صدقت التوقعات.. التفـ.ـكك الإيراني قادم.. وظريف باي باي

صدقت التوقعات.. التفـ.ـكك الإيراني قادم.. وظريف باي باي
أخبار اليوم
فريق التحرير
الحـ.ـرس الثـ.ـوري يرسل ظريف إلى خارج الحياة السياسية
محتوى التسجيل المسـ.ـرب
أز.مة ثقة واعتـ.ـقالات
تعيش إيران تقلبات غير محمودة فقد خلّف اغتيـ.ـال سليماني فراغاً كبيراً في الإدارة الإيرانية، كما أن مسلسل الاغتيـ.ـالات داخل الأراضي الإيرانية وفي طهران بالتحديد لرجالات الصف الأول ولعلماء لم ينته، الأمر الذي يعكس تعاظم الفجوة الأمـ.ـنية التي تعيشها إيران اليوم.
آتت الحـ.ـرب الاقتصادية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية ثمارها، كما أعلن ساسة أمريكيون فالبلد يعيش حالة غـ.ـليان، والأجهزة الأمـ.ـنية باتت مفـ.ـككة أكثر من أي وقت مضى.
تمكنت إسرائيل من اختـ.ـراق أكثر المنظومات الإيرانية حساسية –المنظومة النـ.ـووية- والتي من المفترض أن تكون على قدر كبير من الحماية.
كما أن نتنياهو أعلن بأن أهم 10 رجالات إيرانيين باتوا تحت العيون الإسرائيلية، فالموساد الإسرائيلي يسرح ويمرح في طهران بلا رادع.
وآخر هذه التسـ.ـريبات أو الانتهـ.ـاكات الخطـ.ـيرة للمنظومة الأمـ.ـنية المتهـ.ـالكة هو التسـ.ـريب الذي بثته المعـ.ـارضة الإيرانية لوزير الخارجية الإيراني، والذي يفضـ.ـح بنفسه الانقسام وتسـ.ـلط الأجهزة الاستخـ.ـباراتية على الأجهزة المدنية والسياسية في الدولة.
لا يُعرف كيف وصل التسـ.ـريب الذي بقي حبيس الأدراج الأمـ.ـنية عامان كاملان، كيف وصل لأي المعـ.ـارضة الإيرانية، وكان من المفترض أن تُنشر هذه المقابلة بعد إنهـ.ـاء تكليف الحكومة الحالية.
هذه الفكرة وحدها تعطي المراقب احتمالين اثنين؛ أولهما أن تعاملاّ خطـ.ـيراً يتم بين أحد ما داخل الحكومة الإيرانية والمعـ.ـارضة في الخارج.
والثاني أن النظام الأمـ.ـني الإيراني لا يعمل بكفاءته المعهودة، وهذا الاحتمال يعزز فكرة الشرخ الحاصل داخل الإدارة الإيرانية.
الحـ.ـرس الثـ.ـوري يرسل ظريف إلى خارج الحياة السياسية
يأتي التسـ.ـريب لوزير الخارجية الإيراني الذي ما زال على رأس عمله “محمد جواد ظريف” في الوقت الذي أعلن الرجل عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية.
كل الأصابع تشير إلى الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني الذي كان يتزعـ.ـمه و-رباه- الجنـ.ـرال سليماني، فقد كان الأخير عنصراً مهماً في التسـ.ـريب المنسوب للوزير.
وفي الأسابيع الأخيرة واجه ظريف حملة من التيار المتشـ.ـدد في إيران حاولت ثنيه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن التيار الإصلاحي.
وعُرض مسلسل تلفزيوني بعنوان “غاندو” أنتجه الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني من أجل القيام بهذه المـ.ـهمة وتوجيه الرسائل لظريف بشكل غير مباشر، عبر تصوير وزارة الخارجية الإيرانية مكاناً مخـ.ـترقاً من قبل عملاء أجانب خلال مفـ.ـاوضات الاتفاق النـ.ـووي العام 2015.
علقت صحيفة “غارديان” البريطانية على الموقف بالقول أن نشر هذه التسـ.ـريبات هـ.ـدفه ضـ.ـرب مصداقية ظريف في مفـ.ـاوضات الملف النـ.ـووي، بينما يرى مراقبون آخرون أن ظريف نفسه يريد أن ينفض يديه من فشـ.ـل محتمل للمفـ.ـاوضات مع الدول الغربية.
وساعد مسلسل “غاندو” الذي يتزامن عرضه هذه الأيام مع التسـ.ـريب الصوتي لظريف، بموجة غـ.ـضب بين رواد التواصل الاجتماعي المتعاطفين مع الحـ.ـرس الثـ.ـوري
وفي مواقع التواصل، انقسم الإيرانيون بين مدافـ.ـع عن ظريف ومستـ.ـنكر منه نشر التسجيل الصوتي، وبين من هاجـ.ـمه على اعتبار أن التسجيل كشف حقيقته حسب تعبيرهم.
وانتشر هاشتاغ #ظریف_غلط_کرد في “تويتر” ومعناه أن “أخطـ.ـاء ظريف تكررت” وعبره رأى معلقون أن ظريف يحاول رمي كل أخطـ.ـاءه على عاتق الراحل سليماني.
وكتب أحد المغردين: “سيد ظريف لن تأكل قمح الاتفاق النـ.ـووي أو رئاسة الجمهورية لأن هناك من هم أكثر ذكاء منك ومن حسن روحاني”.
وكتب مغرد آخر: “أتمنى أن يكون ظريف مرشحا للانتخابات وأن يحظى بموافقة مجلس صيانة الدستور، لأنه سيكون عندها مجـ.ـبراً أثناء المناظرات على الرد على كل ما صنعت يداه”.
ورد معلق آخر بأن “ما حصل يظهر حقيقة قـ.ـذارة هذا المجتمع السياسي الذي نعيش فيه، حتى يضطر وزير الخارجية إلى إرسال رسالة إلى القيادة يطالبه الدعم في المفـ.ـاوضات، قبل أن يتم نشر تسجيل صوتي له”
مضيفاً: “أصدقائي، ظريف قال أنه ليس مرشحاً رئاسياً فأقفوا الهـ.ـجوم عليه بهـ.ـدف إنهـ.ـاء محادثات فيينا فالشعب كله بات فقيراً”.
وأوضح معلق أخر أنه “في الصباح، أفيد أن ظريف كتب في رسالة إلى القيادة أنه لن يترشح لمنصب الرئاسة ويريد دعمه في مفـ.ـاوضات فيينا، وفي العصر يتم نشر تسجيل صوتي له عن أولوية النظام الدبلوماسية”
مضيفاً: “نعم، إنهم يطالبون بالإجماع بفـ.ـشل مفـ.ـاوضات ما قبل الانتخابات من الداخل والخارج”.
وتحيل متابعة الإعلام المتشـ.ـدد إلى أن الأصـ.ـوليين في النظام الإيراني يعتقدون أن مفـ.ـاوضات إحياء الاتفاق النـ.ـووي في فيينا من قبل حكومة روحاني، والتي تحظى بتأييد المعتدلين والإصلاحيين
ستضـ.ـرهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حزيران/يونيو، ويحاولون بالتالي مهـ.ـاجمة خصـ.ـومهم المحتملين عبر هذا المدخل لضمان الحصول على السلطة التنفيذية بعد سيـ.ـطرتهم على البرلمان.
محتوى التسجيل المسـ.ـرب
كشف وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف في المقابلة مسـ.ـربة التي كان من المقرر نشرها بعد انتـ.ـهاء ولاية الرئيس حسن روحاني
أنه ضـ.ـحّى بالدبلوماسية من أجل العمليات الميدانية للحـ.ـرس الثـ.ـوري، مشيراً إلى أن قـ.ـائد فيـ.ـلق القدس السابق قاسم سليماني كان يتدخل في عمله، من دون أن يقبل طلبات وزير الخارجية في المقابل.
ووصف ظريف، حسبما ورد في التسجيل، استراتيجية حكومة بلاده ب”الحـ.ـرب الباردة” عندما سُئل عن فـ.ـرض سياسات “الحـ.ـرس الثـ.ـوري” على وزارة الخارجية، قائلاً: “ضـ.ـحيت بالدبلوماسية لصالح ساحة المعـ.ـركة أكثر مما ضـ.ـحيت بساحة المعـ.ـركة لصالح الدبلوماسية”.
وردا على سؤال بشأن سبب التدخل العسكري في قرارات الحكومة، وجه ظريف خطابه إلى مؤيدي الحكومة الإيرانية، قائلاً: “يحدث هذا عندما يكون الوسط العسكري هو من يقرر. يحدث ذلك عندما يريد الميدان (العسكري) الهيـ.ـمنة على استراتيجية البلاد، وبإمكانهم اللعب معنا”.
واستشهد في هذا الصدد، بمثال معاملة الحكومة الروسية مع إيران خلال قضـ.ـية الاتفاق النـ.ـووي.
وعندما سأله سعيد ليلاز، عما إذا كانت هذه القرارات والتدخلات تستحق العناء، وفي المقابل هل تم الحصول على شيء للدبلوماسية أم لا؟ رد ظريف: “ما الذي حصلنا عليه؟ قولوا أنتم”.
وفي جزء من المقابلة، أشار الوزير الإيراني إلى علاقته بقاسم سليماني قائلاً: “لم أتمكن أبداً في مسيرتي المهنية من القول لقـ.ـائد ساحة المعـ.ـركة سليماني وغيره، أن يفعل شيئاً معيناً لكي استغله في الدبلوماسية”.
وأضاف “في كل مرة، تقريباً أذهب فيها للتفـ.ـاوض كان سليماني هو الذي يقول إنني أريدك أن تأخذ هذه الصفة أو النقطة بعين الاعتبار، كنت أتفـ.ـاوض من أجل نجاح ساحة المعـ.ـركة”.
واستشهد ظريف بمثال مشاركة الحـ.ـرس الثـ.ـوري في محادثات وزارة الخارجية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلاً إن سليماني أعطاه قائمة بالنقاط التي كان يجب أخذها في الاعتبار.
وأردف: “لم أتفق مع قاسم سليماني في كل شيء، كان سليماني يفـ.ـرض شـ.ـروطه عند ذهابي لأي تفـ.ـاوض مع الآخرين بشأن سوريا، وأنا لم أتمكن من إقناعه بطلباتي، مثلاً طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ورفـ.ـض”.
وفي هذا الجزء من المقابلة، طلب ظريف من ليلاز “أن لا ينشر هذا الجزء من المقابلة أبداً”.
وأضاف أنه “أمّا أنا، فأطلب منه مثلاً ألا يستخدم طائرات إيران أي (الطيران الحكومي) بين إيران وسوريا، لكن لم يكن يقبل”
موضحاً أن “الكثير من التكاليف الدبلوماسية التي تحملناها كانت بسبب أن الميدان كان له الأولوية في النظام”.
كما كشف تسجيل صوتي مسـ.ـرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مقابلة كان من المقرر نشرها بعد انتـ.ـهاء الحكومة الحالية، أن دوره معـ.ـدوم في السياسة الخارجية، قائلاً “دوري كان “صفر”.
وكان ظريف قدم استقالته عبر تطبيق “أنستغرام” العام 2019 قبل التراجع عنها لاحقاً، بسبب عدم التنسيق معه من قبل مكتب الرئيس حسن روحاني بشأن زيارة بشار الأسد إلى طهران حينها.
حسبما نقلت وكالة أنباء “فارس” حينها، وقال بأنه لم يعرف بوجود الأسد في طهران إلا حينما قرأ الخبر على شاشة التلفزة.
من هتها نفـ.ـت وزارة الخارجية الإيرانية صحّة التسجيل، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن “الملف الصوتي الذي نُشِر عن ظريف هو ملف مجزّأ ومجموعة مختارة من محادثة داخلية مدتها 7 ساعات”
زاعـ.ـماً أنه “لا يعكس بأي شكل من الأشكال مستوى الاحترام في المحادثة .. لحكمة وشجاعة ودور قاسم سليماني الفريد في الإنجازات الإقليمية” حسب تعبيره.
وقال زاده أنه “إذا وافقت المؤسسات المعنية، فسيتم نشر حوار 7 ساعات كاملاً” من أجل استبقاء نشر أجزاء انتقائية أخرى من المحادثة حسب وصفه
علماً أن هذه هي المرة الثانية التي تصدر فيها وزارة الخارجية بياناً تنـ.ـدد فيه بتغطية الإعلام لنشاطها، إذ سبق أن هـ.ـاجمت قناة إيرانية تابعة للدولة بالتحيز في تغطية مفـ.ـاوضات فيينا.
أز.مة ثقة واعتـ.ـقالات
كشف تقرير لـ”راديو فردا، وهي إذاعة حكومية أميركية ناطقة بالفارسية، عن اشتـ.ـعال أز.مة ثقـ.ـة بين الحرس الثـ.ـوري الإيراني ووزارة الاستخـ.تبارات، وذلك على خلفية حادثة استهـ.ـداف منشأة نطنز النـ.ـووية.
وفي ظل تبادل اتهـ.ـامات بالتقصير الأمـ.ـني بين المؤسستين، أشار التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمـ.ـنية وإلى وجود فجوة في التنسيق بينها.
كما نوّه بأن واقعة اغتـ.ـيال العالم النـ.ـووي محسن فخري زاده زادت من حـ.ـدة الخـ.ـلاف بين الجانبين، ما أدى لارتفاع وتيرة تبادل الاتهـ.ـامات بينهما، حتى وصل الأمر للتهـ.ـديد باعتـ.ـقال عناصر من كلتا المؤسستين.
أكدت مصادر خاصة اعتـ.ـقال نحو 100 عنصر من الاستخـ.ـبارات الإيرانية و45 عنصرا من الحرس الثـ.ـوري، وذلك على خلفية الأز.مة المتصاعدة بين الجهازين
ويتـ.ـهم الحرس الثـ.ـوري وزارة الاستخـ.ـبارات بعدم القدرة على حماية منشأة “نطنز” التي تعرض نصفها للتد.مير.
فيما تتـ.ـهم الأخيرة عناصر الحرس الثـ.ـوري بتمويل أذرع وميليـ.ـشيات وصرف مبالغ هائلة دون استفادة إيران منهم.
تعليق واحد