بشرى الأسد عرابة العلاقات الإماراتية-السورية.. فضـ.ـائح وتجـ.ـاوزات أخلاقية

بشرى الأسد عرابة العلاقات الإماراتية-السورية.. فضـ.ـائح وتجـ.ـاوزات أخلاقية
أخبار اليوم
فريق التحرير
عرابة العلاقات الإماراتية السورية
من الإمارات إلى دمشق
بيع على طريقة العبـ.ـيد
تجـ.ـارة الأطفال
ما زال آل الأسد ينظرون إلى سوريا كونها مزرعتهم الخاصة، وكل من فيها وجدوا فقط لخدمتهم وزيادة ثرائهم وطمـ.ـعهم
هذه النظرة التي غرسها الأسد الأب في أولاده والذين تبقى منهم اليوم 3 ماهر وبشار وبشرى، بعد أن مـ.ـات باسل ومجد
بشرى عرابة العلاقات الإماراتية السورية
تقيم بشرى الأسد الابنة الوحيدة لحافظ الأسد وهي أكبر أولاد حافظ وأنيسة في دولة الإمارات منذ مقـ.ـتل زوجها آصف شوكت في تفـ.ـجير خلية الأز.مة في عام 2012
انضمت أنيسة زوجة حافظ ووالدة بشار لابنتها في الإمارات قبل وفـ.ـاتها وبقيت هناك ما يقارب السنتين إلى أن اشـ.ـتد عليها المـرض فغادرت نحو دمشق وتوفـ.ـيت هناك
معلومات ضئيلة عن بشرى الأسد تتسـ.ـرب للصحافة هنا وهناك، لكنها فرد مرحب به جداً في الإمارات، وتسبب الترحيب بها بمد جسور مخـ.ـابراتية بين سوريا والإمارات
علاقتها القوية مع رئيس شـ.ـرطة دبي المقرب من محمد بن زايد “ضاحي خلفان” والتي ترقى لمستوى زواج تتناقله وسائل الإعلام، فتح الباب أمام المخـ.ـابرات السورية للحصول على دعم مادي وتدريبي من المخـ.ـابرات الإماراتية
فقد وصلت إلى دمشق طائرات محملة بالدولارات الأمريكية لدعم النظام الاقتصادي المنـ.ـهار في سوريا وهذا ما فسر تحسن الليرة السورية قبل أسابيع
كما أن الإمارات دعمت مناطق الأسد طبياً وغذائياَ وأعادت تاهيل محطات توليد الطاقة والكهرباء والمياه في العاصمة دمشق وريفها
بالرغم من العقـ.ـوبات الأمريكية طالت بشرى الابنة الكبرى للأسد الأب إلا أن علاقتها مع بشار ما تزال قوية
وتدير بشرى أعمال أخويها في الخارج، كما أنها تساعدهم مادياً وسياسياً بسبب علاقاتها الخاصة والقـ.ـوية في دبي
وكمقابل للجميل الإماراتي التي سعت به بشرى، طلبت الإمارات من بشار فتح هـ.ـجوم على إدلب وعلى التواجد التركي فيها مع دعم عسكري ومادي مفتوح، وبعد موافقة الأسد على الطلب الإماراتي أوقفت روسيا الأمر برمته
نفـ.ـى ضاحي خلفان زواجه من بشرى في مقابلة مع سي إن أي، ووصفها بالمرأة الضعيفة التي تبحث عن مكان آمن لها ولأولادها وهو قام بمساعدتها فقط
من الإمارات إلى دمشق
تدير بشرى أعمال أخويها خارج سوريا بالرغم من العقـ.ـوبات الاقتصادية الأمريكية التي شملتها، لكن موقع إقامتها في الإمارات منحها الكثير من الحرية
ويقول خبراء اقتصاد إماراتيون مقربون من محمد بن زايد، إن تعامل دولة الإمارات مع سوريا لا يؤثر على العلاقة الإماراتية الأمريكية والضـ.ـغوط الأمريكية على الإمارات لوقف التعامل مع النظام السوري تأثيرها بسيط ولا يكاد يذكر
وبحسب الخبراء فإن قانون قيصر لا علاقة للإمارات به لأنه برأيهم قانون أمريكي وليس قانون دولي، وعليه فإن التعامل التجاري والسياسي والعسكري مع نظام الأسد مستمر
من غير المعروف حجم الأموال التي تديرها بشرى الأسد من الإمارات إلاّ أنها ما تزال على علاقة قوية بأخويها
منذ عامين خرجت للعلن فضـ.ـيحة العاملات الفليبينات اللواتي يصلن للعمل في الإمارات وفجأة يجدن أنفسهن يعملن في دمشق لدى أثرى العائلات
أصابع الاتـ.ـهام تتجه نحو مكاتب الاستقدام وعلى رأسها مكتب “نبلاء الشام” ويمتلك فرعاً في الإمارات ومكتب “شمس” ومكتب “بوشناق” الذي لديه فروع في دول عربية عديدة منها السعودية والأردن
وبحسب تتبع الأرقام ومحركات البحث وجد موقع أخبار اليوم بأن مكتبي شمس وبوشناق هما فرعين لمكتب نبلاء الشام
وجدت عاملات من الفلبين أنفسهن عرضة لـ”عبـ.ـوديّة جديدة”، حيث يعملن من دون راتب ويتعـ.ـرضن للضـ.ـرب ولانتهـ.ـاكات جنـ.ـسية في سوريا
بعدما وصلن إليها بطريقة احتـ.ـيالية تخالف رغبتهن بالعمل في الإمارات العربية المتحدة.
وذكر تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” أن الكثير من العاملات المنزليات من الفلبين اللاتي حضرن إلى الإمارات للعمل في دبي، وجدن أنفسهن في العاصمة السورية، دمشق
وقالت بعض النساء إن “حوالى 35 امرأة يبحثن الآن عن مأوى، وهن غير قادرات على العودة إلى ديارهن”
وذلك بعدما تمكنّ من الهـ.ـرب الى سفارة الفلبين في دمشق بالنظر الى انه غالبا ما يتم سـ.ـجن الفلبينيات في منازل أصحاب العمل.
وقالت إن جوزيفين تواغينغ، 33 عاماً، وضعت في سيارة ونقلت إلى مطار دبي رغم توسـ.ـلاتها، وعندما حاولت الاحتـ.ـجاج تلقت صفـ.ـعة على وجهها.
ومثل بقية العاملات المنزليات وصلت إلى دبي للعمل في الخدمة المنزلية، لكن من وفروا لها الفرصة للسفر وضعوها في مهـ.ـجع داخلي قـ.ـذر ووجدت نفسها هي وأخريات أن العمل لن يكون في دبي بل في سوريا.
وأضافت وهي تتذكر عـذا.بها العام 2019، إن من أحضروها للعمل غضـ.ـبوا منها عندما رفـ.ـضت السفر إلى دمشق، وقالوا: “إن لم تذهبي فسنقـ.ـتلك”.
وتقول ماكيو إن العشرات من العاملين والعاملات من الفلبين ممن تم تجـ.ـنيدهم للعمل في الإمارات العربية المتحدة وجدوا أنفسهم في سوريا.
بيع على طريقة العبـ.ـيد
يبلغ سعر البيع عادة ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، وفقاً للعديد من النساء اللاتي قلن إن أصحاب العمل أخبروهن بمبلغ الشراء.
وتتعـ.ـرض من لا تباع بسرعة لعـ.ـنف متزايد من قبل السمـ.ـاسرة السوريين.
وقالت امرأة، وهي جدة تبلغ من العمر 48 عاماً، تحدثت للواشنطن بوست شـ.ـريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها تشعر بالعـ.ـار مما حدث لها: “شعرت وكأنني عـ.ـاهرة لأننا نقف جميعا في طابور، ويختار أصحاب العمل من يريدون”.
وقالت جويمالين دي (26 عاما): “قيل لي أن أكون جيدة، حتى لا أتعـ.ـرض للاغتـ.ـصاب أو الأذ.ى بقيت صامتة أراد رئيس المكتب أن ينام بجانبي ويلمسني لحسن الحظ، أخذني صاحب العمل في اليوم التالي”.
وعندما سئل عن بيع الفلبينيات في سوريا، قال القنصل الفلبيني العام بول ريموند كورتيز في دبي: “بالطبع نشعر بالقـ.ـلق مما يواجهن من مـ.ـأزق”.
وقال إن على العمالة الفلبينية التنسيق مع مؤسسات الحكومة قبل سفرها، خصوصاً لو تم جرهن للعمل خارج الإمارات.
تجـ.ـارة الأطفال
حتى الأطفال لم يسلموا من التجـ.ـارة البـ.ـشرية، ليلانيس عبد الجابر كانت تبلغ من العمر 12 سنة، عندما جرى الاتجـ.ـار بها قبل ثلاث سنوات.
وقالت، “في أثناء عودتي إلى المنزل من المدرسة، كنت أفكر في طرق للهـ.ـروب من الفقر، وفي الفتيات اللاتي يسافرن إلى الخارج ويتمتعن بحياة جيدة، ويمكن لأقاربهن بناء منزلهن، شعرت بالأسـ.ـف لعائلتي، لذلك أردت مساعدتها”.
وجدت ليلانيس، التي تنحدر من مدينة في جنوب الفلبين، وكالة توظيف قالت إنها سترتب لها جواز سفر بسن مز.وّرة وتعيّنها في وظيفة بدبي، لكن بدلًا من ذلك نُقلت إلى سوريا.
وأشارت إلى أنها عملت في البداية جيدًا مع صاحب عملها في دمشق، الذي كان يعرف أنها تبلغ من العمر 12 عامًا.
ولكن عندما تلقت ليلانيس أخبارًا بعد عدة أشهر عن وفاة شقيقها، حـ.ـزنت وتأثر عملها.
وذكرت أن صاحب العمل صفـ.ـعها وحـ.ـرمها من الطعام إثر تراجع أدائها.
وبعدما توسـ.ـلت له للسماح لها بالعودة إلى منزل عائلتها، أوصلها إلى سفارة الفلبين، متوقعًا أنها ستعيدها، لكن السفارة لم تفعل، والآن تبلغ من العمر 15 عامًا، و تعيش في السفارة منذ 20 شهرًا.
لا تعرف ليلانيس متى ستعود إلى المنزل، وقد سألها موظفو السفارة عما إذا كانت ترغب في العودة إلى العمل بدلاً من ذلك.
السـ.ـجن في السفارة وضـ.ـغوط للعودة
بمجرد أن أُتيحت لهن الفرصة، اختارت العديد من النساء الهـ.ـروب من منازل أرباب العمل والفـ.ـرار إلى سفارة الفلبين، لكنهن لم يلقين الترحيب الذي كنّ يأملنه.
وقالت النساء، إن بعض موظفي السفارة صـ.ـارمون، والعقـ.ـوبة الشائعة للمخـ.ـالفات البسيطة، مثل تسـ.ـريب بعض الطعام الإضافي من المطبخ، هي الحـ.ـرمان من الإفطار لمدة أسبوعين.
وتحدثن عن أن الغرف المصممة على طراز صالات النوم المشتركة باردة في الشتاء، وتُحـ.ـبس النساء بالداخل كل ليلة.
ولضمان عدم تقديم شـ.ـكوى لأهاليهن حول الظروف المعيشية في السفارة، صادر موظفو السفارة هواتفهن، ووصفن ظروف إقامتهن بأنها أشبه بالسـ.ـجن.
وردًا على طلب الصحيفة للتعليق، قالت وزارة الخارجية الفلبينية إنها بدأت “تحقيقًا في مزاعـ.ـم سـ.ـوء المعاملة في أثناء الوجود في مأوى مؤقت، وتوصي بالإجراءات اللازمة وفقًا لذلك”.
وأشارت إلى أنها في سوريا تحاول تأمين تأشيرات خروج للنساء، ودفع أي رسوم وغرامات معلقة تفـ.ـرضها السلطات في سوريا.
وفي كانون الأول 2020، عندما جرى الاتصال بالسفارة للتعليق، قال المسؤولون الفلبينيون إنهم بدؤوا بإعادة بعض النساء.
من بين ضـ.ـحايا الاتجـ.ـار البالغ عددهن 35 من النساء اللواتي كن يمكثن في السفارة في كانون الأول
قالت بعضهن إنهن عالقات هناك لمدة تصل إلى عامين، لأنهن لم يستطعن الحصول على تأشيرات خروج سورية، وأموال لرحلات العودة.
أفادت عدة نساء أنهن تعـ.ـرضن لضـ.ـغوط من قبل موظفي السفارة للعودة إلى المنازل السورية التي هـ.ـربن منها.
وقالت جوفي بالوندو (27 سنة) التي تقيم في السفارة منذ عام، “أريد أن أمـ.ـوت، نحن جميعًا متوتـ.ـرون جدًا”.
تاواجينج وهي أرملة تحدثت أنها جاءت إلى دمشق قبل عامين، وتقطـ.ـعت بها السبل في السفارة بعد فـ.ـرارها من صاحب عملها أوائل 2019.
وأكدت أنها هـ.ـربت لأن صاحب العمل حاول اغتـ.ـصابها، ما جعلها تشعر بالخـ.ـوف من البقاء.
الرواية السورية
باتت قضـ.ـية العاملات الفلبيانت من القضـ.ـايا التي لا يمكن السكوت عنها بالمرة داخل سوريا، وفي نهاية 2019 تناول موقع سفير برس الموالي لنظام الأسد الرواية من وجهة نظر النظام فكتب:
ومن بعض الحالات التي علمنا عنها أن أحد الأشخاص يدير عصـ.ـابة تتستر بغطاء «مكتب تأمين عاملات منزليات»، لتشـ.ـرع بتهـ.ـريبهن من بيوت مخدوميهن بعد ســ.ـرقتهن لآلاف الدولارات والمجوهرات وحصولهن على كامل حقوقهن.
ومن الصـ.ـادم أن بعض العاملات من الجنـ.ـسية الفيليبينية يتجهن إلى سفارة بلدهن، وبلغ عددهن نحو 40 عاملة «بحسب الشـ.ـاكين»
مؤكدين أنهن يعاودن الخروج إلى منازل عمل أخرى بشكل غير قانوني بمساعدة شخص آخر مقابل الحصول على عمولة بلغت ألف دولار على أقل تقدير من المستخدم الجديد.
ومن الغريب أن العملية تتم بين المكتب والعاملة الهـ.ـاربة، فيتم أخذها إلى مستخدم جديد من دون أوراق في مقابل بدلات مادية أقل
ويبررن هـ.ـروبهن من أصحاب الحقوق بتعـ.ـرضهن للتحـ.ـرش أو التعـ.ـنيف لدى المستخدم السابق، وذلك مخـ.ـالفاً للقانون رقم 40 لعام 2017، والذي ينص في المادة 16 منه على معـ.ـاقبة كل صاحب مكتب بغـ.ـرامة مالية مقدارها 1.5 مليون ليرة عن كل عاملة يقوم باستقدامها على اسم مستفيد وهـ.ـمي بغية تشغـ.ـيلها بأجر يومي أو شهري في مكان واحد أو في أماكن متعددة أو لغير الغرض الذي استقدمت لأجله.
وتتعـ.ـارض الأرقام التي تشير لها وسائل إعلام الأسد ومنها سفير برس مع الأرقام التي تصدرها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بخصوص منح تصاريح العمل للعاملات الأجنبيات، مما يؤكد وجود عملية تهـ.ـريب واتجـ.ـار بالبـ.ـشر تتم في دمشق ومن قبل أعلى الشخصيات السياسية المستفيدة من الأمر.
تعليق واحد