أخبار اليوممنوعات وطرائف

فندق 5 نجوم في الفضاء الخارجي وأكسجين في المريخ..  حـ.ـرب القوى العظمى للسيطرة على الكون

فندق 5 نجوم في الفضاء الخارجي وأكسجين في المريخ..  حـ.ـرب القوى العظمى للسيطرة على الكون

أخبار اليوم

فريق التحرير

فندق عائم في الفضاء

إنتاج أكسجين على المريخ

السياحة في الفضاء أمر واقعي الآن

 

البحث عن بديل للأرض هاجس البشر في العصر الحديث، يظن الكثير أن الموارد الطبيعية على الأرض استنـ.ـزفت في السنوات المئة الماضية، وأن فـ.ـقدانها سيتسبب بكـ.ـارثة وفـ.ـوضى هنا

لذا يبحث هؤلاء عن بديل مناسب للأرض، ولا يبدو أن العيش في طبقات الجو القريبة من الأرض أمراً واقعياً قابلاً للتحقيق لذا اتجه البشر إلى القمر والمريخ

يقول العلماء إن المريخ كان يوماً ما أرضاً تعج بالحياة ويستندون إلى الآثار التي تركتها المياه هناك، ويخـ.ـشى أولئك العلماء من كـ.ـارثة محدقة تحول الأرض إلى مريخ

وتحسباً للسيناريو المرعب ينفق شهرياً ملايين الدولارات لتأهيل الكوكب الأحمر للحياة، كملاذ آمـ.ـن للأغنياء وقـ.ـادة العالم هناك، كما أن الفقراء لهم مكانهم في تلك الحياة الجديدة

فندق عائم في الفضاء

وفي عام 2019، أطـ.ـلقت شركة “Gateway Foundation” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية خططاً لبناء فندق على طراز السفن السياحية، يمكنه أن يطفو يوماً ما فوق الغلاف الجوي للكرة الأرضية.

وكان من المقرر أن يتم تشغيل هذا المفهوم المستقبلي، الذي سُمي آنذاك بمحطة “Von Braun”، بشكل كامل بحلول عام 2027.

وصُممت المحطة لتتضمن 24 وحدة متصلة بواسطة قنوات مصاعد تشكل عجلة دوارة تلف حول الأرض.

والآن، لدى الفندق اسم جديد، وهو “Voyager Station”، ومن المقرر تشييده بواسطة شركة بناء جديدة يديرها الطيار السابق، جون بلينكو، وهي “Orbital Assembly Corporation”.

ويترأس بلينكو أيضاً شركة “Gateway Foundation”.

في مقابلة حديثة مع CNN، أوضح بلينكو وجود بعض التأخيرات المتعلقة بجـ.ـائحة فيـ.ـروس كـ.ـورونا، ولكن، من المتوقع أن يبدأ البناء بعام 2026، ويمكن أن تصبح الإقامة في الفضاء حقيقة بحلول عام 2027.

ويُشير التصميم التخيلي لما قد يبدو عليه الفندق أنه لا يختلف عن فندق فاخر في الأرض، ولكنه سيتمتع بمناظر رائعة من خارج هذا العالم.

وعند عرض التصميمات الأولية قبل عامين، قال كبير مهندسي التصميم في شركة “Orbital Assembly Corporation،” تيم ألاتوري، لـCNN إن جمالية الفندق كانت استجابة مباشرة لفيلم لستانلي كوبريك عنوانه “2001: A Space Odyssey”.

وكان الفيلم “بمثابة مخطط لما لا يجب القيام به”، وفقاً لما قاله ألاتوري.

وبدلاً من جعل التصميم غريباً، وفارغاً، أراد ألاتوري وفريقه جلب قطعة من الأرض إلى الفضاء عن طريق توفير الأجنحة الدافئة، والمطاعم الأنيقة.

ولا يعني ذلك أن الفندق سيتجاهل حداثة التواجد في الفضاء تماماً، فهناك خطط لتقديم “طعام الفضاء” التقليدي، مثل المثلجات المجففة، في مطعم الفندق.

وإلى جانب ذلك، ستوفر أنشطة ترفيهية “تسلط الضوء على حقيقة قدرة الأشخاص بالقيام بأشياء، لا يمكنهم القيام بها على الأرض”، وفقاً لما ذكره ألاتوري.

وبسبب انعـ.ـدام الوزن، وانخفاض الجاذبية،  قال ألاتوري إن المرء سيكون قادراً على القفز بشكل أعلى، ورفع الأشياء، والجري بطرق لا يمكنك القيام بها على الأرض.

كيف يعمل الفندق؟

وذكر ألاتوري لـCNN أن العجلة الدوارة ستعمل على إنشاء محاكاة للجاذبية، وقال: “تدور المحطة، وتدفـ.ـع محتويات المحطة للخارج باتجاه حافة المحطة”.

ولن تكون هناك جاذبية اصطناعية بالقرب من مركز المحطة، ولكن، كلما توجهت لخارج المحطة، يزداد الشعور بالجاذبية.

وأصبحت السياحة الفضائية موضع اهتمام بشكل متزايد، وهناك العديد من الشركات التي تحاول تحقيق فكرة السياحة في الفضاء، من “فيرجن غالاكتيك”، إلى ” سبيس إكس” لإيلون ماسك.

يمكن أن يساعد نظام “StarShip” من “سبيس إكس” في إطلاق “Voyager Station” من الأرض.

وقال بلينكو في فعالية مباشرة حصلت مؤخراً للترويج عن شركة “Orbital Assembly”: “لا يمكننا الإشارة إلى سبيس إكس كشريك لنا، ولكننا نتطلع إلى العمل معهم في المستقبل”.

وفي الوقت الحالي، لم يعلن الفندق عن سعر الغرفة، ولكن، من المتوقع أن تكون التكلفة باهظة.

وعلى سبيل المثال، تخطط شركة “فيرجن غالاكتيك” لإطلاق الركاب إلى الفضاء مقابل  250 ألف دولار للشخص الواحد في رحلة واحدة.

ومع ذلك، فإن الفريق الذي يقف وراء “Voyager Station” يأمل بجعل كلفة الإقامة في الفندق مساوية لرحلة بحرية، أو رحلة إلى حديقة “ديزني لاند” الترفيهية، في نهاية المطاف.

أكسجين على المريخ

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) تسجيل سابقة فريدة خارج كوكب الأرض، خلال أحدث مهماتها إلى المريخ، وهي تحويل ثاني أكسيد كربون من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر، إلى أكسجين نقي يمكن تنفسه.

وتحقق الاستخراج غير المسبوق للأكسجين من الهواء الرقيق للمريخ أول أمس الثلاثاء، بواسطة جهاز تجريبي على متن المركبة الجوالة بيرسيفيرانس، ذات العجلات الست، التي هبـ.ـطت على سطح المريخ في 18 فبراير، بعد رحلة استغرقت 7 أشهر من الأرض.

وقالت ناسا أمس الأربعاء، إن الجهاز وهو في حجم محمصة الخبز، ويُعرف اختصارا باسم موكسي، أنتج نحو 5 غرامات من الأكسجين، أي ما يكفي لتنفس رائد فضاء لمدة 10 دقائق تقريبا.

وقالت ترودي كورتيس المسؤولة في إدارة تكنولوجيا مهمات الفضاء في ناسا في بيان نقلته “رويترز”: “موكسي ليس مجرد أول أداة لإنتاج الأكسجين في عالم آخر وحسب”.

ووصفته بأنه أول تكنولوجيا من نوعها لمساعدة المهمات في المستقبل في “العيش على (ما تملكه) أراضي” كوكب آخر.

ويعمل الجهاز من خلال التحليل الكهربائي الذي يستخدم الحرارة الشـ.ـديدة لفصل ذرات الأكسجين عن جزيئات غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يشكل نحو 95 بالمئة من الغلاف الجوي للمريخ.

والخمسة بالمئة المتبقية في هواء المريخ تتكون بالأساس من غاز النيتروجين الجزيئي وغاز الأرجون والأكسجين موجود ولكن بكميات ضئيلة لا تُذكر.

لكن توفر كمية وفيرة من الأكسجين مسألة حيوية لاستكشاف البشر للكوكب الأحمر، بوصفه مصدرا مستداما للهواء الذي يمكن لرواد الفضاء تنفسه، ومكونا ضروريا لوقـ.ـود الصـ.ـواريخ اللازم لإعادتهم إلى الأرض.

وتقول ناسا إن هبـ.ـوط أربعة رواد فضاء على سطح المريخ سيتطلب حوالي سبعة أطنان مترية من وقـ.تود الصـ.ـواريخ، إضافة إلى 25 طنا متريا من الأكسجين.

 

السياحة في الفضاء أمر واقعي الآن

كشفت شركة “فيرجين غالاكتيك” للسياحة الفضائية عن تصميم مقصورة مركبة “SpaceShipTwo”، والتي كانت قيد التطوير لأكثر من 15 عاماً.

وخلال تصميم المركبة، ركزت الشركة على ثلاث نقاط، وهي الأمان، والراحة، وتجربة العملاء، بحسب ما ذكره رئيس قسم الفضاء في “فيرجين غالاكتيك”، جورج وايتسايدز، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية

وتتميز المقصورة بمقاعد تُعد الأحدث من ناحية الأمان.

وفي المقصورة، سيتمكن الركاب من اختبار انعـ.ـدام الوزن تماماً مثل رواد الفضاء، وسيكون بإمكانهم إزاحة المقاعد لتوفير مساحة أكبر لهذا الجزء من التجربة، وفقاً لما قاله وايتسايدز.

وبهـ.ـدف الاستمتاع بالفضاء لأقصى درجة، صُممت المقصورة مع 12 نافذة، وبذلك، تتوفر لكل راكب نافذتين على الأقل.

ومن المؤكد أن السياح سيرغبون بتوثيق تجربتهم، ولذلك، تم تزويد المقصورة بـ16 كاميرا ليضمن الركاب الحصول على الكثير من الصور الرائعة لمشاركتها مع عائلاتهم أو على مواقع مثل “إنستغرام” على سبيل المثال.

وتُعد ألوان المقصورة مدروسة أيضاً وشرح وايتسايدز أنها تتزين بدرجات من ألوان الأزرق، والأخضر، والبني لتُمثل كوكب الأرض.

وحتى الآن، قام أقل من 600 شخص بزيارة الفضاء منذ إرسال أول شخص إلى الفضاء في عام 1961، وفقاً لما ذكره وايتسايدز

مضيفاً: “نحن متحمسون جداً لتغيير قـ.ـواعد اللعبة حقاً من ناحية وصول البشر إلى الفضاء”

 

وموضحاً: “ذلك التغيير سيأتي، وسيأتي بسرعة، وخلال 5 أعوام، أعتقد أنه من المحتمل أن مئات الأشخاص سيذهبون إلى الفضاء، وهو أمر سيكون مشوقاً حقاً”.

وتأمل”فيرجين غالاكتيك” بإثـ.ـارة الحماس بين زبائن محتملين، إضافة إلى الأشخاص الذين اشتروا التذاكر بالفعل، ويبلغ عددهم 600 شخص تقريباً.

وتستعد الشركة أيضاً لبيع مجموعة جديدة من التذاكر، والتي ذكرت أنها ستكلف أكثر من 250 ألف دولار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى