أخبار المشاهيرأخبار اليوم

الملكة نور.. هناك الكثير من الأدلة على سـ.ـوء إدارة الملك.. و”الملك هو عـ.ـدو نفسه الأسـ.ـوأ”

الملكة نور.. هناك الكثير من الأدلة على سـ.ـوء إدارة الملك.. و”الملك هو عـ.ـدو نفسه الأسـ.ـوأ”

أخبار اليوم

فريق التحرير

ما زالت الأمور في المملكة الأردنية تأخذ منحى متأ.زم أكثر مما يبدو على الإعلام، وبالرغم من أن الملك الأردني أخذ على عاتقه أمام الجماهير أن يعالج قضـ.ـية أخيه حمزة داخل الأسرة الهاشمية، إلاّ أنّ الملكة نور والدة الأمير حمزة ما زالت تصـ.ـعّد

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وبريطانيا وكندا قد أجمعوا على دعم الملك ودعم استقرار البلاد، فهم لا يريدون تكرر السيناريو السوري والعراقي مرة ثانية في المنطقة المتوتـ.ـر والتي تعوم في بحر من الفـ.ـوضى

أعادت الملكة نور، أرملة عاهل الأردن الراحل الملك حسين ووالدة الأمير حمزة بن الحسين، نشر مقال لصحيفة يمكن اعتباره تصـ.ـعيديا في هذه المرحلة الحـ.ـرجة التي تعيشها الأسرة الحاكمة في الأردن.

وعلقت الملكة نورة في تغريدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على المقال الذي نشرته صحيفة “Foreign Policy” الأمريكية بعنوان “ملك الأردن هو أسـ.ـوأ عـ.ـدو لنفسه” قائلة: “هناك الكثير من الأدلة على سـ.ـوء إدارة الملك أكثر من وجود مؤامـ.ـرة أجنبية ضـ.ـده”.

وتطرقت الصحيفة في مقالها إلى ما شهدته السلالة الهاشمية عبر العصور، حيث قال الكاتب إنه “قبل قرن من الزمان، كانت لدى الشريف حسين بن علي أحلام كبيرة لسلالته الهاشمية عندما كان ملك الحجاز وأمير مكة والمدينة أقدس الأماكن الإسلامية.

ولكن منذ زمن لورنس العرب، عندما كان الهاشميون الحـ.ـلفاء الإقليميين الرئيسيين لبريطانيا خلال الحـ.ـرب العالمية الأولى وقادوا الثـ.ـورة العربية ضـ.ـد الإمبراطورية العثمانية، أضحت الأسرة الحاكمة في تدهـ.ـور مستمر.

ومع استمرار الخـ.ـلاف بين أحفاد الحسين في الأردن، ربما تكون الأسرة قد وصلت إلى مستوى جديد”.

لكن بعد أسبوعين، يقول المقال، إن القصر ما زال لم ينشر أي دليل حول هذه القضـ.ـية، “والأرجح أننا نشاهد أقدم قصة في العالم: معركة خـ.ـلافة تدور بين الأشقاء الملكيين”.

وتحدث المقال عن التحـ.ـديات التي واجهت السلالة الهاشمية خلال كل تلك العقود، خارجيا وداخليا، مشيرا إلى أنه غالبا ما يتم التخـ.ـلي عن الإخوة في خط الخـ.ـلافة للأبناء، منوها بأن الأسرة الحاكمة لم تكن تنشر غسيلها المتسـ.ـخ علنا، حتى هذا الشهر، بعد أن أصبح الخـ.ـلاف الداخلي متاحا لعموم الناس.

وبحسب الصحيفة “وضع العاهل الأردني أخاه غير الشقيق، ولي العهد السابق (الأمير حمزة)، رهن الإقـ.ـامة الجـ.ـبرية لإز.الة التحـ.ـدي على عرشه، إلى جانب 18 متـ.ـآمرا مزعـ.ـوما.

لكن بدلا من أن يكون هناك أمير مثـ.ـير للفتـ.ـنة، كشفت الحلقة بأكملها عن التسـ.ـلط الاستـ.ـبدادي لملك غير آمـ.ـن”.

وأشار المقال إلى أن العاهل الأردني روج لنفسه أمام الغرب “على أنه ملك هارلي ديفيدسون، يقود السيارة بنفسه ويغسل ملابسه، وهو ملك مؤيد للديمقراطية، لكنه في الواقع عزز سلطته داخل القصر، وكـ.ـمم أفواه الصحافة، واعتـ.ـقل المتظـ.ـاهرين .. فالهاشميون، الذين كان ينظر إليهم في يوم من الأيام على أنهم ملوك أكثر حداثة، أصبح ينظر إليهم على أنهم حكام دولة عربية استبـ.ـدادية أخرى”.

وبحسب المقال “لا أحد يعتقد أن عبد الله ينوي إجراء إصلاحات سياسية ذات مغزى، وقد أسفرت إصلاحاته الاقتصادية عن مزاعـ.ـم الفـ.ـساد أكثر من النتائج الاقتصادية الإيجابية.

حيث أطـ.ـلق العنان لإجراءات التقـ.ـشف لأخذ قروض من المجتمع الدولي، وذهب في حملة الخصخصة التي أشاد بها بعض المراقبين الدوليين.

لكن هذه الإجراءات جاءت على حساب فقـ.ـدان الدعم من قبائل المملكة”.

ولفت المقال إلى أن “الملك هو أكبر عـ.ـدو لنفسه، وليس الأمير حمزة أو أي معـ.ـارضة شعبية.

التاريخ حافل بقصص ملوك غير واثقين من أنفسهم يصبحون مد.مرين لأنفسهم.

بدلا من الاعتقـ.ـالات والنظريات التي لا أساس لها، قد يخدمه ذلك جيدا إذا ركز على الإصلاح السياسي الحقيقي ونقل السلطة إلى البرلمان”.

وأشار المقال إلى أن “قيادة سيارة هارلي لا تجعله ملكا حديثا، لكن تأسيس ملكية دستورية، حيث يكون رئيسا صوريا وليس أكثر، سيفعل ذلك تماما”.

ففي 3 أبريل الجاري، أعلن الأردن عن إحبـ.ـاط مؤامـ.ـرة لإسقـ.ـاط الملك وزعـ.ـزعة استقرار البلاد.

وقال مسؤولون كبار إن كيانات أجنبية تتو.اطأ مع الأمير حمزة بن الحسين للإطـ.ـاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وتتنقل الملكة نور بين الولايات المتحدة الأمريكية موطنها الأصلي وبين المملكة المتحدة، ولها أعمال تتعلق بالحريات وبحقوق الإنسان، كما أنها انتقـ.ـدت وضع الحريات داخل المملكة الأردنية مرات عديدة

وتحظى الملكة نور بحضور وقبول في أوساط النخبة الأوروبية، وقليلة هي المرات التي ظهرات فيها على الإعلام بعد وفـ.ـاة زوجها

ومنذ أن أصبحت رانيا زوجة الملك الحالي الملكة الرسمية للأردن بدأت الملكة نور واسمها الأصلي ليزا نجيب الحلبي بمصـ.ـارعة النسيان خاصة مع عودة نشاط الأميرة منى طليقة الملك حسين ووالدة الملك عبد الله

واتهـ.ـمت الملكة بطريقة غير مباشرة بأنها تعمل كوسيط بيبن ابنها وبين القـ.يادات الغربية، في الوقت الذي يعمل ولدها على كسب المزيد من ولاءات العشائر الأردنية

لا تحظى الملكة نور بمحبة الأردنيين كثيراً خاصة بعد الكتاب الذي نشرته وتحدثت فيه عن حياتها في القصر، وأثـ.ـار الكتاب سخـ.ـط فئة من الأردنيين الفلسطينيين

وظهرت الملكة ذات الأصول السورية الحلبية بصور غير لائقة، لم يعرف تاريخها ومكانها بالتفصيل، كانت ترتدي فيها قميص قصير أظهر أجزاءً من بطنها وبنطال جينز بجانب شاب لم يتم التعرف عليه

الصورة أثـ.ـارت سخـ.ـط الكثيرين ولقبوها بـ “الملكة أم سرة”

وكان الملك عبد الله قد مـ.ـنع التداول في قصة الأمير حمزة شعبياً وفي وسائل التواصل الاجتماعي وذلك في سعيه لطي صفحة الخـ.ـلاف القديم والذي ظهر فجأة للعلن.

 

خـ.ـلاف قديم متجدد مع أمير متـ.ـمرد

في 2018 انتـ.ـقد الأمير حمزة –ولي العهد الأردني السابق- السياسة العامة للملكة انتقـ.ـاداً قـ.ـاسياً، وانتشرت إشـ.ـاعة حينها بأن الأمير قيـ.ـد الاعتـ.ـقال، لكن اجتماعاً للأخوة نفـ.ـى الأمر

بقيت الخـ.ـلافات حينها سـ.ـرية وفي الدائرة الضيقة للأسرة الأردنية الملكية، ولم تخرج للعلن رغم تفجـ.ـرها داخلياً

بعد غيابه عن الحياة العامة، أنـ.ـهـى الأمير حمزة بن الحسين حينها، جـ.ـدلًا واسعًا أثـ.ـاره في الأردن، عندما انتـ.ـقد نهج الإدارة العامة في الأردن ووصفه بـ“الفـ.ـاشل“، بإعلانه الاجتماع مع الملك عبدالله برفقة أخويه الأميرين علي وهاشم.

وأعلن الأمير حمزة في تغريدة على حسابه في ”تويتر“، أنه اجتمع مع الملك عبدالله بصحبة أخويه الأميرين علي وهاشم

في إشارة إلى قـ.ـوة العلاقة بين ولي العهد الأردني السابق وأخيه غير الشقيق الملك، التي شابها لغـ.ـط كبير إثر الانتـ.ـقاد غير المسبوق من أحد أفراد العائلة الهاشمية للأوضاع في المملكة، وصلت إلى حد تداول أنباء عن اعتـ.ـقال الأمير حمزة.

وقال الأمير الأردني في تغريدته: ”بعد لقاء جمعنا أنا وأخواني علي وهاشم أبناء الحسين مع جلالة الملك أؤكد أن في الاجتماع قـ.ـوة، عندما يكون على حب الناس والوطن، وخدمة الأردن الغالي وشعبه العظيم في هذه الأيام العصـ.ـيبة من أجل مسيرته العطرة بإذن الله وهذا شرف لنا وأمانة. حمى الله الأردن في ظل جلالة الملك المعظم”.

وكان الأمير حمزة قد حاول خطـ.ـف الأضواء مجدداً بعد خلاف عام 2018، وذلك عبد حـ.ـادثة مشفى السلط

حيث زار الأهالي المكـ.ـلومين بشكل منفرد.. وجاءت زيارة الأمير حمزة المستشفى لتعزية المكـ.ـلومين قبل ستة أيام من توجه ولي العهد الأمير الحسين إلى المدينة لفعل الشيء نفسه، وهي خطوة قال بعض المسؤولين إنها سعت لسـ.ـلب الأضواء منه.

وأقام الأمير حمزة، نجل الملك الراحل الحسين والملكة نور، علاقات وثيقة مع بعض أفراد العشائر الأردنية التي تهـ.ـيمن على قـ.ـوات الأمـ.ـن وتشكل حجر الأساس لدعم النظام الملكي الهاشمي في المملكة.

وكثف الأمير حمزة هذا العام رحلاته إلى المناطق الريفية والعشائرية للقاء شيوخ عشائر ساخطين شكلوا حركة معـ.ـارضة فضفاضة تسمى الحراك.

وكثير من أعضاء هذه الحـ.ـركة متقاعدون من الجيـ.ـش وأجهزة الأمـ.ـن.

وظهر على وسائل التواصل الاجتماعي جالساً في خيام بدوية يحتسي الشاي ويتحدث مع شيوخ العشائر الذين انتقـ.ـدوا الملك لتقـ.ـاعسه عن توفير ما يكفيهم من الوظائف والعطايا.

وتذكر عبد الله الحويطات، أحد أفراد العشائر، زيارة قام بها الأمير حمزة في وقت سابق من هذا العام إلى تجمع في جنوب الأردن حيث أخبرهم  أن والده، الذي كان على صلة قوية بالعشائر، لم يكن ليسمح بتدهـ.ـور الأوضاع على النحو الذي وصلت إليه في الأردن.

وقال اثنان من الحاضرين إن الأمير حمزة أبدى تعاطفاً مع ما قيل عن سـ.ـوء إدارة البلاد، ولم يتسن لرويترز التأكد من روايتهما بشكل مستقل.

وعلى مدى العشرين عاماً الماضية، اكتسب الأمير حمزة التأييد من خلال محاكاة طريقة والده في الكلام وصوته وسلوكه وحتى ملابسه.

وقالت مصادر من العشائر إن الأمير الد.مث الذي تلقى تعليمه في الغرب حرص على تعلم لهجات كل عشيرة.

ومع ما بدا من تزايد شعبيته، شعرت السلطات أن الوقت حان للتدخلـ وقال أحد الشخصيات السياسية البارزة: “لم يترك لنا أي خيار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى