع هيـ.ـمنة روسيا القيصيرية، ولا أحد يدري إلى أي مدى ستخدم التوافقات الزمنية والمكانية للأحداث وإلى أي مدى ستفتح الفرصة ذراعيها للمشروع الروسي، أو العكس..

لكن المثـ.ـير بعد هذه المعلومات أن تخرج نظرية جديدة تقول بأن الاحتـ.ـلال الروسي لسوريا، المستفيد الأول منه ليس كل تلك النظريات والأدبيات الروسية، وإنما رجل واحد ينتمي للدائرة المقربة لبوتين، والأمر برمته أقرب إلى حالة “الشراء” منه للاحـ.ـتلال

تفرد موقع أورينت نيوز من بين كل المواقع السورية المحلية بالحديث عن هذه الجزئية، فكتب إياد عيسى من العاصمة الفرنسية باريس على موقع أورينت نت؛

تيمو شينكو أو “رامي مخلوف” بوتين

تيموشينكو بالنسبة لـ “بوتين”، مثل رامي مخلوف “أيام العز” بالنسبة لـ “بشار الأسد”، أي أنه واحد من مديري الأعمال، أو شريك مضـ.ـارب بأحسن الأحوال.

تُقدر ثروة المهندس غينادي “61” عاماً، المولود في أرمينيا، بنحو 20 مليار دولار، من المؤكد أنه لم يرثها، لكن تحقيقاً صحفياً نشرته وكالة رويترز في 2 تموز 2018، ربطه بمغامرات مالية لـ ابنة الرئيس الروسي “كاترينا”، وزوجها سابقاً كيريل شمالوف.

كان لـ “تيمو شينكو” دور في أحداث أوكرانيا “انفصـ.ـال القرم”.

لذا خضـ.ـع للعقـ.ـوبات الأمريكية عام 2014.

غير أنها لم تثنـ.ـهِ لاحقاً، عن تنفيذ المهمة المُوكلة إليه، في سوريا، إذ بدا أشبه بغـ.ـول، يلتهم معظم ما أجُبرت مافيا الأسد المُتداعية، على التنـ.ـازل عنه:

عقـ.ـد بين وزارة النقل، وشركة “ستروي ترانس غاز أو اس تي جي” عام 2018، لاستثمار ميناء طرطوس، مدته فقط 49 عاماً قابلة للتجديد.

عقـ.ـد لاستثمار معمل غاز جنوبي المنطقة الوسطى، ينتج 7 ملايين متر مكعب يومياً.

عقـ.ـد معمل الغاز في توينان “1,4” مليون متر مكعب يومياً.

عقـ.ـود استحواذ لاستخراج وخدمات الفوسفات، في مناجم الشرقية مدتها 50 عاماً، وبحجم احتياطي مثبت “105” ملايين طن.

عقـ.ـود لاستثمار ثلاثة معامل أسمدة في حمص، وبيع إنتاجها بالكامل محلياً وخارجياً، بالسعر العالمي، مدتها 48 عاماً، واستثمارات في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء.

رجل بوتين الأكثر إثـ.ـارة للجـ.ـدل!

لبوتين دائرة ضيقة من المقربين، هم بمثابة رجاله المخلصين، يرتبطون به مادياً وولاءً

أحد هؤلاء الرجال، وأكثرهم إثـ.ـارة للجدل، يفغيني بريغوجين “61” عاماً، الشهير بـ “طباخ بوتين” انتقل من بائع نقانق، إلى صاحب شركة تقدم خدمات الضيافة لحفلات الكرملين قبل توسيع أنشطتها، لتشمل مجالات التعدين، إنتاج الغاز والنفط، ثم افتتحت مكتباً لها في دمشق.

على غرار “تيمو شينكو”، أُدرجَ “بريغوجين” في كانون الأول 20016، على لائحة العقـ.ـوبات الأمريكية، بسب صلاته بالانفصـ.ـاليين الأوكرانيين.

وبحسب الخزانة الأمريكية، تعود إليه ملكية شركة “ايفرو بوليس”، التي تعاقدت معها حكومة الأسد، لحماية حقول النفط السورية، مقابل حصة 25 بالمئة، من انتاج تلك الحقول.

كما يُعتقد على نطاق واسع، بتو.رطه في تمويل مرتـ.ـزقة “فاغـ.ـنر”.

بوتين.. العراب المُتوج لـ “كارتيلات” الطاقة الروسية!

في تصريح لنائب رئيس الوزراء الروسي، ديميتري روغوزين “كانون الأول ـ 2017″، أعلن الرجل صراحة أن روسيا، هي الدولة الوحيدة، التي ستعمل في قطاع الطاقة السوري.

لكن ما أخفـ.ـاه أو تلاعب بالألفاظ لتمـ.ـويهه، هو أن مـ.ـافيا كارتيلات الطاقة التي يسيطر عليها بوتين، ويُديرها من مكتبه في الكرملين، هي من سيلتهم الكعكة.

فيما يذهب الفُتات من الضرائب، إلى الخزينة الروسية، تماماً على طريقة “سيريتيل” والأسواق الحرة في سوريا.

لم يكن لـ “غازبروم”، شركة الغاز الحكومية العملاقة، التي يديرها “أليكسي ميلر” المُقرب بدوره من بوتين، أي حضور في السوق السورية، كما يُفترض.

رغم المؤشرات، على احتمال وجود كميات هائلة، تقدر ببلايين الأمتار المكعبة من الغاز، في “قارة” بريف دمشق، تدمر، سواحل بانياس، وطرطوس.

في البر السوري يحضر “تيمو شينكو”.. أما في البحر حازت “كابيتال لمتيد”، على أهم عقـ.ـد حصري، للتنقيب عن النفط والغاز، في البلوك رقم 1. مدته 25 عاماً، قابلة للتمديد 5 سنوات.

باشرت أعمالها قبل نحو شهر، وتشمل مساحة 2250 كيلو متر مربع، مقابل ساحل طرطوس، حتى الحـ.ـدود اللبنانية، لم يُعرف بعد اسم مالك الشركة، لكنه على الأرجح، لن يكون بعيداً، عن الرجال المُلتفين حول بوتين

فاغـ.ـنر”.. الذراع العسكرية الضـ.ـاربة للمـ.ـافيا الروسية!

أينما تتواجد مصالح كارتيلات الطاقة الروسية، تحضُر “فاغـ.ـنر” الذراع العسكرية الضـ.ـاربة لتلك المـ.ـافيات، في أوكرانيا، ليبيا، بعض الدول الأفريقية.

لكنها في سوريا حيث تواجدت منذ عام 2013، تلقت ضـ.ـربة ربما الأكثر د.موية في تاريخها، بالقرب من بلدة “خشام” بدير الزور، يوم 7 شباط 2018، خلال محاولة الهجـ.ـوم على محطة تخزين غاز كبيرة، تسيطر عليها “قسد”.

ينقل موقع صحيفة “كومسمولسكايا برافدا” الإخباري المقرب من الجيـ.ـش الروسي، عن أحد عناصر رتل “فاغـ.ـنر” قوله: “لم يتوقف الأمريكيون عن القـ.ـصف، أبـ.ـادونا عملياً.

في البداية بدأوا بالقصـ.ـف المدفـ.ـعي، بعدها جاءت الطائرات العمودية، عدد القتـ.ـلى ليس 200 أو 600 بل أُبيدت الوحدة الهجـ.ـومية الخامسة برمتها.. ذا.بوا مع معداتهم”.

من جانبها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، عن مصادر استخـ.ـباراتية لم تذكرها أن “بريغـ.ـوجين”، كان على اتصال وثيق بالكرملين، في الفترة التي سبقت الهجـ.ـوم.

كما أظهرت الاتصالات، التي تم رصدها وفقاً للتقرير، أنه شارك شخصياً، في التخطيط للعملية، مع المسؤولين السوريين.

بدائل “فاغـ.ـنر” المحلية “الفيـ.ـلق الخامس ـ الدفـ.ـاع الوطني“!

هذه النكـ.ـبة الد.موية، وما أثارته من صخـ.ـب إعلامي دولي، ومن بلـ.ـبلة داخل روسيا، ألزمت مـ.ـافيا موسكو بتغيير تكتيكاتها، توارت “فاغـ.ـنر”، لتتصدر البدائل المحلية:

الفيـ.ـلق الخامس، الممول والمجهز روسياً، والتابع مباشرة لأوامر قـ.ـاعدة حميميم، تقدم يومي 12ـ 13 من الشهر الماضي.

لينتـ.ـزع من قبـ.ـضة ميليـ.ـشيا “فاطـ.ـميون” الإيرانية حقلي “الثـ.ـورة” النفطي، جنوب غربي الرقة، و”توينان” للغاز، في منطقة الطبقة، على الحـ.ـدود الإدارية لبادية حمص.

بالتوازي، كثفت روسيا من عمليات تجـ.ـنيد أبناء العشائر العربية في الحسكة، ضمن ما يسمى، ميليـ.ـشيا الدفـ.تاع الوطني، الخاضعة لها، حيث شهدت المحافظة مؤخراً، تخريج دفـ.ـعة ضمت 400 مقـ.ـاتل.

في ذات السياق، ذكرت شبكة “عين الفرات” أول أمس، أن وفداً من الشـ.ـرطة العسكرية الروسية، وقيـ.ـادة الفيـ.ـلق الخامس زار قبل ـيام بلدة “التبني”

بهـ.ـدف إنشاء قـ.ـاعدة عسكرية مصغرة، لتعزيز وجود “الفيـ.ـلق وميليـ.ـشيا الدفـ.ـاع”، في ريف دير الزور الغربي، الذي يُعد معـ.ـقلاً للميليـ.ـشيات الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى